المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

البايوتين Biotin
31-1-2021
حديث اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى فاطمة عليها السلام
2024-07-20
هالز ، اسطفان
6-12-2015
مفهوم فالراس للسعر
21-8-2020
الجذب السياحي - المناخ
28-11-2017
الشعر الجاهلي
26-8-2018


صحافة المستعمرات- الكتيبات السياسية  
  
1690   04:43 مساءً   التاريخ: 31-5-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 98-99-100
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /

كان محررو جرائد المستعرات في ممارستهم لوظيفة الرأي يكتبون مثل مؤلفي الكتيبات الدعائية وليس كصحفيين . والحقيقة أن مؤلف الكتيبات كان أكثر أهمية من المحرر الصحفي حتى العقد الأخير من القرن الثامن عشر . وكان إنتاجه يظهر في شكل كتيب مثل كتيب توم باين وعنوانه : الإدراك  أو على شكل سلسلة من الحلقات في الجرائد الأسبوعية مثل كتابات جون ديكنسون . وحتى بعد ظهور الافتتاحيات النقدية المختصرة في أواخر القرن ، ظل محرر الجريدة يكتب عموده بالأسلوب الحزبي الذي يستخدمه مؤلف الكتيبات بدلا من الأسلوب المسئول الذي يستخدمه كاتب الافتتاحية الذي لم تتجاوز انتقاداته الحقيقة .

وكان جيمس فرانكلين أول محرر أمريكي يرفع صوته لانتقاد السلطة ، وأول من يستخدم أسلوب الهجوم في جريدته ( ذي نيو إنجلتد كورانت ) - واستخدم جون بيتر زنجر ومستثارو التحرير التابعون له نفس الأسلوب في مهاجمة السلطة في مستعمرة نيويورك ، كما رفع أندرو برادفورد وبنجامين فرانكلين رأسيهما في مواجهة الأحداث في ينسلفانيا . ولكن صحافة المستعمرات كانت أكثر فاعلية عندما قامت بتأليف الكتيبات ، وقد أدت إعادة طبع " رسائل كاتو " المشهورة في الثلاثينيات من القرن الثامن عشر  و " رسائل جونيوس " في السبعينيات من نفس القرن إلى استخدام تعبيرين بالإنجليزية عن الأفكار المتعلقة بالحرية والحكومة النيابية قبل انتشارها في المستعمرات . (كان مؤلف الكتيبات يستخدم في غالبية الأحوال اسما مستعارا لأمين سلامته ) .

وقد حقق المستعمرون أنفسهم مهارة في تأليف الكتيبات خلال السنوات التي سبقت الثورة . وكتب جون ديكنسون الذي من بنسلفانيا والذي كان متحدثا باسم حزب الهويج الاستعماري سلسل " رسائل من فلاح في ينسافانيا " الجريدة بنسلفانيا

كرونيكل خلال عامي ١٧٦٧ - ١٧٦٨ .

وكان ديكنسون معارضا للثورة ، فكان متحدثا طبيعيا باسم طبقة رجال الأعمال وسياسة الهويج التي تتبعها أكثر من أن يمثل طبقة المزارعين . ولكته لم يستطع هو أو حزب الهويج الاستعمارى السماح لحزب الهويج البريطاني بفرض حظر اقتصادي يضر بالمصالح الأمريكية . ولم يكن النظام التجاري الذى يحول دون تطور الصناعة والتجارة في المستعمرات ، والإجراءات الضريبية التي فرضها البرلمان الذي لم يكن حزب الهويج الاستعماري ممثلا فيه بشكل مباشر ، كل ذلك كان يمثل تهديدات لم يستطيع ديكنسون أن يتجاهلها . وقد ساعدت محاوراته الشديدة اللهجة والتي كانت تدور حول الحكم الذاتي على تحرك الأمريكيين التابعين لجماعته الاقتصادية نحو قضية الثورة بعدما اتضح عدم إمكانية استمرار الحل الوسط .

كان يول آدامز داعية الثورة العظيم منضما إلى الحزب الراديكالى . وكان مجرد محرر عمل مع فريق محبي الوطن في بوسطن الذي كان مجتمع في مكتب مجلة يوسطن جازيت في حضور الناشرين بنجامين إديز ، وجون جيل ، وفتان الحفر بول ريفير . وكان اعدام سام آدمز يسمونه " صاحب الدمى " . و " قاتل الشهرة ، ولا شك أنه كان جديرا بالاسمين . واستمر يكتب أعمدة المجلة بدون كلل محولا كل حادث ممكن أو عمل إداري يقوم به الإنجليز إلى جدال لصالح الثورة . وعندما تكون الأخبار مملة وتحتاج نار الغضب إلى زيادة الاشتعال ، كان " ينفخ " في الأعذار الصغرى ليحولها إلى أحداث تبدو شديدة الأهمية . وعندما تنشب أزمة مثل أزمة قانون الدمغة أو فرض الضرائب على الشاي ، كان آدمز يعمل مع آخرين لإشعال المقاومة في كافة أرجاء المستعمرات .

وقد جعلت لجنة المراسلة التي شكلت في سنة ١٧٧٢ الكلمة تسري بين محرري حب الوطن . وعندما انطلقت بنادق الإنجليز في بوسطن لتفريق حشد للناس في أحد الشوارع أطلقت المجلة على هذه المأمورية اسم ( مذبحة بوسطن ) وبعد ذلك بعام واحد دعت المجلة إلى إقامة حفل تأبين في ذكرى شهداء المذبحة اشتمل على عرض دعائي في نوافذ بيت بول ريفير ، وكانت مثل هذه اللمسات من إعداد سام آدمز الذي برع في إثارة عواطف الجماهير .

وصل الفيلسوف السياسي توم باين إلى المستعمرات من إنجلترا في الوقت المناسب ليقدم مساهمتين عظيمتين في قضية حب الوطن عن طريق تأليف الكتيبات . وكان كتيب الإدراك الذي ألفه وبيعت منه 120 ألف نسخة على مدى ثلاثة شهور خلال ربيع سنة ١٧٧٦ يتضمن حوارا حاذقا وواقعيا عن الاستقلال يمكن لرجل الشارع أن يفهمه . وفي شهر ديسمبر عندما عسكر جيش واشنطن الذي بردت همته على نهر ديلاور قادما من ترتتون شرع باين في كتابة أولى صفحات الكتيب عن الأزمة : " هذه هي الأوقات التي تفحص نفوس الناس ، وفي هذه الأزمة سوف ينكمش جنود الصيف ، وإرادة حب الوطن المشرقة عن خدمة وطنها ، ولكن ذاك الذي يمنعها الآن يستحق الحب والشكر من كل رجل وكل امرأة . وليس من السهل هزيمة الطغيان الذي يشبه الجحيم ، ولكننا ما زلنا نحتفظ معنا بهذه التعزية التي تدل على أنه كلما اشتدت الأزمة كلما كان الانتصار مجيدا ، إن ما نحصل عليه رخيص ، ونحن نقدر ذواتنا تقديرا محدودا ، والاحترام فقط هو الذي يعطى قيمة لكل شيء . وتعرف السماء كيف تضع ثمنا مناسبا لبضائعها . وسيكون غريبا حقا إذا لم تلق سلعة سماوية كالحرية تقديرا رفيعا ".  وعاشت كلمات باين لكي تنتقل إلى أوربا المحتلة أثناء الحرب العالمية الثانية في نفس الوقت الذي ساعدت فيه على تحقيق أول انتصار أمريكي في الحرب .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.