المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13782 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06



زراعة العصفر Safflower culture  
  
982   08:14 صباحاً   التاريخ: 27-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 416-423
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / العصفر (القرطم) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2017 1061
التاريخ: 27-11-2019 837
التاريخ: 2023-06-09 978
التاريخ: 27-11-2019 746

الدورة الزراعية Crop rotation

يمكن إدخال العصفر عند زراعته باعتباره محصولا مستقلا في الدورة الزراعية في دورات تتضمن: القمح، الحمص، الذرة البيضاء، القطن كما هو الحال في الهند، التي يزرع فيها خليطا مع الحمص، الشعير، القمح وذلك في الموسم الشتوي، حيث يتم زراعة 3 خطوط من العصفر، 9-12 خطا من المحصول الأخر .ويزرع هذا المحصول في الهند في مناطق الزراعة المطرية وبصورة خليطة مع القمح، الشعير، الفاصولياء (3 خطوط من العصفر مع 6 أو 12 خط من المحصول الآخر المرافق). وفي القطر العربي السوري نادرا ما يزرع العصفر باعتباره محصولا رئيسا لذا فهو لا يدخل في دورة زراعية منتظمة، ويمكن أن يدخل في دورة ثنائية مع القمح أو الشعير، أو ثلاثية مع القمح أو البقوليات أو القطن أو الشوندر.

تحضير الأرض للزراعة Seedbed preparation:

تفلح الأرض فلاحتين متعامدتين عميقتين ويضاف السماد الفوسفاتي (سوبر فوسفات ثلاثي) بمعدل 140-120 كغ /هـ بالإضافة إلى 70 كغ سماد بوتاسي (سلفات البوتاسيوم)، ثم تنعم الأرض بواسطة الكالتيفاتور. يزرع المحصول في حال الزراعة المروية ثم تسكب الأرض لتقطع إلى قطع بحيث يمكن ريها عن طريق أقنية لتقديم الري حسب الحاجة.

طرائق الزراعة Planting methods:

يزرع العصفر عادة على خطوط بفاصل 15 - 30 سم عند استخدام بذارة محاصيل الحبوب Grain drill، أو بفاصل 50-75 سم عند الزراعة بالآلات المتخصصة Row planter. يزرع العصفر في مجموعة الدول المستقلة وفي الهند على خطوط بفاصل 30-45 سم في الزراعات المطرية، أما في الزراعات المروية تتم الزراعة على خطوط واسعة 60-92 سم في المكسيك، و 75 سم في الولايات المتحدة. تبين من خلال دراسة تأثير المسافة بين خطوط الزراعة ومعدل البذور على عناصر الغلة وإنتاجية محصول العصفر (عدد الأفرع، عدد الأقراص الزهرية، وعدد البذور في كل قرص) انه عند زراعة 30 بذرة/ م2 ومسافة بين الخطوط 30سم بلغت الغلة 768كغ /هكتار، أما عند زراعة 50 بذرة/م2 ومسافة 40 سم بين الخطوط كانت الغلة 660 كغ /هكتار، أي أنه يجب اعتماد كمية أقل من البذار مع مسافة أكبر بين الخطوط (Rangbar وزملاؤه، 2004).

تؤدي زيادة المسافة بين خطوط الزراعة عن 30 سم إلى ضرورة اللجوء لعمليات عزق إضافية للقضاء على الأعشاب الضارة النامية بين خطوط الزراعة، وقد بينت التجارب أنه عند زراعة العصفر على خطوط واسعة بمسافة 70 سم بين الخط والآخر وفي ظروف الزراعة الجافة زادت نمو الأعشاب الضارة في المسافات بين خطوط الزراعة، مما يعني الحاجة لنفقات إضافية خلال الفلاحات اللاحقة، أما عند الزراعة على خطوط بمسافة لا تزيد عن 30 سم بين الخط والأخر لا يتم اللجوء إلى عمليات العزق الإضافية، لأن نمو الأعشاب الضارة في مثل هذه المسافات البينية يصبح غير مهما نتيجة مقدرة نباتات العصفر في السيطرة على نمو هذه الأعشاب. تعد الاعتبارات الاقتصادية مهمة جدا في تحديد المسافة بين خطوط زراعة هذا المحصول، التي بشكل عام تتراوح بين 10-15 سم (AyuIKOB وزملاؤه، 1999).

