المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل البشرية المؤثرة في قوة الدولة- الموارد والانشطة الاقتصادية- الموارد الغذائية  
  
1924   05:55 مساءً   التاريخ: 3-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 354- 357
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الموارد الغذائية:

إن توفير الموارد الغذائية للدولة بعد عاملا أساسيا، لأنه يحافظ على سيادتها وعلى حرية اتخاذها للقرارات الهامة، لان الجوع ونقص الغذاء يعد من عوامل ضعف الدول.

ويعتبر توفير قدر مناسب من الموارد الغذائية للشعب من الأمور الأولية الغلي تعني بها الحكومات. وإذا كانت الموارد الغذائية غير كافية إبان السلم فأولى بها الا تكفي السكان وقت الحرب، وعندما يصعب النقل ونقل المعاملات الخارجية ويتحول جزء من الأيدي العاملة المنتجة لها إلى الإنتاج الحربي. وفي هذا المجال لابد من الإشارة إلى أنه لا توجد دولة ذات اكتفاء ذاتي في الموارد الغذائية، لأنه لا توجد دولة كبيرة بالدرجة التي يتوفر فيها تنوع كبير في البيئات، مما ينتج عنه تنوع نمط الموارد الغذائية التي تطلبها كلها.

وتعتبر فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال أحسن من غيرها من حيت الاكتفاء الذاتي، ومع هذا فليس منها ما ينتج غلات المنطقة الاستوائية. فقصب السكر ليس من الغلات الرئيسة في أي من هذه الأقطار وإن كان يزرع في الثانية بتكاليف كبيرة. ولكن يمكن لهذه الوحدات أن تعيش في اكتفاء ذاتي لغترة من الزمن وقت الضرورة، وإن كان معنى هذا أن الطعام في هذه الفترة سيصبح رتيبا، فضلا عن ضرورة ظهور البطاقات التمويلية، وعلى عكس الدول السابقة نجد المملكة المتحدة والسويد والنرويج وبلجيكا والمانيا الغربية تعتمد كلها على الخارج في احتياجاتها الغذائية. ذلك أن بريطانيا تستورد نحو نصف مجموع استهلاكها من الموارد الغذائية، قد يزيد الإنتاج بعض الشيء في هذه الفترات، ولكن هذا لا يتم الا بفلاحة الأراضي الحدية، والتي

يجب أن تترك بضع سنوات لتعود إلى المراعي الطبيعية. وتتميز كل من روسيا والولايات المتحدة بوجود أراضي فسيحة لاتساع مساحة الأراضي الزراعية وإمكان زيادة الإنتاج الزراعي. وهذه الأراضي هي المعروفة باسم الأراضي العذرا، ولكن هذا لا يمكن تطبيقه على بقية أقطار العالم، فمعظمها ليس لديها فائض من الأراضي بهذه الصورة، وإذا وجد فإن الظروف المناخية وظروف التربة تحد الإنتاج فيه.

ويجب أن نعترف بان اعتماد أقطار العالم بدرجة او بأخرى على استيراد المواد الغذائية من العوامل التي تحسب على الدولة لا للدولة، ذلك أن الحصار المستمر الناجح يمكن أن يمنع عن الأقطار المدد الغذائي، وقد حدث هذا فعلا أثناء الحروب الأخيرة، فغي الحرب العالمية الأولى استطاعت الغواصات الألمانية تقليل الإمدادات الغذائية إلى بريطانيا حتى كادت تشرف على مجاعة، وكان هذا الحصار أقل حدة في الحرب العالمية الثانية ذلك أن الطيران امكنه حماية قوافل البحرية بدرجة كبيرة، وعلى العكس أصبح من اهم أهداف الحلفاء قطع الإمدادات عن ألمانيا. والأمثلة كثيرة على عمليات الحصار، ومنها الحصار الذي فرضته بريطانيا على القارة أيام الحروب النابليونية، ولكن القارة في ذلك الوقت كانت أقرب إلى الاكتفاء الذاتي بحيث لم يؤثر هذا الحصار فيها كثيرا، بل على العكس شجع هذا الحصار على زراعة البنجر ليحل محل القصب كمادة خام لصناعة السكر الذي أصبح من المتعذر إنتاجه. ولعل بريطانيا هي اكثر دول القارة تأثرا بالحصار، وذلك بحكم كونها مستوردة لجزء كبير من مواردها الغذائية، وبحكم موقعها الجزري، وإحاطتها بالبحار، مما يجعل من الخطورة بمكان حصارها بواسطة اسطول قوي. وعلى العكس روسيا الاتحادية تعتبر أقلها تأثرا بالحصار بسبب اتساعها وتنوع بيئتها من ناحية، وامتداد حدوده امتدادا كبيرا مما يضعف من عملية الحصار.

والدول في هذا الإطار بعضها يضم من الموارد الغذائية ما يكفي، أي أنها تكتفي ذاتيا ولديها فائض، والبعض الآخر ليس لدببه ما يكفي لمواجهة حاجة سكانه من الغذاء مما يضطره لاستيراد ما ينقصه من الغذاء، فجميع الدول تتنج الغذاء لكن بدرجات متفاوتة.

ولكن مستوى توافر الغذاء، في الدول ليس مستقرا فبينما كانت بعض الدول لديها ما يكفيها من الغذاء بل كان لديها فائض للتصدير، نجدها أصبحت في حاجة إلى الاستيراد، مثل روسيا في حاجة إلى استيراد القمح، وقد كان لذلك دوره في سياستها الخارجية، بل في تغيير فكرها السياسي بشكل عام من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين: وفي الواقع أن من الصعب وجود دولة يمكنها الاكتفاء الذاتي الكامل، إذ الملاحظ أنه حتى بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي تعد من أبرز الدول اعتمادا على نفسها في الغذاء لما تضمه من مساحة واسعة تنتج الكثير وتحقق فائضا للتصدير إلى الخارج، مما أعطاها قوة وسيطرة على كثير من الدول ذات الحاجة إلى الغذاء، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، فإنها تفتقر إلى بعض الغلات التي تنتجها المنطقة الاستوائية، لأن موقعها الجغرافي حرمها من هذه الغلات، ومثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الغلي تعتمد على استيراد الكثير من الموارد الغذائية.

وفي الواقع يصعب تحديد الدول بشكل قاطع في هذا الإطار، فبعض الدول التي يمكنها الاعتماد على مواردها الغذائية اليوم قد لا تستطيع ذلك (بعد سنوات ) نظرا لزيادة سكانها وعدم زيادة مواردها الغذائية بمعدل زيادة السكان. أو أنها قد تتفكك كما حدث في الاتحاد السوفيتي، وكما حدث لألمانيا وقت أن تمزقت إلى شطرين (الشرقية والغربية)، لقد فقدت المانيا الشرقية المصدر الاساسي للإنتاج الغذائي، مما اضعف المانيا بعد أن انفصل عنها الجزء الشرقي، لكنها عادت إلى قوتها بعد أن توحدت مرة أخرى.

وعموما، يمكننا القول أنه كلما توافر للدولة الموارد الغذائية بشكل كاف كلما كان ذلك من عوامل قوتها، لان اعتماد الدول على غيرها يعد من عوامل ضعفها وخصوصا أثناء الحروب وما يترتب عليها من حصار للدول ذات الحاجة للغذاء، فإن ذلك يعد أحد الأسلحة وقت الحروب بصفة خاصة.

فأثناء الحرب العالمية الأولى استطاعت الغواصات الألمانية حصار بريطانيا لتمنع عنها الإمدادات الغذائية حتى كادت تشرف على مجاعة، كما قام الحلفاء بقطع الإمدادات الغذائية عن المانيا، مثل السكر الذي كان تحت سيطرة الحلفاء وقتها مما أدى إلى السعي لمواجهة هذا الموقف فكان أن ظهرت زراعة البنجر ليحل محل قصب السكر في إنتاج السكر وقتها ثم استمر بعد الحرب (فرب ضارة نافعة).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .