المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The Alu Family Has Many Widely Dispersed Members
24-4-2021
المولى إسماعيل البروجردي.
8-10-2020
العناصر اللّازمة لتربية الفضائل الأخلاقيّة
2024-10-26
الأسمدة الورقية Foliar Fertilization
2024-09-12
تمييز جنس الاوز
2024-05-02
Platelet Plug Formation: Adhesion
7-1-2022


الأسس المرتبطة بمحتوي الصحيفة الالكترونية- تزويد المحتوي بالأشكال المتعددة من الوسائل  
  
1260   07:39 مساءً   التاريخ: 8-2-2022
المؤلف : د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي
الكتاب أو المصدر : الصحافة الالكترونية وبينتها على شبكة الانترنيت
الجزء والصفحة : ص 103-104
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحافة الالكترونية /

من الأسس الهامة التي ينبغي أن يراعيها مصممي الصحف الإلكترونية الاستفادة من المزايا التي تتيحها الوسائل المتعددة كالرسومات الثابتة والمتحركة والصوت والفيديو والصور الثابتة الملونة لأنها لها تأثير كبير في تذكر ونمو المعلومات، كما أنها تتيح للقارئ متابعة الأحداث والأخبار بالصوت والصورة من مواقع الأحداث فور حدوثا وبالتالي تعطي صورة شاملة ومتكاملة للحدث، لأنه من الخطأ تناول الحدث أو الخبر دون وجود وسائل إيضاح للاماكن أو الأشخاص أو الأحداث ذات الصلة بموضوع الحدث.

فاستخدام الوسائل عنصر مهم وأساسي في جذب الانتباه للفن الصحفي وإدراكه بسهولة وتذكره، فالوسائل المتعددة وسيلة ولغة عالمية Universal Language لنقل المعلومات ويمكن لأي فرد مهما اختلفت لغته وثقافته أن يفهمها.

وقد أثبتت الدراسات والتي اعتمدت علي مدخل الترميز الثنائي أن الصور تحسن استرجاع الأخبار، ومن هذه الدراسات دراسة «برابيو دافيد وجاجديب كانج» والتي جاءت بعنوان الصور واللغة الإخبارية عالية الخيال واسترجاع الأخبار، وتمت الدراسة علي ثمانين طالبا من جامعة أوهايو، وتم تقسيمهم إلى عدة مجموعات وعرض الباحثان علي مجموعة من الطلاب أخبارا عن النيكوتين وأثره بدون صور، والنص نفسه وتصحبه الصور علي مجموعة أخري، واستخدم الباحثان تصميم (2×2)، العامل الأول: مستوي الخيال في القصة(عال الخيال- منخفض الخيال)، والعامل الثاني: حضور أو غياب الصورة، وتوصلت الدراسة إلى تحسن استرجاع الأخبار عند إضافة الخيال المرئي من خلال الصور أو الخيال اللفظي من خلال اللغة.

ووجدت دراسة «ماريو جارسيا M. Garciaوبياجي ستارك "P. Starkأن نسبة 80% من قراء الصحف ينظرون إلى الأعمال الفنية، ونسبة 75% ينظرون إلى الصور، ونسبة 56% يقرءون العناوين، ونسبة 25% يقرءون النص.

ويمكن القول أن الاستعانة بالوسائل المتعددة يمكن أن يساعد في بناء روابط مع القراء وإعطاء المصداقية علي المعلومات المكتوبة، وتوضيح ردود الأفعال والمشاعر للناس المشتركين في الأحداث، فالقراء يهتمون بشعور الاخرين، ويمكن التعبير عن عاطفة الفرح، الحزن، الخوف، والغضب وذلك أكثر من الكلمات، كما أن استعمال الوسائل يعطي إحساسا بأنهم يشاهدون ويشتركون في الحدث وخاصة مع لقطات الفيديو والرسومات المتحركة وهذا يضيف صفة الحالية للمطبوع.

ويذكر «هشام جعفر» أن سكرتير التحرير أو المخرج الصحفي يجتهد في ابتكار المزيد من الأدوات وأشكال العرض الجديدة لعرض مادته وإخراجها في الصحف الورقية، ولكن تظل الإمكانيات التي تتيحها هذه الصحف (سواء المجلات أو الجرائد) محدودة وقابلة للنفاذ ، حتى إن البعض قد يلجأ للإثارة بالقول أو بالصورة للتغلب علي محدودية أدوات العرض، إلا أن الصحف الإلكترونية تجد نفسها في حل من ذلك لعرض محتواها حيث إن طبيعة الإنترنت تتيح أشكالاً وبدائل متعددة لعرض المادة كما أن البدائل قابلة للتجدد والتطوير والابتكار والقابلية لتوليد الأفكار.

وإذا كانت إمكانيات الإنترنت تمكن مصممي الصحف من استخدام وسائل متعددة صوتية وغير صوتية ومتحركة وثابتة وغيرها، فيجب أن يقرر المصمم الأماكن المناسبة لوضعها للتكامل مع النصوص المكتوبة للموضوعات، كما أن عليه أن يستخدم الوسائل التي يقل زمن تحميلها، ويعطي إمكانية التحكم في مشاهدتها وتكبيرها، والاستعانة بها في إيصال المعلومات بأسهل الطرق وعدم المبالغة في تعدديتها والاستعانة بها وفقا لإمكانيات كل وسيلة وحاجات وعادت ورغبات الجمهور المستهدف.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.