المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Mary Ann Elizabeth Stephansen
19-4-2017
الجبر والاختيار
20-11-2014
Absence of {-s}
2024-05-04
Winifred Edgerton Merrill
30-3-2017
MASS OF THE EARTH
12-9-2020
تفسير الأية (22-26) من سورة مريم
2-9-2020


منشـآت الدولـة والمرافـق العامـة بيـن التأميـم والخصخصـة 2  
  
1624   11:31 صباحاً   التاريخ: 11-7-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص81 - 82
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

في بريطانيا، شرعت أول حكومة عمالية بين عامي 1946 و1951 بإجراءات التأميم التي أحدثت توسعاً كبيراً في دور الدولة في الاقتصاد. كما جرى تأسيس عدد من الشركات الحكومية في أنشطة الكهرباء والغاز والفحم والحديد والسكك الحديد، إضافة إلى الشركات التي كانت أصلاً ضمن ملكية القطاع العام وإدارته، کشركة الاتصالات وشركة الخطوط الجوية البريطانية.         

على نحو مماثل، تصدرت فرنسا الدول الأوروبية في مستوى تدخل الدولة في اقتصادها بعد أن أخفق القطاع الخاص في الحقبة التي سبقت الحرب العالمية الثانية في ضخ الاستثمارات اللازمة لدفع عجلة النمو والتنمية. لذلك، شرعت الحكومات الأوروبية في ما بعد الحرب في عام 1945 إلى استخدام منهجين رئيسين لإضفاء دور أكبر للدولة في الحياة الاقتصادية، تمثل المنهج الأول في حركة التأميم بضم أبرز الصناعات الأساسية إلى ملكية القطاع العام، كالفحم والكهرباء والغاز، فيما تمثل المنهج الثاني في اعتماد الدولة التخطيط التأشيري (Indicative Planning) لاستهداف قائمة من أوجه النشاط الأكثر أولوية والتأكد من توافر الموارد اللازمة لتمويل الاستثمارات الجديدة فيها من خلال المصارف الحكومية(6)

أما ألمانيا، فلم تشهد تحولاً جذرياً نحو دور أكبر للدولة، وربما كان ذلك ردة فعل عكسية تجاه الحكم النازي المنهزم الذي كان يولي الدولة دوراً كبيراً على الصعيد الاقتصادي، على الرغم من ذلك، شرع الحزب المسيحي الديمقراطي خلال خمسينيات القرن الماضي في الإبقاء على ملكية الدولة لبعض المنشآت کشركة فولكس فاغن وشركة خطوط السكك الحديد والاتصالات، فيما أدرجت أوجه النشاط الرئيسة الأخرى كالغاز والكهرباء ضمن ملكية القطاع الخاص وإدارته، خلافاً للحال في إنكلترا وفرنسا(7) .  

في النمسا، تزايد دور الدولة بشكل كبير في اقتصادها بعدما أقر البرلمان في عام 1946 تأميم 71 منشأة كبرى في عدد من الميادين الحيوية كالحديد والصلب والصناعات النفطية والكيماوية والتعدين وغيرها، تشكل بمجملها نحو خمس حجم الصناعات الوطنية. وفي عام 1947، تم تحويل ملكية ثلاثة بنوك كبری ونحو 85 في المئة من شركات الكهرباء إلى القطاع العام. وتُصنف النمسا ضمن أعلى الدول في مدى التأميم في العالم الغربي (8)، وأضيفت إلى المنشآت الحكومية المملوكة مباشرة، التي كانت تساهم بنحو 22 في المئة من الناتج الصناعي، المنشآت الصناعية المملوكة من المصارف التي أممت، وبذلك ارتفعت مساهمة الدولة في الناتج الصناعي للنمسا مع بداية خمسينيات القرن العشرين إلى نحو 70 في المئة (9) .  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (6) Geoffrey Owen, industrial Policy in Europe Since the Second World War: What Has Been)

(ECIPE Occasional Paper, no. 1/2012. European Centre for International Political Economy Learni? Brussels, 2012) .

(7) المصدر نفسه . 

(8) Angelo Toninelli, ed., The Rise and Fall of State-Owned Enterprise in the Western World  Comparative Perspectives in Business History (Cambridge, UK, New York: Cambridge University Press, 2000

(9)Ivan T. Berend, An Economic History of Twentieth- Century Europe:Economic Regimes from  Laissez-faire to Globalisation (Cambridge, UK: New York: Cambridge University Press, 2006).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.