أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-03-2015
11291
التاريخ: 16-12-2019
2037
التاريخ:
34064
التاريخ: 22-03-2015
4138
|
مر بنا أن العرب لم يدونوا شعرهم في الجاهلية، وأن ما يذكر من أخبار عن كتابة بعض شعرائهم لمقطوعات لهم، فإنه لا يدل على أنهم فكروا فعلًا في تدوين أشعارهم؛ إنما هي قطع تكتب على رحل أو على حجر أو جلد لإنباء القبيلة أو بعض أفرادها بحادث. وقد نفينا أن يكونوا علقوا المعلقات في الكعبة وكذلك رفضنا رواية حماد عن تدوين النعمان بن المنذر لأشعار العرب وما مدح به هو وأهل بيته. ومن الأدلة على ذلك أننا لا نجد راويًا ثقة يزعم أنه نقل عن قراطيس كانت مكتوبة في الجاهلية، كما أننا لا نجد راويًا ثقة يزعم أن شاعرًا في الجاهلية ألقى قصيدته من صحيفة مدونة؛ إنما كانوا ينشدون شعرهم إنشادًا، ومن كان منهم يُعد قصيدته في حول أو أقل من حول كان يعدها في نفسه، ويرددها في ذاكرته، ثم ينشدها، ويحملها الناس عنه، ومن ثم قال الجاحظ: "وكل شيء للعرب فإنما هو بديهة وارتجال وكأنه إلهام... فما هو إلا أن يصرف "العربي" وهمه إلى جملة المذهب وإلى العمود الذي إليه يقصد، فتأتيه المعاني أرسالًا "أفواجًا" وتنثال عليه الألفاظ انثيالًا، ثم لا يقيده على نفسه(1)".
وظل هذا شأن العرب في صدر الإسلام؛ فهم يتناشدون الشعر ولا يقيدونه إلا قليلًا وفي ظروف خاصة، حتى مصرت الأمصار، وراجعت العرب الأشعار، وأخذت فكرة التدوين تسلك طريقها في تسجيل غزوات الرسول وأحاديثه وفي تقييد بعض الأخبار التاريخية؛ فدوّن زياد بن أبيه كتابًا في المثالب، ودوّن عروة بن الزبير غزوات النبي عليه السلام وحروبه، ودون معاوية أخبار عبيد بن شرية أو بعبارة أدق أمر غلمانه بتدوينها، وأخذ بعض الصحابة والتابعين يدون أحاديث الرسول عليه السلام. وقد يكون في تدوين الأحاديث ما ينير لنا الطريق في تدوين الشعر؛ فإن كثيرًا من الصحابة والتابعين كان ينكر تدوينها، ولم تدون تدوينًا عامًّا إلا على رأس المائة، وكذلك نستطيع أن نقول إنه على الرغم من اهتمام القبائل بشعرها الجاهلي وشعرائها الذين يعدون مناط شرفها وفخارها لما يسجلون من مناقبها وأمجادها ومثالب خصومها؛ فإنها لم تعمد إلى تدوين هذا الشعر إلا في حقبة متأخرة من عصر بني أمية.
ويظهر أنهم لم يكونوا يدونون حينئذ أشعار شعرائهم وحدها؛ بل كانوا يدونون معها أخبارهم، ولعل أقدم إشارة إلى هذه المدونات ما أسلفنا من رواية أصحاب الأخبار عن حماد في أول تعلقه بالشعر من أنه نقب ليلة على رجل؛ فأخذ ما عنده وكان فيما أخذه جزء من شعر الأنصار! ويزعم حماد أن الوليد بن يزيد أرسل في طلبه، فقال في نفسه: "لا يسألني إلا عن طرفيه: قريش وثقيف، فنظرت في كتابي قريش وثقيف(2)"، ويُروى عن ثعلب أن الوليد بن يزيد جمع ديوان العرب وأشعارها وأنسابها ولغاتها، وأنه طلب لذلك من حماد وجناد الكوفيين ما عندهما من هذا الديوان، ثم رد إليهما ما أخذه منهما(3)".
