كلام الامام الباقر(عليه السلام)
المؤلف:
ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
المصدر:
كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة:
ج3,ص108-113.
15-04-2015
3745
عنه (عليه السلام) أنه قال ما دخل قلب أحد شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل ذلك أو كثر.
وعن سفيان الثوري قال سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) يقول الغناء و العز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه.
وعن زياد بن خثيمة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن و لا تصيب الذاكر.
وعن ثابت عن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله تعالى {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا } [الفرقان: 75] قال الغرفة الجنة بما صبروا على الفقر في دار الدنيا .
وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: 12] قال بما صبروا على الفقر و مصائب الدنيا.
وعن جابر يعني الجعفي قال : قال لي محمد بن علي يا جابر إني لمحزون و إني لمشتغل القلب وقد تقدمت قبل.
وعن سعد الإسكاف عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) قال عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد.
وعنه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال و الله لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا.
وعن يونس بن يعقوب عن أخيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال شيعتنا ثلاثة أصناف صنف يأكلون الناس بنا و صنف كالزجاج يتهشم و صنف كالذهب الأحمر كلما أدخل النار ازداد جوده.
وعن الأصمعي قال : قال محمد بن علي لابنه يا بني إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا و إن ضجرت لم تصبر على حق.
وعن حجاج عن أبي جعفر (عليه السلام) قال أشد الأعمال ثلاثة ذكر الله على كل حال و إنصافك من نفسك و مواساة الأخ في المال.
وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن الله عز و جل يلقي في قلوب شيعتنا الرعب فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث و أمضى من سنان.
وعن جابر عن أبي جعفر قال شيعتنا من أطاع الله.
وعن جعفر عن أبيه محمد (عليه السلام) قال إياكم و الخصومة فإنها تفسد القلب و تورث النفاق.
قلت قد صدق (عليه السلام) و بر و مثله من زاد على الناس و أبر و هذه الخصومة يريد بها (عليه السلام) الخصومة في المذاهب و الجدل في الاعتقادات فإن المتخاصمين في هذا إما أن يتساووا في القوة فتفسد قلوبهم و يتحاربون دائما و إما أن يضعف قوم عن قوم فيحتاجون إلى النفاق ليكف القوي بما يراه من إظهار الضعف من التودد إليه و لو قيل في كل الخصومات الواقعة بين الناس جاز لاحتمال المعنى لها و الله أعلم.
وعن الحكم عن أبي جعفر قال الذين يخوضون في آيات الله هم أصحاب الخصومات.
وقال (عليه السلام) كان نقش خاتم أبي القوة لله جميعا.
الاكثر قراءة في التراث الباقريّ الشريف
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة