أجهزة الإنذار الشخصية: العدادات الجيبية

هذه العدادات عبارة عن حجيرة تأيين صغيرة يقارب حجمها قلم الحبر. يتركب أبسط الأنواع كما بالشكل (1) من اسطوانة من مادة بلاستيكية تغطى

الشكل (1)

من الداخل بالجرافيت الموصل للكهرباء ومن ثم يعمل هذا الجدار كالكترود موجب. أما الإلكترود السالب فهو عبارة عن سلك متين مثبت على طور محور الأسطوانة ومثبت عند طرفيها بمادة عازلة. ويتم شحن القطبين إلى حوالى 150 فولت باستخدام جهاز يعرف بقارئ الشحنة (Charger - Reader) أو (Minometer). عندما لا يوجد إشعاع يظل فرق الجهد كما هو أما عندما يقط الإشعاع على الجهاز فإن الإيونات الناتجة تعمل على أنقاص فرق الجهد الذي يتناسب مع كمية الإشعاع (ومن ثم الجرعة) الساقطة ويمكن قياس هذا الفرق في الجهد عن طريق معداد كهربي (Electrometer) يلحق بقارئ: الشحنة يمكن قياس الجرعة يومياً بعد انصراف العاملين من حقول الإشعاع.

ويمكن استخدام الجهاز لقياس إشعاع (γ) أو إشعاع (β) بطاقات أكبر من 1 .م.أ. ف. وذلك حسب ترتيبات معينة بحسب قوة اختراق كل منهما لجدار الجهاز. ويقع مدى الجهاز في حدود 200 مليراد وبدقة تساوي 10%.

كما ويمكن بناء جهاز يستطيع قياس جرعة النيوترونات البطينة وذلك بعد تبطئته بالبورون.

وهناك جهاز آخر يشبه الجهاز السابق، إلا أنه يمكن للشخص أن يقرأ الجرعة مباشرة على هذا الجهاز الذي يعرف بالعداد الجيبي ذاتي القرادة.

نبين في الشكل (2) فيض أشعة γ وطاقته المكافئة لجرعة قدرها 1 ميللي رونتجن في الساعة.

الشكل (2)

كما ويمكن تصميم جهاز يقي الجرعة الناتجة في النسيج الحي بمقارنتها مع جرعة في مادة قريبة من تركيبة كالكربون مثلا. نبين في الشكل (3) مقارنة بين الجرعة الناتجة عن أشعة γ في الكربون وفي النسيج الحي. حيث يتضح أنها تقريباً متساوية في الاثنين. كما ونبين في الجدول (1) أضعاف الفوتونات ذات طاقة 60 ك. أ. ف. عند

الشكل (3)

ولغرض استكمال الفائدة نبين في الجدول (2) مدى جسيمات α، β​ في كل من الهواء والنسيج الحي للإنسان والألومينيوم.

أما في الجدول (3) فنبين طبقة نصف السمك لإشعاع. فيكل من النسيج الحي في جسيم الإنسان وفي الرصاص وذلك بغرض إجراء مقارنة بسيطة.

وأخيراً نبين في الجدول (4) مصادر الإشعاع التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان والجرعات المكافئة الناتجة عنها، ومجموع هذه الجرعات جميعاً.

الجدول (1)

الجدول (2)

الجدول (3)

الجدول (4)