أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2021
1895
التاريخ: 3-3-2022
1491
التاريخ: 17-1-2022
1737
التاريخ: 2024-02-05
311
|
ان ما يواجه الإنسان من مكروهات، أو محبوبات إليه ، ينقسم حسب الزمان إلى ثلاثة أقسام : إما موجود ماض، وهذا يسمى ذكراً وتذكراً ، أو موجوداً الآن، وهذا يسمى وجداً وذوقاً وإدراكاً، وانما سمي وجداً ، لأنها حالة يجدها الإنسان في نفسه، او شيء ينتظر وقوعه في المستقبل فإذا كان مكروهاً حصل منه ألم في القلب، ويسمى خوفاً واشفاقاً ، وان كان محبوباً حصل من انتظاره ، وتعلق القلب به وإخطار وجوده بالبال لذة في القلب، وارتياح يسمى ذلك الارتياح رجاءاً.
فالرجل إذن هو ارتياح القلب لانتظار المحبوب المتوقع لابد وان يكون له سبب، فإن كان انتظاره لأجل حصول اكثر أسبابه فاسم الرجاء عليه صادق، وان كان انتظاره مع انخرام أسبابه واضطرابها قاسم الغرور والحمق عليه اصدق من الرجاء، وان لم تكن الأسباب معلومة الوجود ولا معلومة الانتفاء فاسم التمني على انتظاره (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحجة البيضاء، للفيض الكاشاني : 7/249 ، بتصرف قليل.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|