المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

خنفساء الفطر الشعرية Typhaea stercora
5-2-2016
معنى كلمة هبا
18-12-2021
المنهج الموضوعي في الجغرافيا السياحية- مميزات المنهج السلعي
5-4-2022
النيوكليوتيدات المقترنة Conjugated Nucleotides
2023-11-16
التلال والجبال
2024-10-05
الخشب الأحمر Coca (Erythroxylon Or Erythroxylum coca)
2023-04-16


العوامل المؤثرة في تكوين الترب - التضاريس ( Topography )  
  
2319   02:19 صباحاً   التاريخ: 4-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 103- 104
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

العوامل المؤثرة في تكوين الترب

- التضاريس ( Topography )

  تؤثر التضاريس في التربة بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال درجة انحدار الأرض وارتفاعها عن مستوى سطح البحر ، وقد سبق وان وضحنا تأثير طوبوغرافية الأرض على الإنتاج الزراعي ، فانحدار الأرض تجعل التربة في تعرض مستمر للجرف والتعرية  وقلة سمكها وقلة قطاعها ويعود هذا الى حركة ذرات التربة من المناطق الأكثر انحدارا الى الأقل انحدارا بفعل الجاذبية وهذا ما يطلق عليه بزحف التربة ، كما تؤثر التضاريس على كمية الماء المتوغل الى التربة ففي المناطق المنحدرة تقل كمية الماء الداخل الى تربة المنحدرات بسب سرعة حركة الماء وبالتالي قلة الاستفادة منه مقارنة بترب المناطق المستوية حيث تستفاد تربتها من معظم المياه الجارية على سطحها سواء كانت مياه ري أم مياه مطر ، وتبعا لذلك تكون ترب المنحدرات فقيرة بموادها العضوية قياسا بترب المناطق المستوية،  وتتمثل هذه الحالات  خاصة عند سفوح المرتفعات ومنحدرات الجبال والوديان ولهذا تعد هذه المناطق فقيرة في تربتها وموادها العضوية مقارنة بمناطق السهول المستوية وقيعان الوديان الجبلية التي تتصف تربتها بوضوح مقدها وكثرة موادها العضوية وغناها بالمواد الدبالية وملائمتها للإنتاج الزراعي .

كما تؤثر التضاريس من حيث ارتفاعها على انخفاض درجة الحرارة  عند المرتفعات وتزيد من كمية المطر فضلا عن كثرة الغيوم  والسحب التي تحجب الاشعاع الشمسي من الوصول الى سطح التربة وتعرضها المستمر الى عملية التبخر والنتح من النبات بسبب سرعة الرياح في هذه المناطق.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .