المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سعيد بن يسار
9-9-2016
Michele Cipolla
31-5-2017
ارضيات الموزائيك المصبوبة في الموقع - المواد
2023-08-12
تهنئة وتعزية!
25-3-2018
اثر الشرط المألوف في تفسير العبارات الغامضة العقد
9-3-2017
تقدير السيليكا غير البلورية في نموذج التربة المعدنية
2024-07-25


محورية المثل الاعلى‏ ، الانسان  
  
1532   06:58 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : السيد محمد باقر الصدر ، اعداد : الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الكتاب أو المصدر : السنن التاريخية في القران
الجزء والصفحة : ص114- 115.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

ما هي نقطة البدء في بناء هذا المحتوى الداخلي للإنسان ؟ وما هو المحور الذي يستقطب عملية بناء المحتوى الداخلي للإنسانية ؟.

المحور الذي يستقطب عملية البناء الداخلي للإنسانية هو المثل الاعلى.

لقد عرفنا فيما سبق، ان المحتوى الداخلي للإنسان يجسد الغايات التي تحرك التاريخ، من خلال وجودات ذهنية تمتزج فيها الارادة بالتفكير. وهذه الغايات جميعا تنبثق عن وجهة نظر رئيسية إلى مثل اعلى للإنسان في حياته، هو الذي يحدد الغايات التفصيلية، وينبثق عنه هذا الهدف الجزئي وذلك الهدف‏ الجزئي، فالغايات بنفسها محركات للتاريخ، وهي بدورها نتاج لقاعدة اعمق منها في المحتوى الداخلي للإنسان، وهو المثل الأعلى الذي تتمحور فيه كل تلك الغايات، وتعود اليه كل تلك الاهداف.

فبقدر ما يكون المثل الأعلى للجماعة البشرية صالحا وعاليا وممتدا، تكون الغايات صالحة وممتدة، وبقدر ما يكون هذا المثل الأعلى محدودا أو منخفضا، تكون الغايات المنبثقة عنه محدودة ومنخفضة ايضا.

وهذا المثل الأعلى يرتبط ويتحدّد من قبل كل جماعة بشرية، على اساس وجهة نظرها العامة نحو الكون والحياة، وكلما كانت الطاقة الروحية والرؤية الفكرية للجماعة البشرية تتناسب مع ذلك المثل الأعلى ومع وجهة نظرها إلى الحياة والكون كلما تحققت ارادتها للسير في طريق هذا المثل مع ما يتخلله من منعطفات، وما ينتصب على جانبيه من علامات.

وكما ان الحركة التاريخية تتميّز عن أي حركة أخرى في الكون، بانها حركة غائية هادفة، كذلك تتمايز الحركات التاريخية انفسها بعضها عن بعض بمثلها العليا. فلكل حركة تاريخية مثلها الأعلى، وهذا المثل الأعلى هو الذي يحدد الغايات والاهداف، وهذه الاهداف والغايات بدورها هي التي تحدد النشاطات والتحركات ضمن مسار ذلك المثل الأعلى.

والقرآن الكريم يطلق على المثل الأعلى في جملة من الحالات اسم الإله، باعتبار ان المثل الأعلى هو القائد الآمر المطاع الموجّه، وهذه صفات يراها القرآن للإله، لأنه هو الذي يصنع مسار التاريخ. حتى ورد في قوله سبحانه وتعالى :

{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } [الفرقان : 43] ، حيث عبر حتى عن الهوى بأنه إله، حينما يتصاعد هذا الهوى تصاعدا مصطنعا فيصبح هو المثل الأعلى، وهو الغاية القصوى لهذا الفرد أو لذاك. فالمثل العليا بحسب التعبير القرآني والديني هي آلهة في الحقيقة، لانها هي المعبودة حقا، وهي الآمرة والناهية والمحركة حقا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .