أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-04
721
التاريخ: 4-5-2016
15897
التاريخ: 22/11/2022
1698
التاريخ: 4-5-2016
2464
|
المركزية واللامركزية :
Centralization & Decentralization
كما أن السلطة قد تُفوض من شخص لآخر، المنظمة أيضاً قد تنقل صلاحيات اتخاذ القرارات إلى أكثر من قسم أو وحدة, مثل هذا الأسلوب الإداري يطلق عليه ما يعرف باللامركزية. هذا المصطلح الإداري يعني توزيع الصلاحيات بطريقة منظمة بين أجزاء التنظيم بحيث يعطي الأشخاص في المستويات الوسطى والتنفيذية الحق في اتخاذ القرارات الملائمة دون الرجوع إلى المستويات القيادية. بينما تضطلع الأخيرة برسم السياسات العامة والتخطيط إضافة إلى عملية الإشراف .
أما الأسلوب المركزي فيقوم على مبدأ احتفاظ القيادات الإدارية بصلاحيات وسلطات اتخاذ كافة القرارات اللازمة للقيام بالمهام الوظيفية .
إذاً مفهوم النظام المركزي واللامركزي يصف بوجه عام درجة تفویض السلطة للأقسام والوحدات المختلفة ومن الممكن النظر لكلا المفهومين على أنها نهاية لطرفي نقيض كما يتضح من الشكل رقم (4/4). عملياً قد لا نجد منظمة تطبق مبدأ المركزية المطلقة أو اللامركزية المطلقة. إنما العملية نسبية تخضع للعديد من الاعتبارات.
معايير المفاضلة بين الأسلوب المركزي واللامركزي:
درجة تركيز السلطة تحكم بمجموعة من الاعتبارات ، منها ما هو مرتبط بوضع المنظمة، وأخرى بنوعية الرؤساء والمرؤوسين وتشمل هذه الاعتبارات الآتي :
1- حجم المنظمة : كبر حجم المنظمة وتعدد فروعها وأنشطتها يتطلب الأخذ بالأسلوب اللامركزي .
2 ـ التوزيع المكاني للمستفيدين من الخدمة : رغبة في إيصال خدمة أفضل للمستفيدين، تلجأ بعض المنظمات إلى اللامركزية خاصة إذا كان هؤلاء المستفيدون موزعين في مناطق جغرافية متباعدة.
3- تنوع الخدمات: اختلاف وتنوع الخدمات التي تقدمها المنظمة يتطلب خبرات ومهارات متباينة ويترتب على ذلك أيضاً اختلاف في نوعية القرارات المتخذ بتقديم كل خدمة. في مثل هذه الحالة الأسلوب اللامركزي قد يكون أكثر فعالية .
4- سرعة اتخاذ القرار: زيادة الحاجة لاتخاذ قرارات سريعة للتعامل مع المواقف المختلفة تؤكد أهمية الأسلوب اللامركزي في اتخاذ مثل هذه القرارات.
5ـ مدى الحاجة للتجديد: إذا كانت اتجاهات القائمين على التنظيم تؤيد التجديد والابتكار والتحديث، فالأسلوب اللامركزي يوجد البيئة الملائمة لذلك .
6- بيئة العمل الخارجية: في بيئة العمل التي تتسم بنوع من الغموض والتعقيد، غالباً ما يكون هناك ميل لتطبيق الأسلوب المركزي.
7- تاريخ المنظمة: هناك رغبة لدى المنظمات الإنتاجية والخدمية التي تسير نفس الاتجاه ، فإذا كان الأسلوب المركزي هو المتبع سابقاً فغالباً ما تستمر المنظمة في نفس النهج .
8- طبيعة القرار: كلما كان القرار أكثر تكلفة ومخاطرة كلما كان هناك رغبة في الأسلوب المركزي .
9- قدرات منسوبي التنظيم في المستويات المختلفة: إذا لم يكن لدى الأشخاص في المستويات الإدارية الوسطى والتنفيذية القدرات والمواهب لاتخاذ قرارات إيجابية فتكون المركزية هي الخيار الأفضل. وعلى العكس من ذلك، كفاءة هؤلاء الأشخاص تدفع القياديين لاستثمار هذه القدرات والمواهب وإلا قد تضطر هذه الفئة للالتحاق بمنظمات أخرى .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|