المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Elliptic Delta Function
22-4-2019
تأثيرات اجهاد الاكسدة
24-1-2016
النبيون والرسل يعملون بأيديهم / الإمام الصادق (عليه السلام) يعمل بيده
2023-08-10
أمنمحات وكيل آمون.
2024-04-26
كيف نضع استراتيجية وسياسة وخطة إعلامية؟
14-6-2019
آداب الجهاد
25-11-2015


بدء الوحي وأول ما أنزل  
  
2028   06:24 مساءً   التاريخ: 16-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 2 ، ص 300- 307
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

بدء الوحي وأول ما أنزل :

لقد كان بدء الوحي في غار حراء ، وهو جبل على ثلاثة أميال من مكة ويقال :

هو جبل فاران ، الذي ورد ذكره في التوراة إلا إن الظاهر هو أن فاران اسم لجبال مكة ، كما صرح به ياقوت الحموي ، حسبما تقدم ، لا لخصوص حراء.

وكان «صلى الله عليه وآله» يتعبد في حراء هذا ، على النحو الذي ثبتت له مشروعيته ، وكان قبل ذلك يتعبد فيه عبد المطلب.

وأول ما نزل عليه «صلى الله عليه وآله» هو قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)(١).

وهذا هو المروي عن أهل البيت «عليهم السلام» (٢) ، وروي أيضا عن غيرهم بكثرة ، ويدل عليه أيضا سياق الآيات المذكورة. (٣)

وربما يقال : إن أول ما نزل عليه «صلى الله عليه وآله» هو فاتحة الكتاب (٤) ، ولا سيما بملاحظة :

أنه قد صلى في اليوم الثاني هو «صلى الله عليه وآله» وعلي «عليه السلام» ، وخديجة «عليها السلام» ، حسبما ورد في الروايات.

ولكن من الواضح : أن ذلك لا يثبت شيئا ؛ إذ يمكن أن تنزل الفاتحة بعد سورة إقرأ ، بلا فصل ، ثم يصلي ويقرؤها في صلاته ، كما أن من الممكن أن تكون صلاتهم آنئذ غير مشتملة على فاتحة الكتاب ، ثم وجبت بعد ذلك وإن كان لم يذكر أحد ذلك. أما قوله : عن الذي لا يقرأ بفاتحة الكتاب : لا صلاة له (5) وقوله «صلى الله عليه وآله» : كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج (6).

فهو لا ينافي ذلك إذ يمكن أن يكون ذلك تشريعا حادثا بعد ذلك.

هذا كله عدا عن أنهم يروون : أن سورة الفاتحة قد نزلت بعد المدثر (7) أي بعد عدة سنوات من البعثة.

هذا ، وثمة قول آخر ، وهو أن أول ما نزل عليه «صلى الله عليه وآله» هو سورة المدثر (8) ، وستأتي الإشارة إلى أنها قد نزلت بعد المرحلة الاختيارية أو فقل : السرية ، كما أنهم يروون روايات عديدة تنافي قولهم هذا (9).

وعلى كل حال ، فإن تحقيق هذا الأمر لا يهمنا كثيرا ، فلا بد من توفير الفرصة للحديث عن الأهم فالأهم.

ولا بأس بأن نعطف الكلام هنا إلى الحديث عن معجزته «صلى الله عليه وآله» ، وهي :

القرآن ، وسر إعجازه ، فإن ذلك ربما تكون له أهميته البالغة لمن يريد أن يقرأ سيرة النبي «صلى الله عليه وآله» ، ويستفيد منها : عقيدة ، وشريعة ، وأدبا ، وسلوكا.

مع العلم بأن كثيرا من الأحداث قد جاءت مرتبطة بالقرآن ، وكانت سببا في نزول طائفة من آياته ولا بد من الاستدلال به عليها ، فنقول :

 

إعجاز القرآن :

لقد تحدى الله أعداء الإسلام بأن يأتوا بمثل القرآن ، فلما عجزوا تحداهم بأن يأتوا بعشر سور من مثل القرآن ، فعجزوا عن ذلك أيضا ، ثم صعّد تحديه لهم ، وطلب منهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثله ، فلو أنهم استطاعوا أن يأتوا ولو بقدر سورة الكوثر ، التي هي سطر واحد ، لثبت بطلان هذا الدين الجديد من أساسه ، ما دام أنه هو قد قبل بهذا التحدي مسبقا ، ولكانوا قد وفروا على أنفسهم الكثير من الويلات ، التي أقدموا عليها بإعلانهم الحرب على النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ، والتي أدت إلى إزهاق النفوس الكثيرة ، وهدر الطاقات العظيمة ، وغير ذلك من مصائب وكوارث ، انتهت بهزيمتهم ، وانتصار الإسلام وقائده الأعظم «صلى الله عليه وآله».

