أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
5065
التاريخ: 24-11-2014
5072
التاريخ: 2-12-2015
4940
التاريخ: 21/10/2022
1500
|
لقد خصّ المستشرقون القرآن الكريم والسنّة النبويّة بقسط وافر من أبحاثهم وأعمالهم. وتعرّضا نتيجة لذلك إلى كثير من الهجمات العنيفة.
ومن الواضح أن السبب في ذلك هو ما يتمتع به القرآن الكريم والسنّة النبويّة من مركز دينيّ وثقافيّ في الإسلام. فهما يعتبران الأساس الذي تقوم عليه العقيدة والثقافة الإسلامية كما أنّهما المصدران الأساسيان للنظام الإسلامي والشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى نظرة التقديس التي ينظر بها الفرد المسلم إليهما.
ولا شك أن القرآن الكريم والسنة النبويّة يعتبران من أقوى الأدلّة على صدق نبوّة محمّد صلّى اللّه عليه وآله على أساس ما فيها من مفاهيم وأفكار وتشريعات وأخبار لا يمكن أن تكون وليدة عصر البعثة، ولا من صنع شخص الرّسول صلّى اللّه عليه وآله، الأمر الذي أدركه المستشرقون بشكل واضح ودعاهم إلى مهاجمة القرآن والسنّة النبويّة في محاولة للتشكيك في صدورها بذلك العصر، أو إبراز الاختلافات والتناقضات فيهما أو غير ذلك من الجوانب التي تسقط هذه الميزة لهما.
وفي بحثنا هذا سوف نتناول بعض الشبهات المهمّة التي أوردها المستشرقون حول القرآن الكريم؛ وذلك نظرا لما تفرضه أهمّية القرآن على الخصوص من ناحية، وطبيعة البحث القرآني من ناحية اخرى.
لقد أثار أعداء الإسلام- من جاهلين قدامى ومستشرقين جدد- الشبهات الكثيرة حول الوحي القرآني. وكانت تستهدف هذه الشبهات في الغالب التأكيد على أنّ الوحي القرآنيّ ليس مرتبطا بالسّماء وإنّما هو نابع من ذات محمّد صلّى اللّه عليه وآله.
وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الشبهات في مواضع مختلفة (1) , وردّد بعض المستشرقين هذه الشبهات وغيرها وحاول إضفاء طابع البحث والدراسة وسمات الموضوعية عليها، كما هي الطريقة المتّبعة لديهم في مثل هذه الحالات.
ويحسن بنا أن نكوّن فكرة واضحة عن الوحي الذي نحن بصدد بحث الشبهة حوله ومناقشتها؛ تمهيدا للدخول في صلب الموضوع.
___________________________
(1) منها : الانبياء : 31 ، الدخان : 14 ، الفرقان : 5 ، النحل : 103 وغيرها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم الهدايا والنذور يوضح آلية العثور على مفقودات الزائرين وطريقة استعادتها
|
|
|