المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسبقيات التنافسية Competitive Priorities 2  
  
4078   02:17 صباحاً   التاريخ: 23-12-2020
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص61-64
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / قياس تكاليف وكفاءة العمل والاداء والانتاج /

6- 2 - 5 الابداع : تتبنى الشركات التي تمتلك او تسعى الى امتلاك الخاصية القيادية في تكنولوجيا المنتوج، هدف الابداع كأسيقية تنافسية لها. وبذالك ينبغي على مثل هذه الشركات أن تركز جدياً وبشكل بارز و استثنائي على البحث والتطوير ( R & D ) في بداية نشاطاتها، لأن العامل المهم لنجاحها في مواجهة خصومها هي قدرتها على الابداع وتقديم منتجات جديدة. وهنا ستكون وظائف اداء المنتوج وليس سعره هي الخاصية التي يُعول عليها في نشاط البيع مما يتيح للشركات المبدعة أن تحقق أرباحاً عالية. ولكن عندما يدخل المنافسون إلى السوق وتشتد المنافسة وتنخفض هوامش الأرباح تبعاً لذلك، فإن مثل هذه الشركات تنسحب من السوق في الوقت الذي تستمر فيه بتقديم مُنتجات مبدعة جديدة، وخير نموذج لمثل هذا النوع من الشركات التي تتبنى الابداع في شركة هيوليت باكارد (Hewlett Packard - HP) .

ولأجل أن تستمر الشركات بتبني الابداع كأسيقية تنافسية لتقديم منتجات جديدة بصورة متكررة مستمرة، ينبغي أن تركز استراتيجية عملياتها على بعدين هما :

ــ قدرة البحث والتصميم والتطوير للمنتوج بشكل استثنائي وبارز؛ لكي تتمكن المنظمة من تقديم منتجات جديدة عالية الجودة بشكل مستمر.

ــ قدرات تطوير معدات العمليات، وذلك لتمكين المنظمة من القيام بتحوير معدات الإنتاج الحالية أو تطوير معدات جديدة .

إن الشركات القائدة في عالم المنافسة في محيط الأعمال لعالمنا اليوم ، لا تنتظر حاجات ورغبات الزبائن لكي تُغير تشكيلة منتجاتها، لأنها تستخدم الابداع وتمتلكه فتخلق للزبائن حاجات ورغبات جديدة من خلال ما تُقدمه لهم من منتجات جديدة، وبذلك فإنها تجبر مدرائها على التفكير المبدع / الابداعي الذي لايقود الى منتجات جديدة فقط، بل يساعد على خلق وتطوير تكنولوجيا او عمليات انتاج افضل تُسهم في تحسين الجودة .

هناك تسميات عديدة يحفل بها الأدب المعرفي للإشارة إلى هذه الأسبقيات التنافسية منها : إبعاد المنافسة ، مقاييس الأداء الخارجي ، مهمات التصنيع، أهداف العمليات، الفائزون والمؤهلون للطلبية (Order winners & qualifiers) .

تقليدياً، على المنظمة أن تقوم بالاختيار أو التركيز على أسبقية واحدة من بين الأسيقيات التنافسية، إلا أن عدداً من الشركات قد ادركت بأنها لا تستطيع التنافس بالاعتماد على بعد واحد او أسبقية واحدة فقط لأجل البقاء في محيط الأعمال. لذلك واعتماداً على الموقف، فان المنظمة يمكن أن تحسن جميع الأسبقيات التنافسية بصورة متزامنة، فعلى سبيل المثال عندما يتم تخفيض نسبة التلف والمعيب وتحسين الجودة فان المنظمة يمكن ان تحقق تخفيضات كبيرة في التكاليف، وتحسين في الإنتاجية، وتخفيض وقت التسليم. ولكن من جهة ثانية، أن إجراء تحسينات إضافية في قدرات معينة انطلاقاً من نقطة معينة قد وصلت اليها التحسينات في مداها الأول قد يتطلب المفاضلة بين تلك القدرات والقدرات الأخرى لغرض أختيار واحد منها فقط. فالتسليم السريع قد يؤدي إلى الأحتفاط بكميات كبيرة من المخزون. مما يؤدي من جانب آخر إلى ارتفاع تكاليفالخزن. فإذا لم تكن الشركات قادرة على النهوض بالمتطلبات الأساسية التي تسمح لها باختيار الأسبقية التنافسية فأنها سوف لا تستطيع البقاء في محيط الأعمال. 

الفائزون والمؤهلون للطلبية Qualifiers& Order Winners

تركز فكرة الأسبقيات التنافسية على ما يمكن أن تقوم به العمليات لمساعدة المنظمة على امتلاك قدرة ثقافية أكبر للنجاح في السوق، هناك طريقة أخرى لاختبار قدرة المنظمة على النجاح في السوق قد طورها (Terry      Hill ,  1994) تقوم على فكرة امتلاك المنظمة نوعين من الأبعاد أو الأسبقيات التنافسية. النوع الأول، ويشمل الأسبقية أو الأسبقيات التنافسية التي تسمح للمنظمة بدخول معترك المنافسة فقط دون النجاح فيها يُطلق عليها المؤهلين للحصول على الطلبية، والنوع الثاني، ويتضمن الأسبقية أو الأسبقيات التنافسية التي تكفل للمنظمة النجاح في الفوز بالطلبية ويطلق عليها الفائزون بالطلبية.

