علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
الآليات التفارغية والهرمونية مهمة في التحكم الأيضي بالتفاعلات المحفزة بالإنزيمات
المؤلف:
د. روبرت موراي وآخرون
المصدر:
هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة:
ص 499
30-7-2021
2956
الآليات التفارغية والهرمونية مهمة في التحكم الأيضي بالتفاعلات المحفزة بالإنزيمات
يعرض (الشكل 17-9) سبيلأ أيفعياً افتراضياً D, C, B, A حيث تكون التفاعلات ومتوازنة، أما فهو تفاعل غير متوازن. ويعكن تنظيم التدفق خلال مثل هذا السبيل بتوافر الركيزة A. وهذا يعتمد على مدى تأمينه من الدم، والذي يتوقف بدوره على مدخول كاف من الطعام إلى الأمعاء، أو على بعض التفاعلات المولدة الأساسية التي تحافظ على الركائز الرئيسة وشررها إلى الدم، مثل التفاعلات المولدة للتدفق المحفزة بالفسقوريلاز في الكبد التي تهاجم مخازن الجليكوجين وتزود الدم بالجلوكوز، وكذلك الليباز الساس للهرمون في النسيج الشحمي الذي يؤمن الأحماض الدهنية الحرة وهي الوقود الرئيسي للأنسجة. كعا يعتمد التدفق أيضاً على قابلية الركيزة A على النفوذ عبر الغشاء الخلوي. ويمكن تحديد التدفق أيضاً بناء على فعالية إزالة الناتج النهائي D، وكذلك اعتماداً على توافر الركائز المساعدة أو تمائم العامل (Cofactors) الممثلة باكرفين X و Y.
غالبا ما تكون الإنزيمات المحفزة للتفاعلات اللامتوازنة بروتينات تفارغية تععرض لتأثيرات التلقيم الراجع السريعة أو لتحكم التلقيم الأمامي (الإقبالي) بوساطة معدلات تفارغية (Allosteric modifiers) غالبا في استجابة مباشرة تجاه احتياجات الخلية. وغالباً مايقوم ناتج سبيل ما للتخليق الحيوي، مثل أسيل CoA طويل السلسلة، بتثبيط الإنزيم المحفز لأول ففاعل في ذلك السبيل، مثل كربوكسيلاز أسيتيل CoA .
وتعتمد أليات التحكم الأخرى على تأثير الهرمونات استجابة لاحتياجات الجسم ككل. وتعمل هذه من خلال آليات متعددة ومتنوعة إحداها التعديل التكافؤي (التساهمي) (Covalent modification) للإنزيم عن طريق الفسفتة ونزع الفسفات (Dephosophorylation). وتكون هذه الآلية سريعة وغالباً ما يتوسطها تشكيل المرسال الثاني cAMP (أحادي فسفات الأدينوزين الحلقي)، الذي يسبب بدوره نحول إنزيم غير فعال إلى إنزيم فعال. حيث يحدث هذا التبدل عن طريق فعالية كيناز البروتين المعتمد على cAMP الذي يفسفت الإنزيم، أو عن طريق إنزيم فسفات نوعي ينزع الفسفات من الإنزيم. ويعكن أن يكون الشكل الفعال للإنزيم إما الإنزيم المفسفت كما في حالة الإنزيمات المحفزة لسبل التدرك (Degradative) (مثل الفسفوريلاز a) أو إما الإنزيم منزوع الفسفات، كما في حالة الإنزيمات المحفزة لعمليات التخليق (مثل سينثيتاز a للجليكوجين).
ويمكن فسفتة بعض الإنزيمات المنظمة من دون تواسط. cAMP وكينازالبروتين المعتمد على — cAMP. وتستجيب هذه الإنزيمات للإشارة الأيضية الأخرى كنسبة [ATP] / [ADP]، مثل نازع هيدروجين البيروفات (الشكل 19-6)، أو كيناز البروتين المعتمد على الكالمودولين /+Ca2، مثل كيناز الفسفوريلاز (الشكل 20-6).
يمكن أن يتأثر تخليق الإنزيمات المتحكمة بسرعة التفاعل بالهرمونات. لأنه يتضمن تخليق بروتين جديد، وهو لا يكون تبدلا سريعا، لكنه في الأغلب استجابة لتفير في الحالة التغذوية. وتستطيع الهرمونات أن تعمل كمحرضات (Inducers) أو ككواظم (Repressors) لعملية تشكيل ال mRNA في النواة، أو كمنبهات (Stimulators) لمرحلة الترجمة في مجرى تخليق البروتين على مستوى الريباسات.
وفي أغلب الأحيان، وكنتيجة للتلاؤم المتعدد طويل الأمد، فإن معظم الإنزيمات في سبيل ما قد تكون متأثرة. وهذا له تأثير هو تمكين التدفق من أن يزداد من دون أن تزداد تراكيز متوسطات السبيل كثيرا، الذي سوف يؤدي بشكل أو بآخر إلى حدوث تبدلات تناضحية في الخلية. إن الخاصية المهمة التي تساعد في التحكم الأيضي هي أن السبل التي تحفز تدرك مادة ما، هي ليست انعكاسا بسيطا لسبيل التخليق. فعادة يشترك سبيلان منفصلان تماماً، وهذا يسمح بالتحكم المنفصل لكل منهما، كما هو الحال في سبيل تخليق الجليكوجين وتعويضه (الشكل 20-1).
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
