أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-20
664
التاريخ: 12-4-2017
2017
التاريخ: 2024-08-21
238
التاريخ: 31-3-2021
4338
|
يعتبر الماء مثالا جيدا على محبات النوى
يتضمن العديد من التفاعلات الأيضية مهاجمة جزيئات أو أيونات غنية بالإلكترونات تعرف باسم أليفات النوى (محبات النوى) (Nucleophiles) لمراكز موجبة تسمى أليفات الإلكترونات (محبات الإلكترونات) (Electrophiles)؛ وكمثال على ذلك ، يتضمن تفكك الروابط التساهمية وتشكلها أليفات نوى غنية بالإلكترونات. ويمكن لأليفات لنوى أن تكون متعادلة كهربائيا أو أن تحمل شحنة سلبية أساسية. ومن أليفات النوى الشائعة داخل الخلايا نذكر هنا ذرات الأكسجين في الماء وفي الفسفات اللاعضوية والعضوية وذرات كبريت الثيولات الكحولات الثيولية (Thioalcohols) وذرات نتروجين الأمينات. كما تتضمن كافة تفاعلات التخليق الحيوي للبروتينات والأحماض النووية والشحميات أو تدركها مهاجمات تقوم بها أليفات النوى. وكذلك الحال بالنسبة لتحرر وحدات الجلوكوزيل (Glucosyl) من عديد السكاريد الاختزالي ، الجليكوجين ، والذي يفيد في النسيج العضلي وفي الحفاظ على مستويات جلوكوز الدم في الكبد ، حيث يشمل هذا التحرر مهاجمة - محفزة بالإتزيمات — لاليفات النوى بواسطة الأورثوفسفات اللاعضوية (Inorganic orthophosphate) أو الماء. وتؤدي المهاجمة المحفزة بالإنزيمات من قبل أكسجين الآورثوفسفات اللاعضوية على الروابط الجليكوزيدية 1، 4 في الجليكوجين إلى تحرير الجلوكوز -1- فسفات، كما تؤدي مهاجمة ذرات الاكسجين في الماء إلى تفكيك الروابط الجليكوزيدية 1 ، 6 وتشكيل الجلوكوز. وتعتبر هذه التفاعلات أمثلة توضح تفاعلات الفسرلة (Phosphorolysis) وتفاعلات الحلمهة (Hydrolysis)، على التوالي.
وعند الحديث عن آليات التفاعلات الأيضية نجد أن العديد منها يندرج تحت ما يسمى تفاعلات نقل الزمر أو (المجموعات) (Group transfer reactions) التي يتم فيها نقل مجموعة ما (G) من المعطي (D) إلى المتقبل (A) فيتشكل مركب من المتقبل والزمرة (A-G) :
وتمثل حلمهة (Hydrolysis) الجليكوجين وفسرلتهhosphorolysis)) تفاعلات نقل زمر تتقل فبتها وحدات الجلوكوزيل من الجليكوجين (المعطي) إلى الماء أو الاورثوفسفات (متقبل). تشير ثابتة التوازن لتفاعلات حلمهة الروابط التساهمية أن التفاعل مميل للسير باتجاه نحو نواتج الانشطار ، وبالتالي فتفاعلات الحلمهة هي تفاعلات مفضلة بقوة. فإدا أخذنا هذا في الاعتبار بالإضافة إلى طبيعة الماء الاليفة للنوى وتركيزها المرتفع داخل الخلايا، تبرز التساؤلات المنطقية التالية: كيف تبقى البلمرات البيولوجية كالبروتينات والدنا (DNA) مستقرة نسبيا ؟ وكيف تستطيع تفاعلات تخليق هذه البلمرات أن تتم في هذا الوسط المائي الواضح ؟ في الإجابة على هذه الاسئلة تأتي أولا الحقيقة التالية : ليس من الضروري أن تجري التفاعلات ، حتى المفضلة منها ثرموديناميكيا ، بسرعة في غياب التحفيز الإنزيمي. ثم تأتي خصائص الإنزيمات في صلب هذه التساؤلات، فالإنزيمات هي المحفزات البيولوجية التي تعمل على تسريع معدلات تفاعلات نوعية عن طريق تأمين حالات انتقالية تخفض الحواجز الطاقية التي تعيق التفاعلات . وفي الخلايا الحية ، يساهم كل من التحكم الدقيق والتفريقي بنشاط الانزمات واحتجاز الإنزيمات في عضيات معينة في تحديد الشروط الفينيولوجية التي يتدرك في ظلها بلمر بيولوجي معين.
كما أن التخليق البيولوجي للجزيئات الكبروية (الضخمة) يتضمن تفاعلات نقل للزمر ، وتقرن تفاعلات تخليق الروابط التساهمية غير المفضلة ثرموديناميكياً مع تفاعلات مفضلة ثرموديناميكياً بحيث يؤدي التغير العام في الطاقة الحرة إلى اتجاه التفاعل نحو تخليق البلمر البيولوجي. أما لمادا لا تحلمه البلمرات المخلقة حديثاً مباشرة، فجر من الجواب يكمن في أن المواقع الفعالة لإنزيمات التخليق تعزل البلمر قيد التخليق في بيئة يطرد منها الماء.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|