فما هي تلك الخصيصة التي في القرآن ، والتي جعلتهم يعجزون عن مجاراته ، وحتى عن أن يأتوا ب (بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ)؟! (10).

بل ما هي تلك الخصيصة التي سوغت التحدي بالقرآن للإنس والجن معا دون اختصاص بزمان دون زمان ، قال تعالى :

(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)(11).

ربما يقال : إنها إخباراته الغيبية الصادقة ، سواء بالنسبة إلى الماضين كقوله تعالى :

(تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا)(13).

أو بالنسبة لتنبؤاته المستقبلية ، كقوله تعالى :

(الم، غُلِبَتِ الرُّومُ، فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ)(14). وكإخباره بنتائج حرب بدر العظمى ، وغير ذلك (15).

وربما يقال : إنه لتضمن القرآن للمعارف العلمية ، التي تنسجم مع العقل والبرهان ، وإخباراته عن سنن الكون وأسرار الخليقة ، وأحوال النظام الكوني ، وغير ذلك من أمور لا يمكن الوصول إليها إلا بالعلم والمعرفة الشاملة والواسعة ، الأمر الذي لم يكن متوفرا في البيئة التي عاش فيها النبي «صلى الله عليه وآله» كقوله تعالى : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ)(16) وغير ذلك من الآيات التي تشير إلى دقائق وحقائق علمية في مختلف العلوم والفنون.

وربما يقال : إن إعجازه إنما هو في نظامه التشريعي الذي جاء به ، والذي لا يمكن لرجل عاش في بيئة كالبيئة التي عاش فيها الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» وعانى من الظروف والأحوال الاجتماعية ، ومستوى الثقافة في ذلك العصر ، أن يأتي بمثل ذلك مهما كان عظيما في فكره ، وذكائه ، وسعة أفقه.

ولربما نجد الإشارة إلى هذين الرأيين في قوله تعالى :

(قُلْ لَوْ شاءَ اللهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(17).

وأخيرا ، فلربما يقال : إن إعجاز القرآن هو في عدم وجود الاختلاف فيه ، ولذلك ترى أنه قد تحداهم بذلك فقال :

(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)(18).

وثمة إشارات أخرى لجزئيات ربما يدخل أكثرها فيما قدمناه .. ولعل فيما ذكرناه كفاية.

وثمة قول آخر ، أكثر شيوعا ومعروفية ولا سيما بين القدماء ، وهو إعجاز القرآن في الفصاحة والبلاغة ، وقد كتبوا في هذا الموضوع الشيء الكثير قديما وحديثا.

أما نحن فنقول : إن هذا الأخير هو السر الأعظم في إعجاز القرآن الكريم حقا ، وهو يستبطن سائر الجوانب الإعجازية المذكورة آنفا وغيرها مما لم نذكره (19).

 

لماذا الأخير فقط؟!

وأما لماذا هذا الأخير فقط دون سواه؟! فإن ذلك واضح ، حيث إننا نقصد ب «البلاغة» معنى أوسع مما يقصده علماء المعاني والبيان ، وهذا المعنى يستبطن جميع وجوه الإعجاز وينطبق عليها ، وبيان ذلك يحتاج إلى شيء من البسط في البيان فنقول :

إنه إذا كان الرسول «صلى الله عليه وآله» قد أرسل للناس كافة فلا بد أن تكون معجزته بحيث يستطيع كل من واجهها :

أن يدرك إعجازها ، وأنها أمر خارق للعادة وأنها صادرة عن قدرة عليا ، وقوة قاهرة ، تهيمن على النواميس الطبيعية ، وتقهرها ، وإلا فإنه إذا جاء شخص مثلا إلى بلد ، وادّعى أنه يعرف اللغة الفلانية ، ولم يكن أحد في البلد يعرف شيئا من تلك اللغة ، ولا سمع بها ، فإنهم لا يستطيعون أن يحكموا بصدقه ولا بكذبه ، إذ ليس لهم طريق لإثبات هذا الصدق أو الكذب.

وأما إذا ادّعى أمرا لهم خبرة فيه ، واستطاعوا أن يتلمسوا فيه مواقع خرقه للنواميس الطبيعية فلا بد لهم من التسليم له والقبول بدعوته ؛ لأن ذلك يكون قاطعا لعذرهم ، وموجبا لخضوع عقولهم لما يأتي به.

وبكلمة موجزة نقول : لا بد أن تكون معجزة النبي في كل عصر متناسبة مع خبرات ذلك العصر ، ولكل من أرسل إليهم ؛ ليمكن إثبات إعجازها لهم ، وإقامة الحجة عليهم.

وإذا كان القرآن قد تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثله ، فلا بد أن يكون وجه الإعجاز فيه ساريا ليصل حتى إلى أصغر سورة فيه.

وإذا نظرنا إلى ما ذكروه آنفا ، فإننا نجد أن بعض السور لا تشتمل على شيء مما ذكروه ، مع أن التحدي به وارد.

أضف إلى ذلك : أن الإخبار بالغيب مثلا لا يمكن أن يكون قاطعا لعذر من ألقي إليهم إلا بعد تحقق المخبر عنه ، وقد يطول ذلك إلى سنوات عديدة ، أما من يأتون بعد ذلك فلربما يصعب عليهم الجزم بتحقق ما أخبر به.

أما القضايا العلمية ، فلربما لا يكون من بينهم من له الخبرات اللازمة في تلك العلوم ؛ ليمكن إدراك الإعجاز فيها ؛ فإن ذلك رهن بتقدم العلم ، وتمكن العلماء من استجلاء تلك الحقائق من القرآن.

وحتى لو أدرك ذلك بعضهم ، فلربما يحمله اللجاج ، أو غير ذلك من مصالحه الشخصية (بنظره) على إنكار ذلك وإخفائه.

كما كان الحال بالنسبة إلى أهل الكتاب ، الذين كانوا يعرفون النبي «صلى الله عليه وآله» كما يعرفون أبناءهم ، ويجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، ولكن الأحبار والرهبان أخفوا ذلك وأنكروه لمصالح شخصية ، أو لغير ذلك ، مما وجدوا فيه مبررا للإقدام على خداع أنفسهم ، وخداع غيرهم ، وهكذا يقال بالنسبة للإعجاز التشريعي ، وغير ذلك من أمور.

__________________

(١) الآيتان ١ و ٢ من سورة العلق ، وراجع تفسير البرهان.

(٢) تفسير البرهان ج ١ ص ٢٩.

(٣) الدر المنثور ج ٦ ص ٣٦٨ والإتقان ج ١ ص ٢٣.

(٤) الدر المنثور ج ١ ص ٢٤.

(5) الوسائل ج ٤ ص ٧٣٢.

(6) الوسائل ج ٤ ص ٧٣٣.

(7) الإتقان ج ١ ص ٢٤.

(8) الإتقان ج ١ ص ٢٣ ، والبخاري ، وغيره والأوائل للطبراني ص ٤٣ وستأتي الرواية.

(9) راجع تفسير الميزان ج ٢ ص ٢٢.

(10) الآية ٢٣ من سورة البقرة.

(12) الآية ٨٨ من سورة الإسراء.

(13) الآية ٤٩ من سورة هود. وليراجع أيضا الآية ١٠٢ من سورة يوسف ، والآية ٤٤ من سورة آل عمران وغير ذلك.

(14) الآيات الأول من سورة الروم.

(15) راجع : البيان للسيد الخوئي ص ٨١ ـ ٨٤.

(16) الآية ٢٢ من سورة الحجر.

(17) الآية ١٦ من سورة يونس.

(18) الآية ٨٢ من سورة النساء.

(19) حيث يجد كل فريق في هذا القرآن ما يناسب فكره وعقليته ويراه معجزا حقا ، فالإخبارات الغيبية والنظام الكامل الذي أتى به وغير ذلك من أمور لا تخفى مما يمكن لأهل كل لغة أن يدركوها هي من مصاديق البلاغة لهم ، وحتى الفصاحة والبلاغة فإن بالإمكان لغير العربي أن يدركها أيضا بتعلم اللغة العربية ومعرفة سر القرآن أو الاعتماد على النقل القطعي ممن قد اطلع على بعض جوانب إعجاز القرآن.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).