المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

المناخ المناسب للتين الشوكي
31-12-2015
الأنماط المكانية للخدمات حسب مركزية الخدمات وحجم المدينة ومساحتها واهميتها - نمط مركز الإقليم
13-2-2021
Equational Logic
23-1-2022
اليعقوبي
تفسير آية (97-99) من سورة التوبة
10-8-2019
أهمية الجيوبولتيك
26-9-2021


أثر التخطيط الإقليمي في عملية الموازنة بين العدالـة الاجتماعيـة والكفاءة الاقتصادية للاستثمار  
  
2514   04:10 مساءً   التاريخ: 14-7-2021
المؤلف : محمد كتاب محسن الجبوري
الكتاب أو المصدر : التوزيع المكاني للاستثمار في ظل لامركزية القرار التخطيطي منطقة الدراسة (محافظة...
الجزء والصفحة : ص 13- 16
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

أثر التخطيط الإقليمي في عملية الموازنة بين العدالـة الاجتماعيـة والكفاءة الاقتصادية للاستثمار:

تهدف التنمية الاقتصادية الشاملة في العديد من الدول النامية الى تحقيق الموازنة المكانية والمتضمنة لمفهومين مهمين ضمن التخطيط القطاعي والتخطيط الإقليمي والزماني وهما :- الكفاءة الاقتصادية وفق مؤشرات الكفاءة الفنية للاستثمارات الموجهة باتجاه المدن والأقاليم  والآخر اجتماعي والمتمثل بتحقيق العدالة الاجتماعية, وإذا ما تمت الموازنة بين هذين الهدفين فانه يمكن أن تتجه عملية التنمية الإقليمية الى تحقيق التوازن في مستويات الأقاليم ضمن البلد الواحد. انظر الشكل رقم (1) إن التركيز على الكفاءة الاقتصادية للاستثمار – كما يراها بعض المفكرين – تنبع من هدف التخطيط برفع معدلات الدخل والناتج القوميين وهذا لا يتحقق إلا من خلال توقيع الاستثمارات في المدن الكبرى . أي التركيز على البعد القطاعي بهدف تنمية قطاعية تتحقق على أساس الوحدات الاقتصادية وتفعيل أداءها الإنتاجي والتسويقي .

      كما أنهم لا يولون أهمية للبعد المكاني في توقيع الاستثمارات إذ يعتقدون بأن ذلك يتحقق تدريجياً عن طريق آليات التوقيع المكاني للنشاط الاقتصادي ذاته , ثم الآثار المترتبة على أداء الأنشطة الإنتاجي في تشغيل عناصر الإنتاج المختلفة, ولكن من وجهة نظر الباحث , فإن الاهتمام بالبعد القطاعي فحسب, وتهميش البعد المكاني من شأنه أن يؤثر في ديناميكية التنمية . إذ إن النمو المتراكم على وفق آليات الكفاءة الاقتصادية يؤدي الى ظهور الثنائية المكانية للتنمية من جانب , ومن جانب آخر فإنه يؤدي الى بروز الى ظاهرة المدينة المهيمنة (Dominant City) أي المدينـة الطاغية في التأثير الحجمي والاقتصادي والوظيفي والاجتماعي والتي تمتاز بطبقية التركيبة الديموغرافية والتنوع الاقتصادي وجذب سكان المدن والأرياف بمن فيهم الأيدي العاملة الماهرة.

وهذا كله يؤدي الى إضعاف مساهمة المدن والأقاليم الأخرى في تكوين الناتج القومي , وهذا يعني أن هناك موارد وإمكانات متاحة إلا أنها مهمشة لا تشارك في الاقتصاد الوطني, إن الاهتمام بالبعد المكاني للتنمية إنما هو تأكيد على أن الإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها , وبذلك فهو انعكاس للمضامين الاجتماعية لخطط التنمية من خلال تحليل موقع الاستثمارات المرغوبة.

إن السؤال الآتي :- أي المشاريع سوف توقع مكانياً ؟ هو أحد أهم دعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية , وبذلك فإن مسألة (أي المشاريع) و(أين ستوقع مكانياً) هما الموازنة بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية في التنمية, وبذلك فإن عملية توقيع الاستثمارات مكانياً لها من الأهمية مثل أهمية تلك المشاريع المراد توقيعها لأن توقيع الاستثمارات مكانياً بشكل مخطط له هو جانب العدالة الاجتماعية في توزيع ثمار التنمية, انظر الشكل رقم (1).

من هنا جاء دور التخطيط الإقليمي ومهمته في تحديد الموقع الأفضل لاستثمارات الخطة, إذ إنه يستهدف تحقيق التوازن في توزيع تلك الاستثمارات, ان الموقع الأفضل مكانياً للاستثمار من وجهة نظر المخطط الإقليمي قد يتحدد في ضوء الموارد والإمكانات الاقتصادية والبشرية والعمرانية المتاحة في ذلك الموقع , والتي تساعد على نجاح المشروع وقد يكون هذا الموقع غير ملائم للمستثمر الخاص الذي يبحث عن الربح وتحقيق الوفورات الخارجية دائماً . فهو يحاول توجيه استثماراته نحو المناطق الجاذبة للاستثمار من وجهة نظره, إذ إنه يرى إن أيّة منطقة - غير تلك التي تُعد قطباً للنمو - لا تلائم توجهاته وتطلعاته في تحقيق أكبر منفعة له وهذا ما أكد عليه (هيرشمان) " A. Hirshman" حيث يقول "إن المستثمرين يستنفذون وقتاً طويلاً في البحث عن فرص الاستثمار حول أقطاب التنمية ويهملون مواقع أخرى ربما أصبحت هي أيضا أو يمكن أن تصبح أقطاب تنمية , وإن السبب في ذلك ربما يعود الى المثل القائل(لا يصح إلا الصحيح)"




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .