المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Buffering against pH Changes in Biological Systems
12-4-2017
خدمة السمسم بعد الزرع
27-2-2017
الإطار في الصورة
27-3-2022
Swinnerton-Dyer Conjecture
12-7-2020
الآلهة في الانباط
13-11-2016
دولة الحيرة وغسان
2-4-2017


المركزيـة واللامركزيـة ومعايـير المفاضلـة بينهما  
  
4428   02:08 صباحاً   التاريخ: 24-9-2021
المؤلف : د . طلق عوض الله السواط د . طلعت عبد الوهاب السندي د .طلال مسلط الشريف
الكتاب أو المصدر : الادارة العامـة : المفاهيـم ـ الوظائف ـ الأنشطـة
الجزء والصفحة : ص124 -126
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

المركزية واللامركزية : 

Centralization & Decentralization

كما أن السلطة قد تُفوض من شخص لآخر، المنظمة أيضاً قد تنقل صلاحيات اتخاذ القرارات إلى أكثر من قسم أو وحدة, مثل هذا الأسلوب الإداري يطلق عليه ما يعرف باللامركزية. هذا المصطلح الإداري يعني توزيع الصلاحيات بطريقة منظمة بين أجزاء التنظيم بحيث يعطي الأشخاص في المستويات الوسطى والتنفيذية الحق في اتخاذ القرارات الملائمة دون الرجوع إلى المستويات القيادية. بينما تضطلع الأخيرة برسم السياسات العامة والتخطيط إضافة إلى عملية الإشراف .

أما الأسلوب المركزي فيقوم على مبدأ احتفاظ القيادات الإدارية بصلاحيات وسلطات اتخاذ كافة القرارات اللازمة للقيام بالمهام الوظيفية .

إذاً مفهوم النظام المركزي واللامركزي يصف بوجه عام درجة تفویض السلطة للأقسام والوحدات المختلفة ومن الممكن النظر لكلا المفهومين على أنها نهاية لطرفي نقيض كما يتضح من الشكل رقم (4/4). عملياً قد لا نجد منظمة تطبق مبدأ المركزية المطلقة أو اللامركزية المطلقة. إنما العملية نسبية تخضع للعديد من الاعتبارات.

معايير المفاضلة بين الأسلوب المركزي واللامركزي:

درجة تركيز السلطة تحكم بمجموعة من الاعتبارات ، منها ما هو مرتبط بوضع المنظمة، وأخرى بنوعية الرؤساء والمرؤوسين وتشمل هذه الاعتبارات الآتي :

1- حجم المنظمة : كبر حجم المنظمة وتعدد فروعها وأنشطتها يتطلب الأخذ بالأسلوب اللامركزي .

2 ـ التوزيع المكاني للمستفيدين من الخدمة : رغبة في إيصال خدمة أفضل للمستفيدين، تلجأ بعض المنظمات إلى اللامركزية خاصة إذا كان هؤلاء المستفيدون موزعين في مناطق جغرافية متباعدة.  

3- تنوع الخدمات: اختلاف وتنوع الخدمات التي تقدمها المنظمة يتطلب خبرات ومهارات متباينة ويترتب على ذلك أيضاً اختلاف في نوعية القرارات المتخذ بتقديم كل خدمة. في مثل هذه الحالة الأسلوب اللامركزي قد يكون أكثر فعالية .

4- سرعة اتخاذ القرار: زيادة الحاجة لاتخاذ قرارات سريعة للتعامل مع المواقف المختلفة تؤكد أهمية الأسلوب اللامركزي في اتخاذ مثل هذه القرارات.

5ـ مدى الحاجة للتجديد: إذا كانت اتجاهات القائمين على التنظيم تؤيد التجديد والابتكار والتحديث، فالأسلوب اللامركزي يوجد البيئة الملائمة لذلك .

6- بيئة العمل الخارجية: في بيئة العمل التي تتسم بنوع من الغموض والتعقيد، غالباً ما يكون هناك ميل لتطبيق الأسلوب المركزي.

7- تاريخ المنظمة: هناك رغبة لدى المنظمات الإنتاجية والخدمية التي تسير نفس الاتجاه ، فإذا كان الأسلوب المركزي هو المتبع سابقاً فغالباً ما تستمر المنظمة في نفس النهج  .

8- طبيعة القرار: كلما كان القرار أكثر تكلفة ومخاطرة كلما كان هناك رغبة في الأسلوب المركزي .

9- قدرات منسوبي التنظيم في المستويات المختلفة: إذا لم يكن لدى الأشخاص في المستويات الإدارية الوسطى والتنفيذية القدرات والمواهب لاتخاذ قرارات إيجابية فتكون المركزية هي الخيار الأفضل. وعلى العكس من ذلك، كفاءة هؤلاء الأشخاص تدفع القياديين لاستثمار هذه القدرات والمواهب وإلا قد تضطر هذه الفئة للالتحاق بمنظمات أخرى . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.