المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

آداب ينبغي لإمام الجماعة مراعاتها.
2024-03-18
Apéry,s Constant
20-9-2020
لله تعالى أسماء وصفات ، فكيف نفرّق بين الاسم والصفة؟ وما هي الأسماء؟ وما هي الصفات؟
15-12-2020
عمق زراعة بذور الحنطة
2024-03-28
مخطط سهمي Lattice Diagram
9-12-2015
باروستات barostat
26-12-2017


سبب نزول قوله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88]  
  
2174   04:06 مساءً   التاريخ: 4-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص403- 404.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير: عن عبدالله بن يزيد بن ثابت : أن قوما خرجوا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) الى أحد ، فرجعوا ، فاختلف فيهم المسلمون ، فقالت فرقة : نقتلهم ، وقالت فرقة : لا نقتلهم ، فنزلت هذه الآية (1).

2- أسباب النزول: قال مجاهد في هذه الآية : هم قوم خرجوا من مكة حتى جاءوا المدينة ، يزعمون أنهم مهاجرون ، ثم ارتدوا بعد ذلك ، فاستأذنوا النبي (صلى الله عليه واله) الى مكة ليأتوا ببضائع لهم يتجرون فيها ، فاختلف فيهم المؤمنون ، فقائل يقول : هم منافقون ، وقائل يقول : هم مؤمنون ، فبين الله تعالى نفاقهم وأنزل هذه الآية ، وأمر بقتلهم في قوله : (فإن تولوا فخذوهم وأقتلوهم حيث وجدتموهم)(النساء:89) فجاءوا ببضائعهم يريدون هلال بن عويم الأسلمي ، وبينه وبين النبي (صلى الله عليه واله) حلف، وهو الذي حُصر صدره أن يقاتل المؤمنين ، فرفع عنهم القتل بقوله تعالى : (إلا ألذين يصلون إلى قومٍ)(النساء:90)(2)

عن طريق الإمامية:

3- مجمع البيان: نزلت هذه الآية في قوم قدموا المدينة من مكة فأظهروا للمسلمين الإسلام ، ثم رجعوا إلى مكة لأنهم استوخموا المدينة ، فأظهروا الشرك ، ثم سافروا ببضائع المشركين إلى اليمامة ، فأراد المسلمون أن يغزوهم فاختلفوا ، فقال بعضهم : لا نفعل فإنهم مؤمنون ، وقال آخرون : إنهم مشركون ، فأنزل الله فيهم الآية ، وهو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام).(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسيرابن كثير1: 532.

2- أسباب النزول للنيسابوري: 143.

3- مجمع البيان 3: 122.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .