المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العلماء اليهود (نموذج أينشتاين) يحرضون على استخدام السلاح النووي
2023-10-24
تحضين الكتاكيت بلمبات الأشعة تحت الحمراء
24-4-2016
طرق استخلاص سم النحل وكيفية تخزينه
1-12-2015
اجراءات التحقيق الاداري
7-6-2016
نكات رجالية مهمّة.
22-4-2016
Fisher Index
25-4-2021


الطبيعة القانونية للموطن  
  
2246   09:15 صباحاً   التاريخ: 19-12-2021
المؤلف : عباس العبودي
الكتاب أو المصدر : شرح احكام قانون الجنسية العراقية رقم 26 لسنة 2006
الجزء والصفحة : ص212-213
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون الدولي الخاص /

يذهب الرأي الراجح في الفقه (1) إلى أن الموطن يعد في الأصل من أنظمة القانون الخاص، ذلك أن الموطن هو صلة أو رابطة بين شخصين ومكان معين بالذات تتركز فيه حقوقه وواجباته، وهو يعد احد عناصر الحالة الشخصية للفرد. وقد نظمت المواد من (42: 45) من القانون المدني العراقي أحكام الموطن الداخلي.

وإذا كان الأصل أن الموطن، يخضع لأحكام القانون الخاص، فإن ذلك لا يمنع من تأثير بعض قواعد القانون العام على الموطن، فالقانون المالي أو الضريبي مثلا، قد يعدل مفهوم الموطن بالنسبة للأفراد الخاضعين لأحكامه بشأن تحصیل الضرائب.

أما الموطن في القانون الدولي الخاص، فإن مفهومه يعبر عن رابطة بين شخص وإقليم دولة معينة بالذات ودون اعتبار للجزء الإقليمي المحدد الذي يقيم فيه الشخص، فمثلا أن أحكام القانون الدولي الخاص تعترف بحق كل أجنبي في التوطن على إقليم دولة غير دولته متى استوفي الشروط القانونية التي يحددها قانون تلك الدولة، غير أن الحق المقرر للأجنبي ليس مطلقا وإنها مقيد با تراه الدول من تحقيق مصالحها وسيادتها لحماية أنظمتها الاجتماعية والسياسية من الأضرار التي قد تسببها الإقامة الدائمة للأجانب. واستنادا لما تقدم فإن الموطن في القانون الدولي الخاص، يعد من نظم القانون العام، لأنه يقترب من فكرة الجنسية وهي ذات طابع سياسي ظاهر تخضع لاعتبارات السيادة(2).

ويرجع اختلاف الموطن في القانون الدولي الخاص بوصفه من أنظمة القانون العام والموطن في القانون الداخلي بوصفه من أنظمة القانون الخاص. إلى ظاهرة الحدود السياسية، فالشخص الذي يتوطن داخل الدولة التي ينتمي إليها، يختلف مركزه القانوني عن مركز الشخص الذي يتوطن في دولة أجنبية، إذ تمارس هذه الدولة مظاهر سيادتها واختصاصها الذي يقرره القانون الدولي العام. وبالرغم من الاختلاف بين الموطن في القانون الداخلي والقانون الدولي الخاص بشأن تحديد طبيعته، فإن هذا الواقع لا يعني أن كليهما مستقل عن الآخر في فكرته الذاتية عن الموطن (3). فلا تزال هذه الفكرة واحدة، إذ يتخذ الموطن في القانون الدولي الخاص المفهوم ذاته المتعارف عليه في القانون الداخلي، بحيث يكون للشخص الأجنبي موطن في الدولة التي يقيم على إقليمها إذا كانت إقامته بنية الدوام والبقاء.

______________

1- للمزيد من التفصيل راجع د. أحمد عبد الكريم سلامة، علم قاعدة التنازع والاختيار بين الشرائع اصولا ومنهجا، ط1، المنصورة 1999 ، ص483 وما بعدها.

2- د. احمد مسلم، القانون الدولي الخاص ومركز الأجانب، ج1 طبع مصر 1956، ص278 د. فؤاد عبد المنعم رياض - المرجع السابق - ص155.

3- د. أحمد عبد الكريم سلامة، المرجع السابق، ص485.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .