أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
2285
التاريخ: 17-10-2016
1529
التاريخ: 17-10-2016
1418
التاريخ: 17-10-2016
5090
|
تقييم النظريات
اختلفت النظريات في مجال الدوافع وتنوعت ولعل أبرز نظريتين في هذا المجال هما نظريتي X ، Y.
نظرية اكسX : تقول أن الإنسان كسول بطبعه غبي غير طموح ، يتفادى المسؤولية ويفضل أن ينقاد كما يفضل أن تتبلور حاجاته في الأمن، وأصبح أسلوب التعاطي معه هو أسلوب العصا والجزرة .
وقد بدا کریس ارجیریز (Cris Argeris) بافتراض أن الشخص يبدأ صغيراً تميزه خصائص معينة ثم يكبر وتكبر معه تلك الصفات وتنمو من الطفولة إلى الرشد ومن عدم النضج إلى النضج ومن السلبية إلى الإيجابية ومن الاعتماد على الغير إلى الاستقلال عنهم ومن عدم المرونة إلى المرونة (Flexbility) ومن الاهتمامات السطحية غير العميقة قليلة العدد قصيرة الأجل إلى الاهتمامات العميقة كثيرة العدد وطويلة الأجل ومن عدم الرقابة الذاتية إلى مرحلة الرقابة الذاتية ومن التبعية للغير إلى الاستقلال عنهم والمساواة بهم وانتقاله إلى مرحلة الند والرئيس والقائد ثم الرائد وفي هذا الاطار نلاحظ :
1 ـ ليس محتماً أن ينتقل الناس جميعاً من مرحلة لأخرى كما سبق أن بيّنا ، فقد يصل البعض دون الآخرين، وقد يصلون اليها ولكن بدرجات ونسب متفاوتة.
2 ـ وكذلك فإن التخصص الشديد في العمل وتسلسل السلطات وعدم تنوع الوظيفة ووحدة الأوامر والعلاقات الرسمية التي يجب ألا يحيد عنها الفرد كلها تنأی بالشخص من صفات الرشد والكمال إلى صفات الطفولة وعدم الرشد مرة أخرى .
3 ـ كما أن معاملة الأدارة للأفراد قد تعود بهم إلى المقاومة أو ترك العمل او تکوین تنظیمات خاصة فيما بينهم يمارسون فيه الخصائص التي حرمهم منها العمل ، ولذلك يجب على الادارة أن تحلل درجة نضوج الأفراد وتعاملهم على هذا الأساس.
4 ـ ويقول تايلور أن العمل عملية ترويج بين الفرد والعمل بالملاءمة بين متطلبات العمل والصفات الموجودة في الفرد ودرجة نضوجه ، ولذلك فإنه يقول أن الوظيفة الروتينية المملة تحتاج إلى الموظف الممل الروتيني The Boring Job
نظرية واي Y : وهي عكس النظرية السابقة فهي حديثة، وتقول إن الإنسان مخلوق نشيط وإيجابي يحب العمل ويضحي في سبيل بلوغ هدفه ، ولديه رقابة ذاتية ويتمتع بقدر من الذكاء ، ويجب أن يقود ، وأن حاجاته لا تقتصر على الأمن وإنما تمتد إلى الحاجات الاجتماعية والذهنية .
إن أكثر الكتب إنتشاراً والتي تكلمت عن تلك النظرية هو کتاب (الجانب الإنساني للمشروع) لمؤلفه (دوجلاس ماك جريجور) ولكنه لم يعالج فيه أي أبحاث أساسية ، بل عرف عنه بصراحة في كتابه أنه لم يقدم أفكاراً جديداً ولكنه جمع أفكار الغير ورغم ذلك فهو كتاب يستحق الاهتمام الذي قوبل به وقدم بقوة للبدائل الأساسية لادارة العمل والأفراد وهما نظريتي (x) و(Y) فقدمهما كبدائل ومظاهر مجردة فلا يجوز وهم القارئ بصدق أنه يعتقد في نظرية واي (Y).
اما (ماسلو) فهو متحمس لنظرية (Y) ويقول أن القوة والصحة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمسؤولية والانجازات، وقد انتقد (ماك جريجور) النظرية بشدة لعدم الانسانية بالنسبة للضعاف وسريع التأثر بالنقد لأنهم لا يمكنهم تحمل المسؤولية وتنظيم أنفسهم والتي تتطلبها (نظرية واي) لأنه يقول انه حتی القوي يحتاج للطمأنينة والضمان، وأضاف أن العالم ليس مملوءاً بالرجال البالغين الناضجين لوجود غير الراشدين (المسؤول عنهم العالم مسؤولية كاملة ومستمرة).
وقد ظل ماسلو حتى وفاته - مدافعاً قوياً عن نظرية "واي" ، ويمكننا أن نستبدل الضمان الذي تقدمه لنا " نظرية واي " ، بشكل آخر مختلف عن الضمانة.
ويقسم ماسلو الحاجات الانسانية حسب درجة الحاحها او اهميتها، وتظل حاجة الإنسان الملحة وأفعاله لإشباعها فإذا اشبعت تستجد حاجة أخرى أرقى في المرتبة تحتاج للاشباع وهكذا ، وقسم الحاجات طبقاً لهذا الترتيب كالآتي إلى :
1- الحاجات الجسمية أو المادية - كحاجة الإنسان للمأكل والملبس والسكن والدفء والجنس .
2۔ حاجات الأمن والاستقرار - بالحصول على وظيفة ثابتة وظروف تؤمن حاضره ومستقبله وأسرته.
3 ـ حاجات الحب، للزوجة والأولاد، وهي تأتي بعد إشباع الماديات والأمن.
4- الحاجة لاحترام الذات وتقدير الآخرين لتكوين أسرة والوصول الى وظيفة عالية.
5- إثبات الذات بالقيام بأعمال فذة وبطولات نادرة ومؤلفات قد يثبت بها كيانه في المجتمع .
ويختلف هذا الترتيب من شخص لآخر وكما تختلف درجة الاشباع من كل حاجة من هذه الحاجات حسب تصور الفرد أو البيئة أو الفرص والزمن .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|