أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2022
2253
التاريخ: 27/12/2022
1152
التاريخ: 2023-05-18
1451
التاريخ: 2024-08-25
413
|
لقد قيل قديما (من طلب العلا سهر الليالي) وقد قال الرسول (صلى الله عليه وآله) : (من سن سنة طيبة فله اجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)
ان مسؤولية الأب أيها القارئ الكريم مسؤولية ولذلك جعل الله الزواج نصف الدين وكرم الإسلام المؤمن تكريما كبيرا عندما حج الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) مع أصحابه سنة 23هجرية اجتمع بهم ليلقي عليهم خطبته المشهورة وسألهم (أين نحن الآن) فأجاب المسلمون نحن في أشرف مكان (بيت الله)
وقال (صلى الله عليه وآله) في أي زمان نحن؟ فأجابوا في اشرف زمان (شهر حرام)
وقال في أي وقت نحن؟ فأجابوا في اشرف وقت (وقت الحج)
فقال (صلى الله عليه وآله) إن قيمة المؤمن عند الله اشرف من هذا المكان واشرف من هذا واشرف من هذا الوقت
فكيف إذن نسمح لأنفسنا بالتعدي على حقوق الآخرين؟ وكيف نسمح لأنفسنا بأن لا نربي أبنائنا على هذه الخصال الحميدة
وهل سألنا أنفسنا عندما نترك أصول التربية الحقيقية؟ ماذا سيحصل؟
سيحصل اسر مفككة واسر مهدمة تنتج أحفاد لنا زائغين عن طريق الحق والصواب وهذه السلسة قد تستمر.
إن من يربي شاباً أو طفلا عليه مسؤولية ضخمة دائما فعليه أن يطالع وان يقرأ ويسمع كل أصول التربية السليمة ليأخذ المتميز منها وقد كرم الدين الإسلامي الحنيف الأب الذي يربي أولاده تربية سليمة حين قال الرسول محمد (صلى الله عليه و آله):
(صدقة جارية ـ أو علم ينتفع به أو ولد صالح يترحم له)
فمعنى هذا أن الولد الصالح يشفع حتى عند الله لوالده وقد ذكر القرآن الكريم في سورة مريم
بسم الله الرحمن الرحيم (وقال إبراهيم سأستغفر لك ربي... انه كان بي حفيا) صدق الله العلي العظيم
لو لاحظنا سيدنا ابراهيم (عليه السلام) يقول لوالده المشرك (سأستغفر لك ربي)
ونلاحظ التربية الإلهية لأنبيائه ورسله حتى وان كان الأب مشركاً لم يغضبه الولد الصالح الذي اصطفاه الله أحد أنبيائه من ذوي العزم.
لذلك أهيب بكل أب أن يلتفت إلى عائلته وأولاده ويوازن ويعيد النظر في تربيتهم وتصرفاتهم طالما كانوا يعيشون معه تحت سقف واحد ويغرس فيهم القيم النبيلة ملما يحاول أن يجهد ويجلب لهم المال لكي يبني لهم بيتا مؤثث بما استطاع من مستلزمات الأثاث ثم يشتري لهم سيارة جميلة ثم يخفف عنهم أعباء الحياة أيضا يجب أن يؤهلهم التأهيل السليم ليغرس فيهم الأخلاق الحميدة وقد قال الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ،،، فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وليس للابن أن يفاخر الدنيا بأبيه وجده إذا لم يتخذ قدوة حسنة يقتدي بها وهي جميع تصرفاته أن كان ذو سيرة نبيلة وخير نقتدي بها هي سيرة نبي الأمة (صلى الله عليه وآله) العبقري محمد (صلى الله عليه وآله).
(ولكم في رسول الله أهل بيته أسوة حسنة)
وحيث قال الشاعر
كنّ ابن من شئت واكتسب أدبا فأن محموده يغني عنك أل نسبا
أن الفتى من يقل هاء أن ذا ليس الفتى من قال كان أبي
فالشاب رجل اليوم وأب الغد
وان كل ما يزرعه الأب من زرع في أولاده سينمو في سلالته إلى يوم الدين ولذلك فعليه حساب الوزر السيئ والسنة الصحيحة!!!
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|