المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

OUTPUT CHARACTERISTICS
11-4-2016
أهميّة العلم لا تنحصر بالعلوم الدينيّة
30-11-2015
Polarizers
2024-03-24
ما يحرم على المجنب
2024-10-15
Amino Acids
1-12-2015
أسباب الحسد المذموم
16-8-2022


سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا } الآية: [المائدة:33 ]  
  
2332   04:53 مساءً   التاريخ: 9-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص415-416.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- صحيح مسلم: عن أنس : أن رهطاً من عكل وعُرينة(1) أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقالوا : يا رسول الله ، إنا كنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف ، فاستوخمنا(2) المدينة ، فأمر لهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بذودٍ أن يخرجوا فيها ، فليشربوا من ألبانها وأبوالها ، فقتلوا راعي رسول الله (صلى الله عليه واله): واستاقوا الذود(3) ، فبعت رسول الله (صلى الله عليه واله): في آثارهم فأتي بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم(4)، فتركوا في الحرّة حتّى ماتوا على حالهم.

قال قتادة : ذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم : (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً )إلى آخر الآية(5)

عن طريق الإمامية:

2- الكافي: عن أبي صالح ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قدم على رسول الله (صلى الله عليه واله) قوم من بني ضبة مرضى ، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه واله) أقيموا عندي ، فإذا برأتم بعثتكم في سرية ، فقالوا : أخرجنا من المدينة ، فبعث بهم إلى إبل الصدقة يشربون من أبوالها ، ويأكلون من ألبانها ، فلما برأوا واشتدوا قتلوا ثلاثة ممن كان في الإبل ، فبلغ رسول الله (صلى الله عليه واله) فبعت إليهم علياً (عليه السلام)، وإذا هم في واد ، قد تحيروا ، ليس يقدرون أن يخرجوا منه ، قريباً من أرض اليمن ، فأسرهم وجاء بهم إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فنزلت هذه الآية عليه : (إنماً جزاء للذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأزجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) فاختار رسول الله (صلى الله عليه واله) القطع ، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف(6)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- عُكل : قبيلة من تيم. من عدنان. وعرينة: حي من قضاعة وحي من بجيلة. من قحطان.

2- أي: لم توافقهم، وكرهوها لسقم أصابهم.

3- أي: أخذوا لإبل.

4 - سمل أعينهم : أي فقأها وأذهب ما فيها.

5- صحيح مسلم ٣: ١٢٩٦ حديث ١٦٧١ وما بعده.

6- الكافي٢٤٥:٧حديث١.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .