المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التحذير من اكلات مختلفة
30-7-2016
احمد بن اسحاق بن عبد الله.
27-12-2016
الفرق بين النبوّة والرسالة وبين الإمامة
26-09-2014
أحمد بن محمد بن عمّار الكوفي
25-8-2016
دورة حياة خنافس المواد المخزونة
3-2-2016
اضطرار الامهات الى رياض الاطفال
2-9-2016


كاشفات الإيماض: الكاشفات العضوية  
  
1723   02:05 صباحاً   التاريخ: 21-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 205
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016 2612
التاريخ: 23-1-2022 1641
التاريخ: 26-3-2017 1912
التاريخ: 29-3-2017 2499

كاشفات الإيماض: الكاشفات العضوية

يتركب الكاشف هنا من مثيلة كاشف يوديد الصوديوم: إلا أن رأس الكاشف هنا هو مادة عضوية وليست بلورة يوديد صوديوم. وتحضر الوامضات العضوية على أشكال عدة وهي:

1- البلورات العضوية النقية:

وهناك مادتان مشهورتان من هذه البلورات هما: الانتراسين الذي يتمتع بأعلى كفاءة إضاءة لأي وامض عضوي. والاستلبين iStalbine وهاتان المادتان هشتان ويضعب الحصول على بلورات نقية منهما. ونعني بالكفاءة Efficiency هنا أنها النسبة المئوية بين طاقة الضوء الناتج وطاقة الإشعاع الساقط.

2- المحاليل العضوية السائلة:

وتحضر هذه المحاليل بإذابة وامض عضوي في مذيب مناسب ويمكن تحضير محاليل بحجوم كبيرة منها. حيث يمكن أن تصل كفاءة الإضاءة هنا إلى حوالي 100% وذلك عندما تذاب المادة المشعة في المحلول العضوي نفسه.

3- وامضات البلاستيك:

يمكن هنا تحضير محلول صلب مكافىء لمحلول عضوي عند إذابة وامض عضوي في مذيب ما يمكنه أن يتبلر. ويعتبر البلاستيك مثالا على ذلك، إذ يحضر عندما يذاب وامض عضوي مناسب في محلول ستيرين Styrene monomer الذي يتبلر معطياً البلاستيك الصلب. وقد انتشر استعمال هذه الوامضات البلاستيكية نظراً لسهولة شكيلها على هيئة قضبان أو اسطوانات أو سطوح مستوية. كما ويمكن بناء وامضات ذات أحجام كبيرة تناسب التطبيقات الطبية العديدة.

4- وامضات الأغشية الرقيقة Thin Film Scintillators:

يمكن تحضير أعشية رقيقة من البلاستيك بكثافة سطحية تساوي  20μg/cm2 وذلك لاستخدامها ككاشفات رقيقة تسمى أحياناً بالكاشفات المنفذة Transmission Detectors وذلك نظراً لأن سمكها الرقيق يسمح بمرور الإشعاع حتى ولو كانت قوة اختراقه ضعيفة. وبالتالي يمكن اعتبار هذه الكاشفات منفذة بالنسبة لأشعة α والبروتونات.

عند سقوط الإشعاع على الوامض العضوي فإنه يمتص الطاقة وترتفع الجزيئات إلى مستويات إثارة ثم تعود هذه الجزيئات إلى مستوى الاستقرار الأرضي أو مستويات أقل من سابقتها. فإذا ما عادت هذه الجزيئات إلى مستوى الاستقرار الأرضي مباشرة فإنها تطلق ضوء مرئي ويعرف هذا التفاعل بتفاعل الإضاءة أو الوميض Fluorescence. ويبين الشكل (1) الانتقالات الناتجة

الشكل (1)

عن إثارة جزيء عضوي. كما قد تحدث انتقالات داخلية بين مستويات الإثارة المختلفة ثم يتبع ذلك عودة هذه الجزيئات إلى مستوى الاستقرار الأرضي. وفي هذه الحالة ينطلق ضوء طاقته أقل من سابقه ويعرف هذا التفاعل بتفاعل الفسفرة Phosphores. وذلك كما نبينه في الشكل (1). لاحظ هنا أن تفاعل الفسفر: يحدث بعد فترة زمنية من تفاعل الإضاءة. وبالتالي عندما تختار وامضاً مناسباً فيجب أن يتمتع بمقدرة كبيرة على تحويل طاقة الإشعاع الساقط إلى إضاءة لحظية بينما يجب أن يقل احتمال تفاعل الفسفرة.

عند سقوط الضوء على المهبط الضوئي في أنبوبة التضاعف الضوئي تنتج الإلكترونات الضوئية التي تبدأ التضاعف الإلكتروني. . وذلك كما بيناه فيحالة كاشف يوديد الصوديوم.

وكما ذكرنا سابقاً فإن هذه الكاشفات تمتاز بأنها سريعة. كما ونجد أيضاً أن زمن تحلل النبضات الناتجة عنها يعتمد على نوع الإشعاع الساقط عليها. وتستخدم هذه الميزة للتفريق بين أنواع هذه الإشعاعات المختلفة. نبين في الشكل (2) اعتماد النبضات الناتجة في الأستلبين على نوع الإشعاع. حيث

الشكل (2)

نجد أن زمن التحلل يبلغ أصغر ما يمكن في حالة أشعة γ بينما نجد أن هذا الذيل يطول في حالة النيوترونات السريعة أما في حالة α فيكون طويلاً جداً. أما زمن صعود النبضة Rise time إلى قيمتها العظمى فيقع في حدود النانوثانية.

نبين في الجدول (1) أوجه استعمال الوامضات المختلفة.

نبين في الشكل (3) طيف السيزيوم – 137 كما يسجله كاشف

بلاستيك. قارن بين هذا الشكل وطيف الطاقة المجل لنفس العنصر المشع باستخدام كاشف يوديد الصوديوم. حيث تغيب قمة الطاقة الكاملة من الطيف المسجل بواسطة كاشف البلاستيك الذي يظهر فقط توزيع كمبتون.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.