أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2016
1379
التاريخ: 23-9-2016
15038
التاريخ: 20-8-2020
1858
التاريخ: 2023-04-03
1188
|
العصور القديمة : -
بدأ الإهتمام بدراسة ما يسمى التاريخ القديم، مع حرص وتخطيط الإستعمار الغربي على تفتيت وحدة العالم الإسلامي وتقسيمه إلى أوطان صغيرة تسيطر عليها النزعة الإقليمية الطائفية تحقيقا لأهدافه. وقد تحقق للإستعمار هذا الهدف بعدم اقضى على آخر مظهر من مظاهر وحدة المسلمين وهي (الخلافة العثمانية) .
ففي عام ۱۹۰۸ م أقصي السلطان عبد الحميد عن منصب الخلافة بأيدي عملاء للإستعمار الغربي الذي يقوم على أكتاف اليهودية والصليبية العالمية؛ فهؤلاء العملاء يتمثلون في حزب (الإتحاد والترقي) بزعامة أتاتورك الذي أستخدم كمخلب لتمزيق الوطن الإسلامي من داخله وبأيدي أبنائه ، فأطلق شعا ر" تركيا للأتراك " وأنه على تركيا أن تهتم بنفسها وأن تبحث لها عن انتماء آخر غير انتمائها إلى العالم الإسلامي وهنا نشطت الأبحاث الأثرية والتاريخية القديمة بنتيجة ملخصها ( أن شعب تركيا ينتمي إلى الجنس الآري " الأوروبي " ) . وأن تركيا لا صلة تربطها بالعرب أو بغيرهم .
ومع ظهور النعرة القومية الطورانية، وخاصة من البلد الذي كان في موضع القيادة والصدارة للعالم الإسلامي كان الإستعمار الغربي يغُذي النعرة الإقليمية العربية ووجد الإنجليز بغيتهم في الشريف حسين بن علي شريف الحجا ز في ذلك الوقت فأوهموه بضرورة أن يعمل ويساعدوه على إستقلال العرب عن ما أسموه بالإستعمار التركي وأن تكون الخلافة للعرب على أساس أنهم الأشراف وينتسبون إلى البيت النبوي الشريف فكانت مراسلات هنري مكماهون والشريف الحسين لهذا الغرض .
ومن هنا أرتفعت أصوات الفتنة التي تدعو إلى تمجيد القومية العربية – العنصرية – الإقليمية.
وتتحدث عن الوطن العربي الذي عانى من الإستعمار التركي .
ونجح أعداء لله وما كان لهم أن ينجحوا لو أن الإسلام كان حيا في نفوس أبنائه وقامت الفتنة فإذا المسلم العربي يقوده اليهودي والنصراني – الإنجليزي والفرنسي – يقاتل أخاه المسلم التركي وأريقت دماء المسلمين بأيدي بعضهم لبعض وخلص المعركة عن استعمار إنجليزي وفرنسي ووجود يهود ي يسيطر على الأرض الإسلامية وحرصوا جميعاً على عدم لم شمل المسلمين مرة أخرى . وواصل المستعمرين على تفتيت وحدة العالم العربي عن طريق النعرات الإقليمية والقبلية داخل الوطن العربي بعدما فتتوا الوطن الإسلامي .
وتحت وطأة الإحتلال الإنجليزي والفرنسي وتوحيد الأمة المسلمة إلى مشاعر قومية تهدف فقط إلى الإستقلال وإجلاء المستعمر ومن ذلك : -
أعانت الدول المحتلة كل في منطقة نفوذه على تدعي م قداسة هذ ه الأوطان الجديد ة في نفوس الناس بأسلوب علمي منظم وذلك بمساعدتها على إحياء التاريخ القديم لكل قطر من هذه الأقطار ونشط الحفر للبحث عن آثار الحضارات القديمة السابقة على الإسلام في كل من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وشرق الأردن ومصر لتوهين عُرى الجامعة العربية ولشتيت القلوب التي ألف بينها الإسلام وجمعها على لغة واحدة فأستيقظت العصبيات الجاهلية وراح كل بلد يفاخر البلاد الأخرى بمجده العريق وشغلت الصحف بالكلام عن الكشوف الأثرية الجديدة وما يدل عليه من حضارات البابليين والأشوريين والكلدانيين والحيثيين والفينيقيين والفراعنة . وكانت أصابع الغربيين واضحة في هذه الجهود . فقد عاش المسلمون دهورا وهم غافلون عن هذه الآثار القديمة لا يعيرونها التفاتا ولا يتحدثون عنها إلا كما يتحدثون عن قوم غرباء من الكفرة أو العتاة لا يثير الحديث عنهم شيئا من الحماس أو الزهو في نفوسهم .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|