أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2017
2416
التاريخ: 17-1-2022
2237
التاريخ: 29-12-2021
1349
التاريخ: 17-4-2017
2235
|
معايير التعامل الآمن مع الإشعاع
أنه من المستحيل واقعياً عدم تعرض الإنسان في هذا العالم الحديث إلى جرعات إشعاعية صغيرة أو كبيرة. ومن ثم وضعت معايير دولية لقيمة الجرعة الإشعاعية التي يمكن السماح بالتعرض لها لقد وضعت هذه المعايير بناءاً على معلومات ثم الحصول عليها من علماء الإشعاع Radiologists وفنيي أشعة X والطب النووي ومن العطب الحيوي الناتج عن الراديوم والتجارب التي أجريت على الحيوانات ومن معلومات أخرى خاصة بكمية النظائر المشعة التي يمكن أن يتناولها الإنسان نتيجة للتعامل مع المواد المشعة. ومن ثم تم اقتراح الدليل التالي الخاص بالوقاية من الإشعاع (Radiation Protection Guids (RPG.
بالنسبة للعاملين في حقول الإشعاع يجب أن لا يزداد هذا المعدل عن 3 رام كل 13 أسبوع أو ما مجموعة 12 رام في السنة. ولتقليل تأثير الإشعاع على الأعضاء التناسلية فقد اقترح أن الحركة يجب أن لا تزيد عن (18 - N)5 رام حيث N عمر الشخص (ومن ثم فإنه لا ينبغي للأطفال عن سن 18 سنة التعرض للإشعاع) هذا يعني أن متوسط الجرعة يجب ألا يزيد عن 5 رام / سنة موزعة على مدار السنة. فإذا افترضنا أن عدد أسابيع العمل في السنة يساوي 50 أسبوعاً بينما يعمل الإنسان لمدة 40 ساعة في الأسبوع فإن أقصى جرعة يمكن أن يتعرض لها الإنسان تساوي 2.5 ميللي رام في الساعة. هذا بالنسبة للإشعاع الخارجي المتمثل في إشعاع γ والنيوترونات، مع ملاحظة أن إشعاع β، α يمتص بسرعة في الدروع ومن ثم لا تشكل هذه الإشعاعات خطراً على الصحة بصورة عامة.
كما وأن النسام العاملات في حقول الإشعاع يجب أن لا يتعرضن له أثناء فترة الحمل.
لقد لوحظ أنه إذا تعرض الجسم كله لجرعة تقدر بحوالي 25 رام أو أقل وذلك نتيجة لحادث ما فإن ذلك لا ينتج عنه خطراً مزعجاً للصحة، مع ملاحظة أن هذا الحادث يجب أن لا يتكرر لنفس الشخص.
أما للاشخاص الغير عاملين في ميادين الإشعاع فيجب أن لا تتعدى الجرعة التي يتعرض لها الجسم أو الخلايا التناسلية 0.5 رام/سنة. أما باقي أعضاء الجم فيجب أن لا تتعدى الجرعة 1.5 رام/سنة. كما ويجب أن لا تتعدى الجرعة التراكمية التي يتعرض لها الجسم كله أو الأعضاء التناسلية 1.5 رام وذلك حتى سن الثلاثين عاماً.
نبين في الجدول (1) مصادر الإشعاع المزمن والجرعات المسموح بها.
أما الجدول (2) فيبين الجرعات الإشعاعية الناتجة عن مصادر الإشعاع الطبيعة.
في الجدول (3) نبين الجرعات المسموح بها للعاملين في حقول الإشعاع وللعامة.
الجدول (1)
الجدول (2)
الجدول (3)
لاحظ أن أقصى جرعة تراكمية بالنسبة لعامل عمره 60 سنة تساوي (210) رام. أما إذا تعرض الإنسان لجرعة حادة بهذه القيمة (خلال فترة زمنية صغيرة) فإن ذلك سينتج عنه تلفاً إشعاعياً خطيراً. وفي حقيقة الأمر فإن جرعة حادة قدرها 400 رام تؤدي حتماً إلى الوفاة.
لقد وضعت معايير تبين أقصى تركيز للأنوية المشعة في الهواء أو مياه الشرب. وهذه نبينها في الجدول (4). وفي واقع الامر فإن خطر المادة المشعة في الهواء أو الماء يعتمد على كل من:
1. معدل الإخراج من الجسم.
2. عمر النصف لها.
3. قوة اختراق الإشعاع الناتج عنها,
4. التأثير الحيوي النسبي للإشعاع,
5. تركيز المادة المشعة في عضو معين أو انتشارها في الجسم كله ...
6. حساسية العضو الذي تركزت فيه هذه المادة.
ونبين في الجدول (5) أقصى فيض مسموح التعرض له من قبل العاملين في حقول الإشعاع المختلة
كما ونبين في الشكل (1) قوة إيقاف النسيج الحي لضروب الإشعاع
المختلفة كدالة في طاقتها.
الشكل (1)
أما في الجدول (6) نبين أقصى جرعة مكافئة مسموح التعرض بها سنوياً,
عند التعامل مع الإشعاع فإن تعرض الإنسان له يتم بإحدى الطريقتين التاليتين أو بكلتيهما معاً:-
1- تعرض إلى إشعاع ناتج من مصدر مشع أو من مفاعل أو معجل، وقد يؤثر هذا الإشعاع على جزء من الجسيم. إن مثل ها التعرض سيكون لفترة زمنة وجيزة وذلك في حالة المعامل الآمنة إشعاعياً. وعلى كل حال فإن العاملين في حقل الإشعاع سيتعرض له خلال ساعات الدوام
الجدول (4)
الجدول (5)
(*) P قوى الإيقاف مقدرة بوحدات ا ف/جم. سم2 من النسيج وتعطى بالعلاقة:
حيث: Sa التأين النوعي للإشعاع في الهواء.
Pt قوى الإيقاف الكتلية للنسيج الحي بالنسبة للهواء*
كما ويمكن إيجاد P من الشكل (1)
الجدول (6)
2. تعرض الإنسان إلى جرعة إشعاعية نتيجة لابتلاع المادة المشعة بواسطة الإنسان. ويتم ذلك إما عن طريق الفم أو الرئتين أو مباشرة إلى الدم عن طريق جرح مفتوح. وتترسب بعض العناصر المشعة في أنسجة العظام إلى الأبد مثل السترنشيوم والبلوتونيوم والراديوم والكالسيوم. ومن ثم فإن مخ العظام سيتعرض للإشعاع بصفة دائمة. ويمكن فور ابتلاع المادة المشعة تناول ترياقاً خاصاً أو حقنة من عوامل معقدة التركيب تعمل على سرعة التخلص من هذه المواد، ولكنه إذا ما تم ترسب هذه العناصر في العظام فلا يستطيع أحد أن يفعل لها شيئاً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|