أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2019
1834
التاريخ: 31-5-2016
11927
التاريخ: 23-4-2018
1819
التاريخ: 17-5-2017
2577
|
المدرسة البيئية:
سادت المدرسة البيئية (Ecological school) الفكر الجغرافي فترة طويلة، وما زالت أصداؤها تسمع حتى الآن بين فئة غير قليلة من الجغرافيين. ويرجع هذا الاتجاه الفكري في الدراسات الجغرافية إلى (استرابون)، الذي كان يرى أن دراسة العلاقات التي تستدعيها دراسة الظاهرات في أي علم من العلوم كما في الجغرافية بشكل خاص — تمثل حلقات الوصل بين ظاهرات متنافرة غير متجانسة، والفضل لهذه العلاقات في توحيد هذه الظاهرات.
والواقع، أنه لا مفر للجغرافية، منذ أن اتخذت مبدأ السببية أساساً، من أن تهتم بالعلاقات السببية التي تقوم بين ظاهراتها المختلفة، ولذا فإن فكرة العلاقات ليست جديدة على الفكر الجغرافي، فقد تحدث المقدسي عن تأثر الإنسان بالبيئة، كما تحدث كل من (ريتر، وهمبولت) عن أهمية هذا الترابط بين الظاهرات التي تملأ الإقليم، كعصبة متلاحمة تلاحماً سببياً.
وقد ازداد الاهتمام بدراسة العلاقات في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، أي في الوقت الذي تطوحت فيه الجغرافية إلى أبعد مدى تحت تأثير سيادة المورفولوجيا والجيوفيزياء، فقد رفض (جيرلند) وجود علم يدرس الأشياء اللا متجانسة التي تملأ المكان، وأنكر دراسة العلاقات بين الظاهرات المتنافرة في أي علم من العلوم على الاطلاق ,
وهكذا كان تأثير المورفولوجيا والجيوفيزياء يهدد الإنسان بالطرد نهائياً من الجغرافية، ولذلك فقد لجأت الجغرافية البشرية إلى ساحة العلاقات السببية، لأنها الضمان الوحيد لإعادة الإنسان إلى حلبة الجغرافية. وقد بدأ هذا الاتجاه على يد (راتزل Ratzel) وازداد وضوحاً على يد أتباعه من بعده، حتى جاء (باروز Barrows ) بتعريف " علم العلاقات البيئية البشرية "
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|
|
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
|
|
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
|