المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



المنظمات الحكومية الاقليمية – المنظمات الأفريقية  
  
1438   01:54 صباحاً   التاريخ: 23-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 778- 780
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المنظمات الأفريقية :

لقد تعرضت القارة الأفريقية أكثر من أي قارة أخرى لأطول فنترة حكم استعماري أوربي، فقد تقاسمتها سبع دول أوربية مي: بريطانيا وفرنسا واسبانيا وإيطاليا وبلجيكا والبرتغال والمانيا. فقد كانت أفريقيا بالنسبة لهذه الدول تعد براء فهي غنية بالمعادن اللازمة لحاجات هذه الدول، وللأيدي العاملة والأسواق الخارجية الواسعة لمنتجات الدول الأوربية، بالإضافة لأهمية القارة السياسية، وفي التسابق على المكانة الدولية بين هذه الدول.

لكل هذه الظروف كانت أفريقيا مسرحا للصراع بين هذه الدول، وكانت تتأثر بالأحداث التي تجري في اوربا، حيث كانت تعامل كما لو كانت غنائم حرب، فهزيمة أي دولة من هذه الدول كان يترتب عليها تقسيم مستعمراتها بين الدول المنتصرة، كما حدث في أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية، فقد ترتب عليها خروج المانيا وإيطاليا المهزومين من مناطق نفوذهما في أفريقيا.

وقد بدأ الشعور بضرورة التحرر من سيطرة الحكم الأوربي يتبلور تدريجيا خلال النصف الأول من القرن العشرين، فتشكلت الأحزاب في بعض الدول المقاومة الاستعمار، وبدأت هذه الأحزاب تستقطب المشاعر الوطنية في بلادها نحو الاستقلال والتحرر، وعندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها كانت هناك اربع دول أفريقية مستقلة فقط هي: مصر والحبشة (اثيوبيا) وليبريا وجنوب أفريقيا، ثم بدأ تزايد الدول المستقلة عامنا بعد آخر إلى أن بلغ عددها في أفريقيا نحو ثلث أعضاء منظمة الأمم المتحدة.

وقد ارتبطت محاولات الشعوب الأفريقية للتحرر من الاستعمار بمحاولات التحقيق نوع من الوحدة أو التضامن فيما بينها في نطاق اتحادات وتنظيمات أكبر تكون أقدر على مواجهة مشاكل ما بعد الاستقلال.

وقد بدأت هذه المحاولات في 17 يناير عام 1959 عندما اجتمع في داكار عاصمة السنغال ممثلون من السنغال والسودان الفرنسي (مالي) وتولنا العليا وداهومي، وذلك لإقامة اتحاد فيما بينهم يسمى اتحاد مالي، في ظل ارتباطهم بفرنسا، حيث لم تكن هذه الدول تتمتع بالاستقلال السياسي الكامل، بل بحكم ذاتي في ظل الدستور الفرنسي الصادر في 4 أكتوبر عام 1958.

وقد وافق ممثلو هذه الدول على إقامة هذا الاتحاد الذي يتكون من وزارة اتحادية تضم وزارتين من كل دولة، وتكون هذه الوزارة مسئولة أمام برلمان يضم 48 عضوا من الدول الأربع تنتخبهم المجالس التشريعية في كل دولة.

ولكن رغم الاتفاق على هذا الدستور في 17 يناير 1959 فقد رفضت كل من فولتا العليا وداهومي التصديق عليه، ولذلك عدل في أبريل عام 1959 ليكون مقصورا على دولتين فقط هما السنغال والسودان الفرنسي (مالي)، وتبع ذلك موافقة فرنسا على منح الدولتين الاستقلال الكامل من قبل فرنسا في ٠ ٢ يونيو عام 1960.

ولكن هذا الاتحاد لم يكتب له النجاح لاختلاف الدولتين على شخصية رئيس الدولة الاتحادية ما أدى إلى انسحاب السنغال من الاتحاد في ٢٠ أغسطس ,عام 1960 وأعلن استقلالها في اليوم نفسه، كما أعلن استقلال السودان الفرنسي في ٢٢ سبتمبر عام 1960 تحت اسم جمهورية مالية، واعترفت فرنسا بالدولتين.

وبعد فشل اتحاد مالي، ظهرت محاولة اتحاد آخر بين أربع دول هي : النيجر وساحل العاج وتولتا العليا وداهومي، وبدا ذلك باجتماع في باريس في 6 مايو عام 1959 ، وأعقبه اجتماع آخر في أبيدجان، عاصمة ساحل العاج في ٢٩ مايو عام 1959، حدث وضعت فيه أسس قيام اتحاد بين الدول الأربع اتخذ اسم المجلس الوفاق الذي يتكون من رؤساء الدول الأربع ورؤساء ونواب المجالس التشريعية في كل دولة، ومن بعض الوزراء، ويجتمع هذا المجلس عدة مرات في كل عام، وتصدر قراراته بالإجماع، ويرأسه رؤساء الدول الأربع بالتناوب لمدة سنة لكل منهم، كما أنشئ جهار اقتصادي يسمي صندوق التضامن، تخصص له كل دولة منهم 0اه10 من إيرادها، ولهذا الاتحاد سياسة خارجية موحدة، وضرائب وخطط تنمية موحدة، وقواعد موحدة في التوظيف، ولكن هذا الاتحاد لم يستمر طويلا.

وفي 25 ديسمبر عام 1960 عقد اجتماع في كوناكري بين رؤساء كل من غانا وغينيا ومالي للاتفاق على إقامة اتحاد يسمى اتحاد الدول الأفريقية، ليبدأ بالدول الثلاث على أمل أن يضم دولا إفريقية أخرى حيث اعلن ميثاقه رسميا في أول يوليه عام 1961، وكان هذا يتضمن ما يلى :

"يعتبر اتحاد الدول الأفريقية نواة للدول المتحدة الأفريقية، وهو مفتوح لكل دولة أو اتحاد دول أفريقية تقبله بأهدافه وموضوعه، ويمكن لكل دولة أفريقية توافق على أهداف وموضوعات ميثاق الاتحاد أن تكون عضوا عندما تعلن ذلك رسميا".

وتد أنشئ لهذا الاتحاد عدة هيئات تدير شئونه تتمثل في "مؤتمر الاتحاد" الذي ينعقد ثلاث مرات في العام في عواصم الدول الثلاث بالتناوب، ويرأس كل مؤتمر رئيس الدولة الغني ينعقد فيها الاجتماع، وتتخذ القرارات بالإجماع. كما تتكون لجنة تحضيرية للمجتمع عادة تبل انعقاد المؤتمر، ثم يضم الاتحاد لجيانا أخرى اقتصادية ومالية، ولجانا لتنظيم التنظيمات الشعبية للربط بين الحركات الشعبية. ورغم كل ذلك فإن هذا الاتحاد لم يكتب له النجاح، ولكته بعد محاولة على طريق الترابط بين الدول الأفريقية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .