أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2019
9137
التاريخ: 3-5-2018
10656
التاريخ: 12/12/2022
1283
التاريخ: 3-12-2021
1561
|
التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD هو وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة مالية دولية تأسست من أجل استئصال الفقر والجوع في المناطق الريفية من البلدان النامية، أنشئ عام ۱۹۷۷م لمساندة تنمية الخدمات المالية الريفية ويقدم هذا الصندوق قروضاً منخفضة الفائدة ومنحاً للبلدان النامية لتمويل برامج ومشروعات مبتكرة في مجال التنمية الزراعية والريفية. لقد كان إنشاء الصندوق نتيجة رئيسية من نتائج مؤتمر الأغذية العالمي الذي انعقد عام 1974، ففي ذلك المؤتمر، اتفق قادة العالم على وجوب إنشاء صندوق دولي للتنمية الزراعية على الفور لتمويل مشروعات التنمية الزراعية حيث نظم المؤتمر في أعقاب موجات الجفاف والمجاعات الكبرى التي ضربت أجزاء كثيرة من أفريقيا في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، ويعتبر الصندوق اليوم إحدى أهم المؤسسات المتعددة الأطراف العاملة في مجال الزراعة في أفريقيا ، وتضم عضوية الصندوق ۱۷۲ بلداً ، بما في ذلك أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (الأوبك) ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وبلدان نامية وبلدان متوسطة الدخل . ويدخل الصندوق وجهات نظر المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وأصحاب المشروعات الريفية كعامل مؤثر في مداولات السياسات الدولية ، وهو ينمي قدرات هؤلاء ، بحيث يمكنهم أنفسهم أن يشاركوا في عمليات السياسات وأن يؤثروا عليها ويقع مقر الصندوق في روما، إيطاليا، ولديه مکاتب قطرية في البلدان النامية في مختلف أنحاء العالم. يتمثل هدف الصندوق في تمكين السكان الريفيين الفقراء من تحسين أمنهم الغذائي والتغذوي وزيادة دخلهم وتعزيز قدراتهم ومناقشة قضايا السياسات الريفية وزيادة الاستثمار في التنمية الزراعية والريفية للحد من الفقر وتحسين الأمن الغذائي العالمي للصندوق، مشروعات وبرامج في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي ، وأمريكا اللاتينية والكاريبي ، والشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وآسيا الوسطى ، وأوروبا الشرقية. تعمل شعبة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في الصندوق على تصميم وتنفيذ ورصد تدخلات التمويل الريفي وأنشطته في الإقليم عن طريق متابعة أفضل الممارسات في قطاع التمويل الصغرى الريفي. وتعتبر الجزائر، وجيبوتي، ومصر، وغزة والضفة الغربية، والأردن، ولبنان، والمغرب، والصومال والسودان والجمهورية العربية السورية وتونس وتركيا واليمن من بين البلدان المقترضة من الصندوق. وتعتبر الشراكات محور كل شيء يفعله الصندوق . ويشمل شركاء الصندوق الدولي للأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط ، والبلدان النامية الأخرى ، والبلدان الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي وتشمل قائمة الشركاء الآخرين الدول الأعضاء ؛ ومنظمات المجتمع المدني، ولاسيما منظمات المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، وسكان الريف؛ ووكالات الأمم المتحدة؛ والوكالات الإنمائية الثنائية والمتعددة الأطراف ؛ ومراكز البحوث الزراعية الدولية المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية ؛ ومعاهد وجامعات بحوث السياسات والمنظمات الإقليمية ؛ والقطاع الخاص، من الناحية العملية، يشكل التعاون على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية جزءاً من جميع جوانب عمل الصندوق. كما يقوم الصندوق بدور الوساطة لإقامة الشراكات بين الأطراف المتنوعة العاملة في مجال التنمية - وخاصة الحكومات ومنظمات المزارعين والفاعلين في القطاع الخاص . وللتعاون فيها بين بلدان الجنوب في إدارة المشاريع الريادية في المراحل الأولى من عمرها ، وهذه المهارات هي التي تميز المستثمرين في رأس المال المخاطر عن غيرهم من مشتري الحصص في المشروع.
ملخص الفصل
تنهج مختلف البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء سياسة ائتمانية وطنية تناسب طبيعة اقتصادها وظروف قطاعات الأعمال والمستثمرين فيها . وفي الغالب تميل العديد من الدول إلى سياسات الائتمان التعاوني، والائتمان المراقب، وتوفير مدخلات الإنتاج وتسويق المنتجات، والدعم الحكومي، تنمية ريادة الأعمال ورأس المال المخاطر، ودعم وتشجيع حاضنات الأعمال ، وتمويل المشروعات الصغيرة، فضلاً عن التعاون مع الصناديق الدولية، ومثال لذلك دعم القطاع الزراعي من خلال التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|