أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-18
749
التاريخ: 10-2-2020
5145
التاريخ: 14-1-2020
2935
التاريخ: 24/12/2022
1281
|
مرت الجغرافيا العربية بدورين هما :
دور الانحدار : وفيه ينتهي الطور الخلاق في الجغرافيا العربية، والذي أصابه العقم بعد ذلك، فلم ينتج أي صور جديدة هامة، بل اكتفى بتقليد الأنماط السابقة، فيما عدا بعض التعديلات القليلة. وبرغم هذا فإنه لم يتضاءل من حيث الكم حتى في عهد السيادة العثمانية على الدول العربية .
وفي هذا الدور، مازال الارتباط بين الفلك والجغرافيا تقليدياً، وكان تفوق العرب في الفلك تفرقاً رائعاً، بل أصبح المجال الوحيد للأصالة والتجديد؛ فقد ظهر فيه فلكيون متميزون، من أمثال الزركلي صاحب " جدول طليطلة، والمراكشي وأبن الهيثم وغيرهم كثير.
وإذا كان تأليف المعاجم الجغرافية يرجع في بداياته إلى القرن العاشر، على أيدي اللغويين ، فإن هذا النمط من التأليف قد قل شأنه في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ثم عاد للظهور ثانية في القرن الثالث عشر، مؤذنا بفاتحة عهد جديد لازدهار هذا اللون الفني من الأدب الجغرافي العربي، وذلك من خلال عدد من المصنفات الهامة، نذكر منها ما كتبه الزمخشري والإسكندري والحازمي. ولكنها بلغت أوجها في القرن الرابع عشر، على يد ياقوت الحموي في مؤلفه الشهير " معجم البلدان " ، الذي احتل ، عن جدارة ، الذروة في مجال فن المعاجم الجغرافية. ومن الجدير بالذكر، أن أول معجم جغرافي ظهر في أوروبا، هو معجم اورتلي Ortelius في القرن السادس عشر، وهذا يعني أن المكتبة العربية قد زخرت بعدة معاجم جغرافية قبل أن تعرف أوروبا المعاجم بقرون عديدة.
ومنذ القرن الخامس عشر بدأت شمس الجغرافيا العربية بالأفول، ولم تظهر خلال ذلك القرن باللغة العربية سوى مصنفات تنتمي إلى النمط الذي يمكن تسميته" بالجغرافيا الملاحية " أو " الجغرافيا البحرية "، والتي كان من أبرز كتابها ابن ماجد في كتابه المعروف " الفوائد في أصول علم البحر والقواعد " ، وسليمان المهري الذي عرف بكتابه " العمدة المهدية " الذي يعتبر من أهم الكتب الملاحية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|