المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أهم عوامل التربة المؤثرة في امتصاص الماء هي
1-6-2016
Histogram
27-4-2021
Wolfgang Gaschütz
17-2-2018
مواد النشرة- خبر مع صور متحركة
28-9-2020
نظام فنتون Fenton System
24-4-2018
النبيّ هو المفسّر الأوّل
18-11-2014


معايير التعامل الآمن مع الإشعاع  
  
2612   12:29 صباحاً   التاريخ: 25-1-2022
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 719
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2017 2416
التاريخ: 17-1-2022 2237
التاريخ: 29-12-2021 1349
التاريخ: 17-4-2017 2235

معايير التعامل الآمن مع الإشعاع

أنه من المستحيل واقعياً عدم تعرض الإنسان في هذا العالم الحديث إلى جرعات إشعاعية صغيرة أو كبيرة. ومن ثم وضعت معايير دولية لقيمة الجرعة الإشعاعية التي يمكن السماح بالتعرض لها لقد وضعت هذه المعايير بناءاً على معلومات ثم الحصول عليها من علماء الإشعاع Radiologists وفنيي أشعة X والطب النووي ومن العطب الحيوي الناتج عن الراديوم والتجارب التي أجريت على الحيوانات ومن معلومات أخرى خاصة بكمية النظائر المشعة التي يمكن أن يتناولها الإنسان نتيجة للتعامل مع المواد المشعة. ومن ثم تم اقتراح الدليل التالي الخاص بالوقاية من الإشعاع (Radiation Protection Guids (RPG.

بالنسبة للعاملين في حقول الإشعاع يجب أن لا يزداد هذا المعدل عن 3 رام كل 13 أسبوع أو ما مجموعة 12 رام في السنة. ولتقليل تأثير الإشعاع على الأعضاء التناسلية فقد اقترح أن الحركة يجب أن لا تزيد عن (18 - N)5 رام حيث N عمر الشخص (ومن ثم فإنه لا ينبغي للأطفال عن سن 18 سنة التعرض للإشعاع) هذا يعني أن متوسط الجرعة يجب ألا يزيد عن 5 رام / سنة موزعة على مدار السنة. فإذا افترضنا أن عدد أسابيع العمل في السنة يساوي 50 أسبوعاً بينما يعمل الإنسان لمدة 40 ساعة في الأسبوع فإن أقصى جرعة يمكن أن يتعرض لها الإنسان تساوي 2.5 ميللي رام في الساعة. هذا بالنسبة للإشعاع الخارجي المتمثل في إشعاع  γ والنيوترونات، مع ملاحظة أن إشعاع β، α يمتص بسرعة في الدروع ومن ثم لا تشكل هذه الإشعاعات خطراً على الصحة بصورة عامة.

كما وأن النسام العاملات في حقول الإشعاع يجب أن لا يتعرضن له أثناء فترة الحمل.

لقد لوحظ أنه إذا تعرض الجسم كله لجرعة تقدر بحوالي 25 رام أو أقل وذلك نتيجة لحادث ما فإن ذلك لا ينتج عنه خطراً مزعجاً للصحة، مع ملاحظة أن هذا الحادث يجب أن لا يتكرر لنفس الشخص.

أما للاشخاص الغير عاملين في ميادين الإشعاع فيجب أن لا تتعدى الجرعة التي يتعرض لها الجسم أو الخلايا التناسلية 0.5 رام/سنة. أما باقي أعضاء الجم فيجب أن لا تتعدى الجرعة 1.5 رام/سنة. كما ويجب أن لا تتعدى الجرعة التراكمية التي يتعرض لها الجسم كله أو الأعضاء التناسلية 1.5 رام وذلك حتى سن الثلاثين عاماً.

نبين في الجدول (1) مصادر الإشعاع المزمن والجرعات المسموح بها.

أما الجدول (2) فيبين الجرعات الإشعاعية الناتجة عن مصادر الإشعاع الطبيعة.

في الجدول (3) نبين الجرعات المسموح بها للعاملين في حقول الإشعاع وللعامة.

الجدول (1)

الجدول (2)

الجدول (3)

لاحظ أن أقصى جرعة تراكمية بالنسبة لعامل عمره 60 سنة تساوي (210) رام. أما إذا تعرض الإنسان لجرعة حادة بهذه القيمة (خلال فترة زمنية صغيرة) فإن ذلك سينتج عنه تلفاً إشعاعياً خطيراً. وفي حقيقة الأمر فإن جرعة حادة قدرها 400 رام تؤدي حتماً إلى الوفاة.

لقد وضعت معايير تبين أقصى تركيز للأنوية المشعة في الهواء أو مياه الشرب. وهذه نبينها في الجدول (4). وفي واقع الامر فإن خطر المادة المشعة في الهواء أو الماء يعتمد على كل من:

1.      معدل الإخراج من الجسم.

2.     عمر النصف لها.

3.     قوة اختراق الإشعاع الناتج عنها,

4.     التأثير الحيوي النسبي للإشعاع,

5.     تركيز المادة المشعة في عضو معين أو انتشارها في الجسم كله ...

6.    حساسية العضو الذي تركزت فيه هذه المادة.

ونبين في الجدول (5) أقصى فيض مسموح التعرض له من قبل العاملين في حقول الإشعاع المختلة

كما ونبين في الشكل (1) قوة إيقاف النسيج الحي لضروب الإشعاع

المختلفة كدالة في طاقتها.

الشكل (1)

أما في الجدول (6) نبين أقصى جرعة مكافئة مسموح التعرض بها سنوياً,

عند التعامل مع الإشعاع فإن تعرض الإنسان له يتم بإحدى الطريقتين التاليتين أو بكلتيهما معاً:-

1- تعرض إلى إشعاع ناتج من مصدر مشع أو من مفاعل أو معجل، وقد يؤثر هذا الإشعاع على جزء من الجسيم. إن مثل ها التعرض سيكون لفترة زمنة وجيزة وذلك في حالة المعامل الآمنة إشعاعياً. وعلى كل حال فإن العاملين في حقل الإشعاع سيتعرض له خلال ساعات الدوام

الجدول (4)

الجدول (5)

(*) P قوى الإيقاف مقدرة بوحدات ا ف/جم. سم2 من النسيج وتعطى بالعلاقة:

حيث: Sa التأين النوعي للإشعاع في الهواء.

Pt قوى الإيقاف الكتلية للنسيج الحي بالنسبة للهواء*

كما ويمكن إيجاد P من الشكل (1)

الجدول (6)

2. تعرض الإنسان إلى جرعة إشعاعية نتيجة لابتلاع المادة المشعة بواسطة الإنسان. ويتم ذلك إما عن طريق الفم أو الرئتين أو مباشرة إلى الدم عن طريق جرح مفتوح. وتترسب بعض العناصر المشعة في أنسجة العظام إلى الأبد مثل السترنشيوم والبلوتونيوم والراديوم والكالسيوم. ومن ثم فإن مخ العظام سيتعرض للإشعاع بصفة دائمة. ويمكن فور ابتلاع المادة المشعة تناول ترياقاً خاصاً أو حقنة من عوامل معقدة التركيب تعمل على سرعة التخلص من هذه المواد، ولكنه إذا ما تم ترسب هذه العناصر في العظام فلا يستطيع أحد أن يفعل لها شيئاً.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.