المؤهلون للحصول على الطلبية ؛ هي أبعاد أو خصائص الحد الأدنى التي يجب أن تتوافر بالمنظمة أو منتجاتها والتي لا يقبل الزبون بأقل منها لكي يقرر جعل هذه المنظمة أحد مصادر شرائه البديلة ، الفائزون بالطلبية ؛ هي الأبعاد التي يجب أن تتوافر بالمنظمة أو منتجاتها لكي تعطيها أو منتجاتها قيمة أضافية مميزة يدركها الزبون لا تتوفر في الغير لكي يختارها مصدراً للشراء .

في ضوء ما تقدم، قد تُـتاح الإمكانية أمام إدارة العمليات في بعض الأوقات للقيام بالمفاضلات ما بين الأسبقيات التنافسية أو أبعادها لاختيار أحدها أو مزيجاً منها، وذلك عندما تصبح الأسبقية التنافسية مطلباً أساسياً ينبغي توفره بالمنظمة لكي تستطيع التنافس في السوق (المؤهل للحصول على الطلبية Order Qualifier) فقط ومن دون أن تحقق لها النجاح التنافسي في السوق الذي يتطلب امتلاك المنظمة ميزة تنافسية تتفرد بها وتتفوق بها على المنافسين تضمن لها الفوز بالطلبية Order Winner.  

 ففي حالات معينة، قد لا يقوم الزبائن بإطلاق طلبياتهم على منتجات خدمات المنظمة ما لم تبرهن المنظمة على وجود مستوى معين من الأداء في ظل أبعاد أسبقية تنافسية معينة، عند ذاك فان المنظمة عندما تقوم بمقابلة هذا المستوى من الأداء هو من اجل بلوغ المستوى الذي يجب ان يكون عليه من يُصنف "بـالمؤهل للحصول على الطلبية" للدخول إلى دائرة التنافس مع الآخرين ولكن ليس بالضرورة الفوز بها، وعندما تكافح المنظمة للفوز بالطلبية، يتوجب أن تكون بمستوى معين من الأداء في ظل أبعاد أسبقية تنافسية أخرى تتقوق بها على المنافسين لكي تفوز بالطلبية (Order Winner). كما هو الحال فعلاً في صناعة أجهزة التلفاز والفيديو فان معولية المنتوج (كأحد مقاييس الجودة) قد أصبحت متطلب أساسي للتنافس في السوق باعتبارها أحد الأبعاد التي يجب أن تتوفر بمنتجات المنظمة لكي تُصنف ضمن المؤهلين للحصول على الطلبية.

 مثال أخر، يتبنى مكتب حملة الأنصار للحج والعمرة في الدوحة - قطر أسبقية الكلفة المنخفضة للبقاء في بيئة ودائرة التنافس مع المكاتب الأخرى، فيما يتبنى أسبقية التسليم بشقيها السرعة والثقة في مواعيد الحصول على سمة الدخول إلى العربية السعودية لغير مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي خلال (3) أيام مقارنة بفترة تسليم تترواح ما بين (7 – 10) ايام لعدد كثير من المكاتب الأخرى .

من الأمثلة على ذلك، تطلب الكثير من الشركات في أوربا من المجهزين الحصول على شهادة الأيزو 9000 (والتي تمثل الجودة) فتصبح عندها الشهادة كمتطلب من متطلبات الحد الأدنى، خاصة للمؤهلين للحصول على الطلبية في أوربا. بالمقابل، أن معظم الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية لم تمنح شهادة الأيزو 9000، وإن تلك الحاصلة منها على الشهادة كان بسبب ممارسة أنشطة أعمالها مع أوربا ، بذلك فأن الشركات الأمريكية الحاصلة على شهادة الأيزو 9000 تستخدم الشهادة في أمريكا كخاصية للفائزين بالطلبية لأنها تميزهم على أنهم أفضل من منافسيهم . 

ان الفائزين بالطلبية، كما ذكرنا فيما تقدم، هي أبعاد أو خواص يستعملها الزبون للتمييز بين منتجات وخدمات منظمة مع منتجات وخدمات منظمة أخرى. فقد تتضمن الفائزين بالطلبية ، على سبيل المثال، خواص السعر، ومعظم أبعاد الجودة، الوقت، والمرونة. كما تتضمن الفائزون بالطلبية ايضا خواص وأبعاد لا ترتبط مباشرة بالعمليات التشغيلية للمنظمة، مثل: خدمات ما بعد البيع (هل أن عقود خدمات الصيانة متوفرة؟ هل هناك سياسة ضمان و/ أو إرجاع)، والدعم والاسناد التكنولوجي (ما نوع المساعدة التي سأحصل عليها إذا ما حدث شيء ما خطأ؟ كم سعة معرفة وخبرة الفنيين في المنظمة؟)، وسمعة المنظمة (ما طول المدة التي قضتها المنظمة في نشاط أعمالها؟ هل هناك زبائن سعداء وراضون عن المنتوج أو الخدمة ؟  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة