المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14074 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اللجوء السياسي
2023-11-09
القران الكريم ذكر بشكل صريح وقوع المعصية من سيدنا محمد
26-11-2017
بيان صلة الذرية الصالحة
23-8-2016
السمنة المركزية Central Obesity
18-10-2017
Sadi Nicolas Léonard Carnot
21-7-2016
ولاة الامام علي[عليه السلام] على الامصار
1-12-2016


عمليات خدمة العصفر بعد الزراعة Cultural practices after planting  
  
991   08:16 صباحاً   التاريخ: 27-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 423-425
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / العصفر (القرطم) /

الترقيع والتفريد Replanting and thinning:

تنبت بذور العصفر في الظروف الملائمة من حيث حرارة التربة ورطوبتها بعد 10-15 يوما من الزراعة، وبعد اكتمال الإنبات ووصول البادرات لطول 10-15 سم أي بمرحلة 3-4 أوراق لابد من القيام بعملية التفريد وبخاصة في حال الزراعة الكثيفة للحصول على الكثافة النباتية المطلوبة، حيث يراعى عندها المحافظة على أفضل النباتات وعلى مسافة 15-20 سم بين النبات والآخر. قد يضطر المزارع لإجراء عملية الترقيع لتعويض النباتات المفقودة وخصوصا في الزراعة المروية، وتتم بعد أسبوعين وباستخدام بذور حديثة وسليمة مع مراعاة الري إذا كانت الرطوبة غير كافية.

العزق والتعشيب Hoeing and weed control:

لا يحتاج العصفر لأكثر من عزقة واحدة وخاصة في الترب الرطبة وذلك بغية تهوية التربة والقضاء على الأعشاب .تنفذ العزقة الأولى، في حال استخدام المبيدات العشبية، قبل ظهور البادرات ب 5-6 أيام وذلك لمنع تشكل طبقة قاسية على سطح التربة تعيق ظهور البادرات، وللتخلص من النموات العشبية التي تكون قد بدأت بالظهور، وغالبا ما يتم الاكتفاء بهذه العزقة (الزراعات المطرية بشكل خاص)، حيث يعد محصول العصفر من المحاصيل المنافسة لمعظم الأعشاب، ونادرا ما يحتاج بعد العزق إلى عمليات مكافحة لهذه الأعشاب وفي حال انتشارها وبكثرة يمكن استخدام مبيدات للأعشاب رفيعة الأوراق والمكافحة اليدوية للأعشاب عريضة الأوراق، وبالتالي قد يضطر المزارع لتكرار العزق في الزراعة المروية والأراضي الموبوءة بالأعشاب أو المتماسكة فتنفذ عزقة أخرى عند ظهور البادرات وعلى عمق 6-8 سم، ثم تليها عزقة أخرى في مرحلة تشكل الزوج الثاني - الثالث من الأوراق الحقيقية وعلى عمق 8-10 سم. يتم العزق يدويا أو آليا بوساطة العزاقات الآلية ولاسيما عند الزراعة على خطوط، علما أن استخدام مبيدات الأعشاب يؤدي لتنظيف الحقل منها والاستغناء عن العزق، فمثلا يمكن استخدام تريفلان بمعدل 1.2-1.5 كغ /هكتار قبل الزراعة أثناء الفلاحة الأخيرة.

الري Irrigation:

يتم ري العصفر للحصول على مردود عال من البذور من وحدة المساحة مع الإشارة إلى أن الفترة الحرجة في حياة النبات بالنسبة للرطوبة هي قبل الإزهار الأعظمي وخلاله. وقد وجد أن إنتاجا قدره 4 طن / هكتار تحتاج النباتات يوميا نحو 1 م3 من الماء، وتنخفض هذه الكمية في الزراعة المطرية إلى 40-45 سم3، وعندها لن تزيد الغلة عن 2 طن /هكتار من البذور.

أثبتت التجارب العديدة تأثير الإجهاد المائي Water Stress في محصول العصفر ونقص الغلة. وتختلف حاجة النبات من الرطوبة للحصول على الغلة المطلوبة حسب الظروف البيئية السائدة، حيث وجد أن الري يعمل على زيادة حجم البذور بينما لم يؤد إلى زيادة نسبة الزيت فيها إلا في حالات قليلة. وجد Hang وEvans   (1985)أن تعرض المحصول للجفاف قد أثر في نمو النبات بشكل عام فأصبحت النباتات صغيرة الحجم، وتغير لون الأوراق، وقصرت طول فترة حياة النبات. كما لوحظ وجود علاقة طردية بين كمية الماء المضافة وطول النبات، وقطر النورة الزهرية، وأن الإجهاد النباتي قد أدى للحصول على نورات صغيرة الحجم، وإزهار ونضج مبكرين.

قد يعرض التأخير بالري لمدة 10-15 يوما المحصول للإجهاد المائي، مما يؤثر سلبا في غلة المحصول الاقتصادية ولاسيما إذا ما تزامن ذلك النقص مع المراحل الحرجة لحياة النبات، حيث أدى انخفاض كمية مياه الري إلى إجهاد مائي وخاصة في الأماكن المظللة مما أثر سلبا على دليل المساحة الورقية والمسطح الورقي النوعي، وكذلك على كمية الماء الواصلة للبذور (Darbagshahi وزملاؤه، 2004) علما أن طريقة زراعة العصفر بالاعتماد على مياه الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة تنتشر على نطاق واسع (1993 ,BanqeHRo)، لذا ينصح بري العصفر بمعدل 4 ریات وسطية في فترة انقطاع الأمطار في أواخر الربيع إذا تمت زراعته خلال شهر شباط، حيث تعطى الرية الأولى بعد 20-30 يوما من الزراعة وحسب الحاجة ثم رية كل 10-15 يوما مع مراعاة عدم تعطيش النباتات خلال الإزهار وخصوصا في الجو الجاف (Dry climate) ، ويعطى العصفر في بعض الدول 3-6 ریات حسب ظروف التربة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.