الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المدرسة البيئية
المؤلف:
صفـوح خير
المصدر:
الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة:
ص 44
4-12-2021
2756
المدرسة البيئية:
سادت المدرسة البيئية (Ecological school) الفكر الجغرافي فترة طويلة، وما زالت أصداؤها تسمع حتى الآن بين فئة غير قليلة من الجغرافيين. ويرجع هذا الاتجاه الفكري في الدراسات الجغرافية إلى (استرابون)، الذي كان يرى أن دراسة العلاقات التي تستدعيها دراسة الظاهرات في أي علم من العلوم كما في الجغرافية بشكل خاص — تمثل حلقات الوصل بين ظاهرات متنافرة غير متجانسة، والفضل لهذه العلاقات في توحيد هذه الظاهرات.
والواقع، أنه لا مفر للجغرافية، منذ أن اتخذت مبدأ السببية أساساً، من أن تهتم بالعلاقات السببية التي تقوم بين ظاهراتها المختلفة، ولذا فإن فكرة العلاقات ليست جديدة على الفكر الجغرافي، فقد تحدث المقدسي عن تأثر الإنسان بالبيئة، كما تحدث كل من (ريتر، وهمبولت) عن أهمية هذا الترابط بين الظاهرات التي تملأ الإقليم، كعصبة متلاحمة تلاحماً سببياً.
وقد ازداد الاهتمام بدراسة العلاقات في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، أي في الوقت الذي تطوحت فيه الجغرافية إلى أبعد مدى تحت تأثير سيادة المورفولوجيا والجيوفيزياء، فقد رفض (جيرلند) وجود علم يدرس الأشياء اللا متجانسة التي تملأ المكان، وأنكر دراسة العلاقات بين الظاهرات المتنافرة في أي علم من العلوم على الاطلاق ,
وهكذا كان تأثير المورفولوجيا والجيوفيزياء يهدد الإنسان بالطرد نهائياً من الجغرافية، ولذلك فقد لجأت الجغرافية البشرية إلى ساحة العلاقات السببية، لأنها الضمان الوحيد لإعادة الإنسان إلى حلبة الجغرافية. وقد بدأ هذا الاتجاه على يد (راتزل Ratzel) وازداد وضوحاً على يد أتباعه من بعده، حتى جاء (باروز Barrows ) بتعريف " علم العلاقات البيئية البشرية "
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
