المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فريق عمل الإخراج التليفزيوني- الكلاكيت
14/9/2022
مميزات الضريبة على دخل الأشخاص المعنوية (شركات الأموال)
13-4-2016
تنظيم مرتسم لمحل الحادث
16-3-2016
Less Common Types of Division
18-10-2016
موقف عائشة من خلافة أمير المؤمنين (ع).
2023-10-18
خصائص الزجاج
2023-12-13


التحليـل الربـاعي كأداة لتقييـم المخاطـر  
  
2273   01:04 صباحاً   التاريخ: 12-12-2021
المؤلف : أ . د. صبحي محمد اسماعيل أ . د. مهدي معيض السلطان
الكتاب أو المصدر : اقتصاديـات التمويـل والاستـثمار
الجزء والصفحة : ص255 - 258
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

التحليل الرباعي كأداة لتقييم المخاطر 

التحليل الرباعي SWOT Analysis هو أسلوب تخطيطي إستراتيجي يستخدم لتقييم نقاط القوة S والضعفW  والفرص  Oوالتهديدات T التي ينطوي عليها النظام وينطوي التحليل الرباعي على :

(١) تحديد الهدف من المشروع.

(٢) تحديد العوامل الداخلية والخارجية المواتية وغير المواتية لتحقيق الهدف المحدد .

وتعتبر المبادئ التوجيهية التالية مهمة جداً في التحليل الرباعي الناجح، ليمكن التغلب على معوقات المشروع وإزالة معظم القيود المعوقة للنجاح والمتمثلة في:

- تحديد عوامل القوة والضعف بالمقارنة بالمشروعات الاستثمارية المنافسة.

- اختيار قائمة ما بين ٣-٥ عوامل لكل فئة (قوة — ضعف — فرص- تهديدات). ولا ينصح بتحديد عوامل كثيرة جداً أو قليلة جداً.

- يجب أن تكون العوامل محددة بوضوح ودقة قدر الإمكان.

- الاعتماد على الحقائق وليس الآراء، وقد يمكن الاعتماد على الآراء غير المتحيزة.

بعض نقاط القوة أو الضعف يمكن التعرف عليه على الفور دون دراسة أعمق للنظام، ولكن عادة ما تكون العملية أصعب وعلى الإدارة النظر إلى تاريخ النظام ودراسة سوق الموارد وخاصة الأرض والمعدات والمعرفة، والعلامة التجارية والملكية الفكرية، والكفاءات الأساسية والقدرات والمجالات الوظيفية، والإدارة، والعمليات، وسوق المنتجات والشؤون المالية، والموارد البشرية والبحث والتطوير، والثقافة التنظيمية، وأنشطة سلسلة القيمة.

ـ سهولة تعريف العوامل (سواء S أوw وO أو T) بشكل واضح، ويمكن قياسها بالمقارنة مع المنافسين بمعايير واضحة وقوية.

العوامل الداخلية للمشروع الاستثماري :

تنقسم العوامل الداخلية إلى قسمين هما عوامل القوة وعوامل الضعف :

١-عوامل القوة : هي السمات التي تساعد على تحقيق الهدف الأساسي والأهداف الفرعية للمشروع. وفي مثال دراسة جدوى مشروع إنتاج الرطب عالي الجودة الذي سبق تناوله فإن من أهم العوامل الداخلية التي تدعم المشروع انه الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية  باعتباره مشروع متخصص ، ويقوم على أحدث ما وصل إليه العلم في هندسة التصنيع وعلوم الأغذية، وتوفر المواد الخام اللازمة من الرطب الطازج من الأصناف الممتازة المستهدفة.  وحيث إنه سينشأ في أهم المناطق المنتجة لهذه الأصناف بوفرة تمكنه من توفير كافة  احتياجاته ، هذا فضلاً عن استعداد المنتجين للتعاقد مع المصنع مسبقاً على توريد الكميات المطلوبة من الرطب الطازج اللازم لعمليات التجميد ، وبالمواصفات المطلوبة، وبأسعار مناسبة. كما أن خطوط الإنتاج تتسم بالمرونة الكافية لتجميد أي من أصناف الرطب وفقاً للتغيرات السعرية السوقية للرطب الطازج ، وكذلك التغيرات في التفضيلات الاستهلاكية لمستهلكي الرطب المجمد. ويتوفر للمشروع الخصائص الفنية والتقنية والاقتصادية التي تميزه عن غيره من المنافسين في السوق . كما يمكن للمشروع الحصول على قرض من صندوق التنمية السعودي أو من صندوق التنمية الزراعية .

٢- عوامل الضعف: هي الصفات التي تضعف تحقيق أهداف المشروع. ومن أهم عوامل ضعف مشروع إنتاج الرطب عالي الجودة اعتماده على سلعة سريعة التلف إذا تعرضت لظروف تخزين أو تداول غير مناسبة أو في حال حدوث أي خلل أو عطل في أي مرحلة من مراحل سلسلة التجميد المخطط لها.

العوامل الخارجية للمشروع الاستثماري

هي العوامل الخارجية التي لا يمكن السيطرة عليها أو تنشأ بسبب التغيرات التي طرأت على البيئة الاقتصادية والإجراءات المنافسين. وتتضمن كل من الفرص المتاحة أمام المشروع والتهديدات أو التحديات التي تواجهه.

١ - الفرص: تمثل الحالات الخارجية التي تجلب ميزة تنافسية إذا تحققت. وفي مثالنا السابق يتوفر لمشروع إنتاج الرطب عالي الجودة طاقة تخزينية للتبريد أو التجميد يمكن الاستفادة منها في تحقيق عوائد إضافية للمشروع. فمن المعروف أن موسم التجميد للمشروع يمكن أن يمتد لمدة أربعة شهور يتم تدويرها بين الرطب الطازج والرطب المجمد خلال الأشهر الأربعة، وبعد هذه الشهور مباشرة يتم توزيع الرطب على منافذ التصريف ، ومن ثم يمكن إتاحة نحو 12,5 % من الطاقة التخزينية لمدة سبعة أشهر، و 12,5 ٠/٠ لمدة ستة أشهر، %١٢,٥ لمدة خسة أشهر، 12,5 % لمدة أربعة أشهر، ومثلها لمدة ثلاثة أشهر، وهكذا لمدة شهرين ، وشهر واحد. وهذه الطاقات التخزينية يمكن الاستفادة منها من خلال التأجير للمشروعات الأخرى.

٢- التهديدات : وهي العوامل الخارجة الواجب مجابهتها أو تجنبها. تمثل جميع القوى الخارجية الرئيسية (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والقانونية) التي تؤثر على النظام. من أهم العوامل التي يمكن أن تهدد مشروع تجميد الرطب هو التوسع في تجميد الرطب بالطرق التقليدية قليلة التكلفة، والتضحية بالجودة للحصول على أسعار منخفضة للرطب المجمد، كذلك في حالة عدم وجود حملة إعلانية مكثفة لتوعية المستهلكين بمميزات الرطب المجمد بالطرق العلمية - كما هو الحال في هذا المشروع- مقارنة بالطرق التقليدية. ومن العوامل المهددة الأخرى توافق شهر رمضان مع موسم الرطب الطازج في بعض السنوات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.