القيادة السياسية : يبدو تأثير القيادة السياسة في تشكيل الأدوار واضحا في ثلاث جوانب رئيسة هي:

أ-تحديد التطورات الخاصة بالسلوك ال

سياسي في  المسرح الدولي.

ب-الربط بين أساسيات القوة والامكانات المتاحة .

ج- تحديد الأهداف والتوجهات المرتبطة بها .

فالقيادة السياسية ببصيرتها وبعد نظرها وفي ضوء ما هو متوفر من مقومات القوة تحدد طبيعة المصالح الوطنية لدولتها، والموقع الذي يمكن أن تحتله في المجتمع الدولي فعلى سبيل المثال كان إدراك جمال عبد الناصر للدور الخارجي لمصر بأنه دور الموحد للأمة العربية والدور الخارجي (لإسرائيل) هو دور العميل الاستعماري والعدو الإقليمي هذا وقد تسيطر على الدولة نزعة الانطواء نحو الذات أو الشعور بالعظمة أو بمجرد الحصول على قدر من الهيبة في المجتمع الدولي وفي ضوء هذه التصورات كلها ترسم للدولة سيرها في المسرح الدولي والقيادة السياسية لا تأخذ في اعتبارا تصورها لذاتها فقط بل تحدد انطباعاتها لردود الأفعال المحتملة من جانب الدول إزاء ما يمكن أن تقوم به من تصرفات أيضا في ضوء ما يلي :

أ- درجة اهتمام الدولة بالمشاركة في التفاعلات الدولية.

ب- تقديرها للمجال الجغرافي لتلك المشاركة .

ج- صياغتها للأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من وراء ذلك . ومن خلال هذه التوجهات يتبلور الدور أو الأدوار التي يمكن أن تقوم بها الدولة بشكل أو بأخر.