أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-14
298
التاريخ: 24-11-2016
2742
التاريخ: 26-10-2017
2526
التاريخ: 2024-09-18
228
|
ـ (في كل سنوات إرشادي للمشارفين على الموت، حتى الآن لم أسمع أحداً يقول إنه تمنى لو أنه قضى وقتاً أطول في المكتب) رابي كوشنر
ـ (لا تخلط بين امتلاك مهنة وامتلاك حياة) هيلاري كلينتون
ـ (بالله عليك... احصل على حياة، هلا فعلت؟) ويليام شاتنر
ـ (لا تنشغل كثيراً بكسب العيش لدرجة أن تنسى أن تعيش الحياة) دوللي بارتون
ـ (لو أهملت إعادة شحن البطارية، فإنها تموت، ولو جريت بأقصى سرعة إلى الأمام دون أن تتوقف للحصول على بعض الماء، ستفقد الزخم اللازم لإنهاء السباق) أوبرا وينفري
هل أنت واحد من هؤلاء الناس الذين يقضون ساعات طوالاً في العمل، ويأخذون العمل إلى المنزل، ويخلدون إلى النوم وهم يفكرون في شئون العمل ومشاكله؟ هذا الشخص يعيش للعمل، ولا بد أنه يجد صعوبة في تكريس وقت مميز مع العائلة والأصدقاء وأيضاً في إيجاد وقت لنشاطات لا تخص العمل.
من المهم أن تذهب إلى العمل منتعشاً ومرتاحاً لتُمكن جسدك وعقلك من مواجهة الست، أو الثماني، أو العشر ساعات التي ستقضيها في العمل. إذا كان عقلك دائماً في العمل، بما في ذلك خلال عطلات نهاية الأسبوع وفي الأمسيات، فإنك قد تصحو مُستنفداً عقلياً وتخاطر بأن يهلكك التعب.
إنني حين أعمل بالتدريب، دائماً ما أشجع الناس على أن يكون لديهم توازن جيد بين العمل والحياة. إن الأمر لا يتعلق فقط بأنني أريدهم أن يتجنبوا الإجهاد بالعمل، إنما المقصود هو منعهم من الشعور بالندم الشائع بين هؤلاء الذين هم على فراش الموت، لأنهم قضوا الكثير من حياتهم يعملون ويقلقون بشأن العمل. كيف يمكننا أن نحاول النجاح في عملنا ووظائفنا، لكن نتجنب الشعور بأننا ربما نكون قد فشلنا في العيش حياة كاملة بحق، عندما ننظر إلى الوراء بإدراك متأخر لشيبنا؟
كوّن وجهة نظر عن الطريقة التي تتمنى أن تقضي بها وقتك، خاصةً الوقت خارج العمل، والذي هو في غاية الأهمية ويمكن في الحقيقة أن يذكرك بالسبب الذي تعمل من أجله. ربما تعمل للحصول على حياة عائلية عظيمة، أومن أجل جمع المال اللازم لتحقيق شغفك بالإبحار، أو لتكون قادراً على مساعدة أفكار انطلاق مشروع زوجك الخاص، أو لتعطي لأبنائك أحسن تعليم ممكن. أن تكون لديك أسباب جيدة للذهاب إلى العمل سوف يساعدك على الالتزام تجاه الجهد الإضافي المطلوب لمحاولة التفوق في عملك.
ومن الجيد أيضاً أن تسمح لحياتك غير المرتبطة بالعمل أن تكون حاضرة في عملك، لأن ذلك يمكن أن يضفي المزيد من المعنى إلى عملك بينما يعزز أيضاً من تلك الجوانب المهمة غير المرتبطة بالعمل في حياتك، وعلى سبيل المثال، يمكن أن تشرك عائلتك عندما يكون ذلك ممكناً، ربما في أيام المرح العائلية المنظمة من قبل شركتك.
ـ حدد ما هو الأهم من العمل
ضع قائمة بتلك الأجزاء في حياتك التي هي أهم عندك من عملك ومهنتك. قد تختار أن تدرج أشياء مثل رفاهية عائلتك، وتعليم أبنائك، وبناء منزل الأحلام، والقيام بأعمال خيرية، وقضاء وقت تقاعد رائع. إن قائمتك متفردة لك، ويجب ألا تشعر بالذنب إذا كانت قصيرة جداً. يمكن أن تضيف أشياء لقائمتك كنتيجة لإمعانك النظر في عملك ودوره في حياتك. أحياناً ننسى ما هو المهم، وغالباً ما يبدو العمل أكثر الأشياء أهمية في حياتنا.
خذ قائمتك وانظر إلى كل بند فيها. تحتاج أن تقرر بأي الطرق تستطيع أن تضمن أن عملك سيساهم في تحقيقك لكل هدف من أهدافك وطموحاتك غير المرتبطة بالعمل. قد تتضمن الأمثلة الوصول للحد الأقصى لفرص دخلك في العمل لتتمكن من تحقيق بعض الأهداف كأن تكفل لعائلتك منزلاً كبيراً، أو تعليماً خاصاً، و / أو عطلات رائعة. وكبديل، قد تكون الحصول على عمل يتضمن الإقامة في بلاد مختلفة كي تتمكن من إشباع طموح دائم في أن ترى العالم.
