المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

أخلاق الحسنين(عليهما السلام)
6-3-2018
شروط زكاة الأنعام
22-9-2016
اختبر مدى ثقتك بنفسك
19-11-2019
Radiation
2024-03-18
الغلام الذي قتل مولاه
22-8-2019
اركان التعارض
2024-05-30


قراءة الترتيل  
  
1656   04:47 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص319-320.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

قال  تعالى  : {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } [المزمل : 4]

هي القراءة بصورة متوازنة من أجل التأثر والفهم والوقوف عند الآيات لبيان معناها والتدبر فيها.

والمعنى اللغوي للترتيل في القرآن التأنّي، وتبيين الحروف بحيث يتمكن السامع من عدّها. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) «احفظ الوقوف وبيان الحروف». (1)

والترتيل بهذا المعنى يقرّب الفهم، ويجعل منه كتابا ميسرا نفهمه حينما نتأنى في قراءته.

فعن الإمام الصادق : «في قوله تعالى‏ {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } [المزمل : 4] قال : هو أن تتمكن فيه وتحسن به صوتك». (2)

وقراءة القرآن بغير هذه الطريقة تفقد أهدافها، ولا يستفيد القارئ من تلك القراءة شي‏ء، ولا يتوصل إلى التدريج لتسهيل قراءته على المسلمين، وتيسير فهمه، لقوله تعالى : { وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء : 106] ومعنى مكث مهل وتؤده فإنه أيسر للحفظ، وأعون في الفهم. (3)

فإذا أراد المؤمن أن تنعكس هذه القراءة على شخصيته وسلوكه، وتتضح آثار القراءة جلية فعليه بترتيل القرآن بهذا المعنى، وأن يتعامل معه كما يتعامل أصحاب الإمام علي (عليه السلام) المتقين حيث يصفهم في خطبة له ويبين مدى أثر قراءة القرآن على شخصيتهم حيث‏

يقول‏ «أما الليل فصافّون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلا. يحزنون به أنفسهم ويستثيرون به دواء دائهم. فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا وتطلعت نفوسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم. وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم، وظنوا أن زفير جهنم‏ وشهيقها في أصول آذانهم جانون على أوساطهم، مفترشون لجباههم واكفهم وركبهم، وأطراف أقدامهم، يطلبون إلى اللّه تعالى في فكاك رقابهم».(4)

ولذلك أكد أئمة أهل البيت (عليه السلام) على أن القراءة الحسنة والمتأنية هي المطلوبة، حيث لها وقع في النفس فتزداد إيمانا وتعلقا بربّها.

فعن عبد اللّه بن سليمان قال‏ سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن قول اللّه عز وجل ورتل القرآن ترتيلا قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «بيّنه بيانا ولا تهذّه هذَّ الشعر ولا تنثره نثر الرمل ولكن افزعوا قلوبكم القاسية ولا يكن هم أحدكم آخر السورة».(5)

وعن علي بن حمزة قال : قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «إن القرآن لا يقرأ هذرمة (الإسراع في القراءة) ولكن يرتل ترتيلا، فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها، واسأل اللّه الجنة، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها، وتعوذ باللّه من النار»(6)

وروى عن أم سلمة قالت : (كان رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) يقطع قراءته آية آية). (7)

______________________

1.  مجمع البحرين ( ج 5) ص 378 .

2.  الوسائل ( ج 4) ص 856 .

3.  تفسير كنز الدقائق ( ج 7) ص 530 .

4.  نهج البلاغة خطبة 193 .

5.  الكافي ( ج 2) ص 614 .

6.  الكافي ( ج 2) ص 617 .

7.  كنز الدقائق ( ج 13) ص 498 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .