عمليات خدمة العصفر بعد الزراعة Cultural practices after planting |
877
08:16 صباحاً
التاريخ: 27-11-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2019
799
التاريخ: 25-11-2019
711
التاريخ: 2023-06-11
882
التاريخ: 27-11-2019
837
|
الترقيع والتفريد Replanting and thinning:
تنبت بذور العصفر في الظروف الملائمة من حيث حرارة التربة ورطوبتها بعد 10-15 يوما من الزراعة، وبعد اكتمال الإنبات ووصول البادرات لطول 10-15 سم أي بمرحلة 3-4 أوراق لابد من القيام بعملية التفريد وبخاصة في حال الزراعة الكثيفة للحصول على الكثافة النباتية المطلوبة، حيث يراعى عندها المحافظة على أفضل النباتات وعلى مسافة 15-20 سم بين النبات والآخر. قد يضطر المزارع لإجراء عملية الترقيع لتعويض النباتات المفقودة وخصوصا في الزراعة المروية، وتتم بعد أسبوعين وباستخدام بذور حديثة وسليمة مع مراعاة الري إذا كانت الرطوبة غير كافية.
العزق والتعشيب Hoeing and weed control:
لا يحتاج العصفر لأكثر من عزقة واحدة وخاصة في الترب الرطبة وذلك بغية تهوية التربة والقضاء على الأعشاب .تنفذ العزقة الأولى، في حال استخدام المبيدات العشبية، قبل ظهور البادرات ب 5-6 أيام وذلك لمنع تشكل طبقة قاسية على سطح التربة تعيق ظهور البادرات، وللتخلص من النموات العشبية التي تكون قد بدأت بالظهور، وغالبا ما يتم الاكتفاء بهذه العزقة (الزراعات المطرية بشكل خاص)، حيث يعد محصول العصفر من المحاصيل المنافسة لمعظم الأعشاب، ونادرا ما يحتاج بعد العزق إلى عمليات مكافحة لهذه الأعشاب وفي حال انتشارها وبكثرة يمكن استخدام مبيدات للأعشاب رفيعة الأوراق والمكافحة اليدوية للأعشاب عريضة الأوراق، وبالتالي قد يضطر المزارع لتكرار العزق في الزراعة المروية والأراضي الموبوءة بالأعشاب أو المتماسكة فتنفذ عزقة أخرى عند ظهور البادرات وعلى عمق 6-8 سم، ثم تليها عزقة أخرى في مرحلة تشكل الزوج الثاني - الثالث من الأوراق الحقيقية وعلى عمق 8-10 سم. يتم العزق يدويا أو آليا بوساطة العزاقات الآلية ولاسيما عند الزراعة على خطوط، علما أن استخدام مبيدات الأعشاب يؤدي لتنظيف الحقل منها والاستغناء عن العزق، فمثلا يمكن استخدام تريفلان بمعدل 1.2-1.5 كغ /هكتار قبل الزراعة أثناء الفلاحة الأخيرة.
الري Irrigation:
يتم ري العصفر للحصول على مردود عال من البذور من وحدة المساحة مع الإشارة إلى أن الفترة الحرجة في حياة النبات بالنسبة للرطوبة هي قبل الإزهار الأعظمي وخلاله. وقد وجد أن إنتاجا قدره 4 طن / هكتار تحتاج النباتات يوميا نحو 1 م3 من الماء، وتنخفض هذه الكمية في الزراعة المطرية إلى 40-45 سم3، وعندها لن تزيد الغلة عن 2 طن /هكتار من البذور.
أثبتت التجارب العديدة تأثير الإجهاد المائي Water Stress في محصول العصفر ونقص الغلة. وتختلف حاجة النبات من الرطوبة للحصول على الغلة المطلوبة حسب الظروف البيئية السائدة، حيث وجد أن الري يعمل على زيادة حجم البذور بينما لم يؤد إلى زيادة نسبة الزيت فيها إلا في حالات قليلة. وجد Hang وEvans (1985)أن تعرض المحصول للجفاف قد أثر في نمو النبات بشكل عام فأصبحت النباتات صغيرة الحجم، وتغير لون الأوراق، وقصرت طول فترة حياة النبات. كما لوحظ وجود علاقة طردية بين كمية الماء المضافة وطول النبات، وقطر النورة الزهرية، وأن الإجهاد النباتي قد أدى للحصول على نورات صغيرة الحجم، وإزهار ونضج مبكرين.
قد يعرض التأخير بالري لمدة 10-15 يوما المحصول للإجهاد المائي، مما يؤثر سلبا في غلة المحصول الاقتصادية ولاسيما إذا ما تزامن ذلك النقص مع المراحل الحرجة لحياة النبات، حيث أدى انخفاض كمية مياه الري إلى إجهاد مائي وخاصة في الأماكن المظللة مما أثر سلبا على دليل المساحة الورقية والمسطح الورقي النوعي، وكذلك على كمية الماء الواصلة للبذور (Darbagshahi وزملاؤه، 2004) علما أن طريقة زراعة العصفر بالاعتماد على مياه الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة تنتشر على نطاق واسع (1993 ,BanqeHRo)، لذا ينصح بري العصفر بمعدل 4 ریات وسطية في فترة انقطاع الأمطار في أواخر الربيع إذا تمت زراعته خلال شهر شباط، حيث تعطى الرية الأولى بعد 20-30 يوما من الزراعة وحسب الحاجة ثم رية كل 10-15 يوما مع مراعاة عدم تعطيش النباتات خلال الإزهار وخصوصا في الجو الجاف (Dry climate) ، ويعطى العصفر في بعض الدول 3-6 ریات حسب ظروف التربة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|