ـ أحضر الحياة غير المرتبطة بالعمل إلى مكان عملك
حاول ألا تسمح لحياتك أن تكون منفصلة بشكل شديد الوضوح بين وقت العمل والوقت غير المرتبط بالعمل. لكن لا تسمح لحياتك العملية أن تتسلل إلى الجزء الخاص بغير العمل في يومك. على سبيل المثال، أن تأخذ العمل إلى المنزل أو في العطلات. فالشيء الصحي المثالي هو أن تفعل العكس: اسمح لعناصر من حياتك غير المرتبطة بالعمل بأن تدخل إلى عملك. يمكن أن تشمل الأمثلة على ذلك الآتي:
ـ اصطحاب زوجك معك عندما تذهب في رحلة عمل حتى تتمكنوا من الاستمتاع بالوقت سوياً عندما لا تكون لديك اجتماعات.
ـ تنظيم فعاليات خيرية وتطوعية مع زملائك في العمل: ربما تقضون يوم الجمعة بين الحين والآخر تقومون بأعمال خيرية مع بعضكم.
ـ الرياضات والنشاطات الترفيهية! الانتهاء من العمل مبكراً لإقامة مباراة كرة قدم بين الإدارات أو تنظيم حفل شواء على مستوى الشركة للعائلات.
ـ اترك مشاكل العمل في المكتب
لا تأخذ العمل إلى المنزل، وإذا توجب عليك ذلك، حاول أن تضمن ألا تصبح عادة. وإذا كنت تعيش وحدك، قد لا تملك شخصاً يذكرك أن ترتاح وأن تتوقف عن التفكير في العمل. أما إذا كنت تعيش مع عائلتك، فأنت تحتاج أن تفهم أنهم يحتاجون وقتك وتركيزك وانتباهك.
ما أن تصل إلى المنزل حاول أن تتوقف عن التفكير في العمل، ولا تتفقد بريدك الإلكتروني الخاص بالعمل على هاتفك الذكي أو على الكمبيوتر. وكذلك، حاول ألا تأخذ ملفات ومواد أخرى للقراءة إلى المنزل لتقرأها. أدرك أنك في بعض الأحيان ستضطر لكسر هذه القواعد، خاصةً إذا كنت تحاول التفوق من خلال أن تعرف أكثر وأن تكون أفضل استعداداً. لكن، مرة أخرى، لا تدعها تصبح عادة.
إن أكثر الأشياء أهمية هو أن تتجنب أخذ الطاقة والسلوك السيئين إلى المنزل معك. إذا وجدت أنك لا تستطيع تجنب أخذ العمل معك إلى المنزل في الأمسيات، حاول أن تلف عطلاتك الأسبوعية بسياج من (عذراً منطقة بلا عمل!). وبإمكانك إرساء قاعدة بمنع العمل المكتبي مطلقاً في أيام العطلة الأسبوعية على سبيل المثال.
إذا كنت تقطع مسافة طويلة إلى العمل، يمكنك أن تقرر اعتبار وقت الانتقال للعمل كوقت عمل. وإذا كنت تقود السيارة، يمكنك أن تفكر ملياً في المشاكل وتجري مكالمات مرتبطة بالعمل باستخدام مكبر الصوت. إذا ركبت القطار او سيارة الأجرة أو الحافلة، قد تختار قراءة وكتابة التقارير، والمذكرات، وجداول البيانات، والبريد الإلكتروني. فبالنسبة لكثير من الناس، يمكن أن يكون الوقت الذي يقضونه في التنقل مثمراً جداً نظراً لعدم وجود زملاء ليزعجوهم.
ـ ملخص ما سبق
يفشل الكثير من الناس في الاكتراث لنصيحة هيلاري كلينتون بعدم خلط امتلاك مهنة بامتلاك حياة. قد يختارون التفوق في العمل، لكن لا يقلقون أنفسهم بمحاولة التفوق في جوانب أخرى من حياتهم. إنهم يعيشون بشعار (العيش من أجل العمل)، ويكونون مسرورين جداً حين يحضرون حفلات يكون السؤال الرئيسي المطروح فيها هو (ماذا تعمل لكسب الرزق؟). وعند هذه النقطة، يتكلمون ببساطة عن عملهم بينما قد تشعر الأمهات والآباء الملازمون للمنزل بانعدام القيمة لأنهم ليس لديهم وظيفة يتحدثون عنها.
اختر كيف ستحقق توازنك الخاص بين جزء العمل من حياتك وبين الأهداف والتطلعات غير المرتبطة بالعمل التي تتمنى أيضاً أن تجد وقتاً لها. لا تتبع سياسة القطيع وتقلد زملاءك المدمنين على العمل والمنهكين الذين يزعمون أنهم يحاولون التميز في العمل. إنهم هؤلاء الذين لا يصلون إلى المنزل أبداً في الميعاد ليضعوا أطفالهم الصغار في الفراش، والذين قد يشعرون بالندم للسماح لحياتهم العملية بإغراق حياتهم العائلية فقط في وقت متأخر للغاية عندما يمرون بتجربة الطلاق.
كن على بينة من أهدافك وتطلعاتك غير المرتبطة بالعمل، واعثر على طريقة مريحة لتجمع بين متطلبات عملك وباقي حياتك. لاحظ متى تجهد نفسك بالعمل وتأخذ الكثير من العمل إلى المنزل، لكن حاول أيضاً أن تضخ بعض الحياة في عملك حتى لا تكون حياتك العملية كلها عملاً بلا ترويح عن النفس.
إذا كنت لا تزال غير مقتنع، فكر في هذا السؤال: إذا أصبحت فجأة على فراش موتك، هل ستكون مسروراً بكيفية قضائك لوقتك والتوازن الذي تحققه بين العمل في وظيفتك وباقي حياتك؟
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|