المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الجذب السياحي - المناخ
28-11-2017
عبدتُ الله على ضلالة سبعين سنة !
18-10-2019
اهداف اختيار موقع المصنع Objectives Of Plant Location
9-2-2021
السـمـات الرئيـسـة للتـسويـق الريـادي
2024-09-30
Community
14-10-2015
حوامض دهنية غير أساسية Nonessential Fatty Acids
12-5-2019


معجلات التبئير المتناوب الانحدار  
  
1814   12:24 صباحاً   التاريخ: 13-1-2022
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 281
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /

معجلات التبئير المتناوب الانحدار

يمكن - من الناحية النظرية - تصمم معجلات تقوم بتعجيل البروتونات والإلكترونات إلى طاقات عالية جداً. ولكن تكاليف بناء هذه المعجلات ستزداد بازدياد الطاقة. ومن ثم يصبح إنشاء أمثال هذه المعجلات عملية غير اقتصادية. كما وأنه عند طاقات عالية جداً يصبح نصف قطر المسار هائلاً بحيث يصبح بناء مغناطيس ضخم غير عملي بالمرة.

ومن ثم تم استحداث مبدأ جديد لتسارع الجسيمات وهو مبدأ التبنير المتناوب الانحدار Principle of Alternating - Gradiend (AG) Focusingالذي يماثل التبئير المستخدم في المعجلات التوافقية. يعتمد هذا المبدأ على تقسيم حلقة المغناطيس إلى عدة قطاعات يقوم أحدهما بالتبئير Focusing بينما يقوم القطاع المجاور له بعملية اللاتبئير Defocusing وذلك كما في الشكل (1).

في الشكل (1 ، ب - 1) نجد أن المجال يتزايد كلما اتجهنا نحو مركز الحلقة ومن ثم ينتج بنير للجسيمات الموجبة الشحنة والتي تتحرك عمودياً داخل الكتاب حيث تنتج قوة مغناطيسية محصلة تعمل على تحرك الجسيمات نحو المركز (عملية التبئير). بينما نجد في الشكل (1. ب-2) أن المجال يتناقص كلما اتجهنا نحو مركز الحلقة ومن ثم ينتج لا تبئير للجسيمات كما يبين ذلك اتجاه الأسهم القصيرة. لاحظ هنا أن محصلة القوة تعمل على تحرك الجسيمات أيضاً نحو المركز. ويمكن مقارنة هذا التأثير بمنظومة عدسات ضوئية كالمبينة بالشكل (2).

عند سقوط شعاع ضوئي على العدسة المجموعة (الموجبة التبئير) فإنه يتحرك نحو المحور فإذا سقط على العدسة المفرقة (السالبة التبئير أو اللاتبئير)

الشكل (1)

الشكل (2)

فإنه يتحرك ايضاً نحو المحور. ومن ثم ينتج تأثير كلي موجب أو تبنير للشعاع. وبالمثل إذا سقط شعاع في عكس اتجاه الشعاع السابق فإنه يسقط على العدسة المفرقة ومن ثم يتحرك بعيداً عن المحور، وعند سقوطه على العدسة اللامة فإنها تعيده ثانية نحو المحور، ومن ثم ينتج تأثير كلي هو تبئير للشعاع. وهذا ما يحدث في حالة تقنية الانحدار المتتالي. إذ ينتج تبئير كلي قوي لشعاع الجسيمات المتحركة في مثل هذا المجال. وينتج عن هذا التبئير تذبذب الجسيمات بسعة صغيرة جداً حول مدار الاستقرار ومن ثم ينتج عن ذلك اختزال ضخم لحجم المغناطيسيات وحجرات التفريغ مما يؤدي إلى إمكانية بناء معجلات ذات حجم معقول للحصول على طاقات عالية جداً.

إن أقوى المعجلات العروفة الآن تعمل وفق المبدأ السابق سواء لتعجيل البروتونات أو الإلكترونات. إن أول معجل بني عام 1959 في سيرن لتعجيل بروتونات طاقتها 50 م.أ. ف. إلى 28 ج. أ. ف. كما بنى آخر عام 1960 في بروكهافن لتعجيل البروتونات إلى 30 ج. أ. ف. نبين هذا العمل في الشكل (3). حيث يتم تعجيل البروتونات مبدئياً إلى طاقة تساوي 50 م. أ. ف باستخدام كل من معجل كوكروفت والتون ومعجل خطي (LINAC) عدد أنابيب التدفق به 124 أنبوبة. ثم تحقن هذه إلى سينكروترون الانحدار المتردد المبين بالشكل. بلغ اتساع أنبوب التفريغ هنا 7 بوصات وارتفاعه 2.75 بوصة (قارن هذه الأبعاد مع أبعاد الكوزموترون حيث بلغ الاتساع 36 بوصة والارتفاع 7 بوصات). وبلغ التفريغ هنا  mmHg  5-10 بينما ضم المغناطيس 240 وحدة زنة كلمنها 60 طناً.

في الواقع يمكن الحصول على طاقات عالية جداً باستخدام تقنية تصادم الأشعة (Colliding Beams) كما في حالة مصادم ستانفورد الخطي المشار إليه آنفاً، حيث تتضاعف الطاقة إذا سمحنا لتصادم شعاعين يتحركان في اتجاهين متضادين فنحصل على طاقة تساوي مجموع طاقتيهما.

الشكل (3)




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.