سبب نزول قوله تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء : 102] |
2696
03:47 مساءً
التاريخ: 7-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-24
148
التاريخ: 5-2-2022
4059
التاريخ: 15-1-2022
2303
التاريخ: 24-04-2015
2087
|
عن طريق أهل السنة :
1- تفسير ابن كثير : عن ابن عباس قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) فلقي المشركين بعسفان ، فلما صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) الظهر ، فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه ، قال بعضهم لبعض : كان هذا فرصة لكم ، لو أغرتم عليهم ما كانوا علموا بكم حتى تواقعوهم ، فقال قائل منهم : فإن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم ، فاستعدوا حتى تغيروا عليهم فيها ، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه : (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة) ، إلى آخر الآية ، وأعلم ما ائتمر به المشركون ، وذكر صلاة الخوف(1)
عن طريق الإمامية :
2- تفسير القمي : قال : إنها نزلت لما خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) الى الحديبية يريد مكة. فلما وقع الخبر الى قريش بعثوا خالد بن الوليد في مائتي فارس كميناً؛ ليستقبل رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فكان يعارضه رسول الله (صلى الله عليه واله) على الجبال ، فلما كان في بعض الطريق حضرت صلاة الظهر ، فأذن بلال فصلى رسول الله (صلى الله عليه واله) بالناس ، فقال خالد بن الوليد : لو كنّا حملنا عليهم وهو في الصلاة لأصبناهم. فإنهم لا يقطعون صلاتهم ، ولكن تجيء لهم الآن صلاة أخرى هي أحب إليهم من ضياء أبصارهم ، فإذا دخلوا فيها أغرنا عليهم ، فنزل جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه واله) بصلاة الخوف في قوله : (وإذ ا كنت فيهم) الآية (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير ابن كثير 1: 548.
2- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 150.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|