وإن صحت هذه الأخبار كانت دليلًا على أنه أخذت تظهر مع أوائل القرن الثاني مدونات تاريخية للقبائل لعلها هي التي أعدت فيما بعد لتدوين الرواة أشعار كل منها على حدة بنفس الصورة التي نعرفها لديوان هذيل.
ونمضي بعد عصر الوليد بن يزيد فيلقانا أبو عمرو بن العلاء، وكان يعتمد على الرواية، ولكنه كان يقيد إلى جانبها كثيرًا من الأشعار والأخبار حتى قالوا إن كتبه ملأت بيتًا له إلى قريب من السقف، ثم تقرَّأ "تنسك" فأحرقها كلها، يقول الجاحظ: "فلما رجع بعد إلى علمه الأول لم يكن عنده إلا ما حفظه بقلبه، كانت عامة أخباره عن أعراب قد أدركوا الجاهلية(4)". وكان حماد على ما يظهر يعني بالرواية أكثر من عنايته بالكتابة؛ بل لعله لم يكن يعني بالكتابة، إنما كتب عنه تلاميذه، يقول صاحب الفهرست: "لم يُر لحماد كتاب، وإنما روى عنه الناس وصنفت الكتب بعده(5)". ويروى للمفضل الضبي كتب صنفها، فيها أشعار وأخبار(6) ومن المؤكد أنه لم يكتب مفضلياته؛ وإنما أنشدها تلاميذه فحملوها عنه.
ولعلنا لا نخطئ إذا قلنا إن الرواة الأولين لم يدونوا ما رووه لطُلَّابهم، ولم يكن هذا شأن رواة الشعر وحدهم، بل كان شأن رواة التاريخ الجاهلي جميعهم مثل محمد بن السائب الكلبي فإن ابنه هشامًا هو الذي حمل مادة أخباره ودوَّنها في كتبه. ونفس الخليل بن أحمد لم يخلف كتابًا في النحو؛ بل أملى إملاءات جمع منها سيبويه كتابه المشهور. وكانوا يتأثرون في ذلك برواة الحديث، وربما كانت الحاجة عندهم أمس؛ لأن الشعر يحتاج إلى تلقين حتى لا يلحن فيه من ينشده، ولذلك كانوا ينبذون في أواخر القرن الثاني وأوائل الثالث من يلحن فيه بأنه صحفي يأخذ عن الصحف، ولا يأخذ شفاهًا عن مشيخة العلماء باللغة والشعر. ومن ثم ضعَّفوا من يروي عن المدونات ولم يقبلوا روايته إلا أن يكون قد أخذها عن شيخ، ولذلك ضعف ابن سلام رواية من يتداولون الشّعر القديم من كتاب إلى كتاب، يقول: "ليس لأحد أن يقبل من صحيفة ولا يروي عن صحفي".
والرواة التالون لهؤلاء الرواة المتقدمين هم الذين يرجع الفضل إليهم في تدوين الشعر الجاهلي تدوينًا منهجيًّا قائمًا على التوثيق والتجريح، وعلى رأسهم الأصمعي، وقد حصر اهتمامه في جمع الشعر الجاهلي في دواوين ومجموعات صحيحة. وكان هؤلاء الرواة المدونون لا يكتفون بالسماع من جلة الرواة السابقين؛ فكانوا يرحلون إلى الصحراء العربية ليتوثقوا مما يروونه على نحو ما هو معروف عن الأصمعي
نفسه وعن أبي عمرو الشيباني الذي يقال إنه دخل البادية ومعه دَسْتيجتان من حبر، فما خرج حتى أفناهما بكتب سماعه عن العرب(7).
وكان بعض الأعراب يفد على الحواضر وقد يقيم فيها ليسد هذه الحاجة عند الرواة، والمهم أنهم لم يكتفوا بالاعتماد على ذاكرتهم صنيع الرواة من قبلهم؛ بل كانوا يدونون ما يسمعونه ويحتفظون به ويقرءون منه في مجالسهم وينقله عنهم طلابهم.
وأخذت موجة هذا التدوين تتسع اتساعًا شديدًا، ويستطيع من يرجع إلى الفهرست وكتب التراجم أن يطلع على هذا النشاط التأليفي الذي لا يكاد يبلغه الحصر والعد؛ فقد ترك هشام بن محمد الكلبي نحو مائة وأربعين كتابًا، وكانت كتب المدائني لا تقل عنها عددًا؛ بينما خلف الهيثم بن عدي خمسين مصنفًا. وأكثر كتبهم يعد مفقودًا ومن بينها ما يشير إلى عنايته بالشعر ككتاب أخبار خزاعة للمدائني وأخبار طيء للهيثم، وقد نُشر الأصنام لابن الكلبي وهو يمتلئ بالشعر الجاهلي مما يدل على أنه كان يملأ كتبه به.
على أنه يلاحظ إزاء المؤرخين أن كثيرًا منهم لم يكن دقيقًا فيما يجمع من شعر، ولعل ابن إسحاق صاحب السيرة النبوية أشهرهم في هذا الباب، وقد تصدى له ابن سلام في طبقاته، فقال: "وكان ممن أفسد الشعر هجَّنه وحمل كل غثاء منه محمد بن إسحاق بن يسار، مولى آل مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، وكان من علماء الناس بالسِّير. فقبل الناس عنه الأشعار، وكان يعتذر منها ويقول: لا علم لي بالشعر أوتي به فأحمله. ولم يكن ذلك له عذرًا. فكتب السير أشعار الرجال الذين لم يقولوا شعرًا قط وأشعار النساء فضلًا عن الرجال، ثم جاوز ذلك إلى عاد وثمود فكتب لهم أشعارًا كثيرة، وليس بشعر إنما هو كلام مؤلف معقود بقواف، أفلا يرجع إلى نفسه، فيقول: من حمل هذا الشعر ومن أداه منذ آلاف السنين، والله تبارك وتعالي يقول: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي لا بقية لهم، وقال أيضًا : {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى} وقال في عاد: {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وقال :{وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} وقال: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ}(8).
وقال ابن سلام أيضًا في ابن إسحاق: "فلو كان الشعر مثل ما وضع لابن إسحاق ومثل ما رواه الصحفيون ما كانت إليه حاجة ولا فيه دليل على علم"(9) وتعقب ابن هشام في سيرته ابنَ إسحاق وردَّ كثيرًا مما روَى، أو صحح نسبته.
وواضح أن هذه المنتحلات من الشعر المنسوب إلى عرب الجاهلية الأولى ليس لها أدنى قيمة؛ فقد ردها الرواة المحققون، ومع ذلك يتعلق بها بعض الباحثين المحدثين ليشككوا في الشعر الجاهلي عامة، مع أن القدماء رفضوها وردوها، كما رفضوا وردوا رواية المتهمين من الرواة أمثال حماد وخلف. وليس معنى ذلك أننا نريد أن نوسع الأبواب فنقبل كثرة ما يروى عن الجاهليين؛ بل نحن نضيقها تضييقًا شديدًا، فلا نقبل إلا ما أورده الثقاة مثل أبي عمرو بن العلاء والمفضل الضبي والأصمعي، فجملة ما رووه وثيقٌ.
ولا نبالغ إذا قلنا إن ما رواه هؤلاء الثقات لا يزال مادة غُفلًا لم يدرس ولم يفحص، وقد خَلف من بعدهم خلف أتموا تدوين الشعر الجاهلي وأشهرهم في الكوفة أبو عمرو الشيباني وابن الأعرابي وقد اشتهر الأول بأنه جمع أشعار نيف وثمانين قبيلة، وكان كلما عمل شعر قبيلة منها وأخرجه للناس كتب مصحفًا وجعله في مسجد الكوفة، وطبيعي أن يخرج دواوين القبائل راوٍ كوفي؛ لأن بيوتات العرب وأشرافها كانوا في الكوفة ولم يكونوا في البصرة، ومن غير شك كانوا من أهم الأسباب التي أعانت على حفظ الشعر الجاهلي وروايته إلى أن دون في القرن الثاني. ويظهر أن الكتب الخاصة بالقبائل لم تكن تكتفي برواية الأشعار؛ بل كانت تضم إليها غير قليل من أخبارهم وأيامهم، وربما كان هذا هو السبب في أننا نرى مؤرخيهم ينثرون في تاريخهم أشعارًا كثيرة كأنهم يرون أنها سنده وعماده، على نحو ما تصور ذلك كتب المدائني والواقدي وابن الكلبي. وكان رواة الشعر يمزجون بروايتهم كثيرًا من الأخبار التاريخية على نحو ما نرى في شرح النقائض لأبي عبيدة. وقد بقي من دواوين القبائل ديوان هذيل برواية السكري المتوفى سنة 275 وفيه تختلط الأشعار بالأخبار، ومن خير ما يصور ذلك فيه ديوان أبي ذؤيب.
ويدل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني أنهم دونوا من هذه الأشعار
والأخبار تراثًا كبيرًا، ومعروف أنه يقع في واحد وعشرين مجلدًا ضخمًا وأن للجاهليين فيه حظًّا موفورًا. وهو يسوق هذه المادة الجاهلية الشعرية التاريخية مقترنة بأسانيد، تصور مصدرها، محتاطًا إزاء رواته أشد الحيطة؛ فمن عرف بكذبه نبه عليه، وحتى من عرف بصدقه كان يراجع روايته على روايات معاصريه به ودواوين الشعراء، مبالغة في الدقة والتحدي. والكتاب مؤلف حقًّا في القرن الرابع الهجري؛ ولكنه يستمد من رواة القرنين الثاني والثالث الهجريين كما يتضح من أسانيده؛ فهم الذين جمعوا هذا التراث الجاهلي الضخم، وأتاحوا لمن جاءوا بعدهم أن يؤلفوا مؤلفاتهم الكبرى، سواء أكانت مجموعات شعرية أو أمالي أو أخبارًا وتراجم؛ بل لقد بدأ منذ القرن الثالث تأليف هذه الكتب الجامعة مثل حماسة أبي تمام والبيان والتبيين للجاحظ والكامل للمبرد وعيون الأخبار لابن قتيبة وكتابه الشعر والشعراء.
وربما كان السكري أهم راو ظهر في النصف الثاني من القرن الثالث؛ فقد رُويت عنه دواوين كثيرة، وهو يجمع في روايته بين الروايتين الكوفية والبصرية؛ إذ أخذ عن ابن حبيب وابن السكيت الكوفيين كما أخذ عن الرياشي وأبي حاتم السجستاني البصريين. وتمضي في القرن الرابع الهجري، فيتكاثر التأليف والتدوين على نحو ما هو معروف عن ابن دريد وابن الأنباري والقالي والمرزباني، وعملهم كما ذكرنا مشتق من عمل رواة القرن الثالث، ونراهم يهتمون -مثل أبي الفرج الأصبهاني في أغانيه- بالسند؛ فهم لا يكتفون غالبًا بالراوي القريب الذي سمعوا منه؛ بل يسلسلون الرواة حتى نصل إلى أبي عمرو بن العلاء أو إلى المفضل الضبي مثلًا. وبذلك قدموا لنا -صنيع سابقيهم- مادة الشعر الجاهلي بكل ما تحمل من أسباب ضعف أو ثقة، وكان كثير منهم لا يزال إلى البادية صنيع الرواة المتقدمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 البيان والتبيين 3/ 28
2 الأغاني: 6/ 94.
3 الفهرست: ص 134.
4 البيان والتبيين: 1/ 321.
5 الفهرست: "طبعة المطبعة الرحمانية" ص 135.
6 إنباه الرواة: "طبعة دار الكتب المصرية" 3/ 302.
7 نزهة الألباء للأنباري: ص 63.
8 ابن سلام: ص 8 وما بعدها.
9 ابن سلام: ص 11.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|