يمكن أن تتم الزراعة في القطر بواسطة بذارة الحبوب کشیشیان المتوفرة لدى المزارعين وتعير بحيث تؤمن كثافة نباتية بين 15-20 نبات /م2، أي تكون المسافة بين الخطوط 50-60 سم وبين النباتات 15-20 سم، أو يدوية وذلك بفتح خطوط ووضع البذار على عمق يتراوح بين 2.5-4 سم، ثم تغطى بالتراب. وبينت التجارب المنفذة في منطقة المسلمية بمحافظة حلب أن زراعة هذا النبات كانت أكثر نجاحا على مسافة 30 سم بين الخطوط، 20 سم بين الجور بالمقارنة مع الزراعة على أبعاد 50*25 سم وكانت الزيادة في الغلة نحو 34% (عزام وآخرون، 1998).

معدل الزراعة Seeding rate

تختلف كمية البذار المستخدمة في زراعة محصول العصفر باختلاف: عمر البذور وسلامتها، طرائق الزراعة، موعد الزراعة. ويفضل استخدام البذور الكبيرة الحجم في الزراعة (وزن الألف بذرة 40-50 غ)، وأن تكون متجانسة ومغلفة، خالية من الإصابات المرضية والحشرية والكسر والشوائب، ولا تقل نسبة إنباتها عن 90-96% وألا تكون قديمة بحيث لا يزيد عمرها عن سنتين.

تحد الكثافة النباتية العالية من حجم قطاع التربة الذي يشغله المجموع الجذري للنبات، مما ينعكس سلبا على كمية الماء والعناصر الغذائية المتاحة له وهذا يعني حاجة النباتات المزروعة بكثافة نباتية عالية إلى كميات أكبر من الأسمدة للمحافظة على الغلة، وغالبا ما تكون عرضة للجفاف، وخاصة في الزراعات البعلية في البيئات الشحيحة بالمياه. يجب من أجل تحقيق أعلى غلة ممكنة من وجهة نظر علم المحاصيل الحقلية، اختيار الكثافة النباتية المناسبة لتجنب الاستعمال غير الفعال Inefficient use للمصادر البيئية المتاحة في حال وجود عدد قليل من النباتات بوحدة المساحة، والابتعاد عن التأثيرات الضارة الناجمة عن الكثافة النباتية العالية.

يتراوح معدل الزراعة بين 17-45 كغ /هكتار، حيث تستخدم المعدلات الأدنى في حال الزراعة على خطوط واسعة (70–75 سم) والزراعة المطرية. وتكون الكثافة 120-160 ألف نبات/هكتار. يستخدم معدل زراعة 28 كغ /هكتار في الهند، 10-15 كغ /هكتار في مجموعة الدول المستقلة. وقد وجد Hegab (1987) أن الزراعة على مسافة 53 سم بين الخطوط قد أعطت غلة أعلى مقارنة مع مسافة 90 سم، وأدت زيادة الكثافة النباتية من 133333 إلى 535333 نباتا/هكتار إلى زيادة غلة البذور والزيت. بينما أشار Alessi وزملاؤه (1981) أن معدل البذار 17 كغ /هكتار أعطى غلة عالية من البذور التي كانت ذات حجم أكبر، بيد أن تأثير معدل الزراعة كان أقل من تأثير موعد الزراعة في هاتين الصفتين.

ويجب تأمين معدل بذار بحيث يتم الحصول كثافة نباتية بين 20-15 نبات/ م2 ، لذا يحتاج الهكتار الواحد 20- 120 كغ حسب طريقة الزراعة، حيث يزرع بمعدل 20 - 30 كغ /هكتار عند الزراعة في جور ضمن الخطوط، 50 - 60 كغ /هكتار عند زراعته على سطور ويصل معدل الزراعة إلى 80 - 120 كغ /هكتار عند زراعته نثرة.

موعد الزراعة Planting date

يتوقف موعد الزراعة على عوامل عديدة منها الشروط الحرارية وموسمية هطول الأمطار، التي تؤدي دورا رئيسا في ذلك، ووجد أن زراعة الطرز الشتوية من العصفر بشكل متأخر في الربيع يؤدي إلى إزهارها بموعد متأخر جدا وانخفاض غلتها من البذور والزيت ( Pourdad وزملاؤه، 2003). كما يؤثر موعد الزراعة على مراحل النمو والتطور وغلة محصول العصفر، حيث لوحظ انخفاض طول النبات، عدد الأفرع، عدد الأقراص، وزن البذرة، الوزن الجاف، غلة البذور، محتوى البذور من البروتين بشكل ملحوظ عند التأخير في الزراعة من آذار إلى نيسان وبالوقت نفسه لوحظ تأخر دخول النباتات بمرحلة الإزهار، كذلك قلت عدد الأيام اللازمة للوصول إلى مرحلة النضج Maturity (Koduri وزملاؤه، 2003).

تبين من خلال دراسة تأثير موعد الزراعة على تركيب الأحماض في زيت البذور من خلال زراعة المحصول بأربعة مواعيد : 25 ، 30 نيسان، 5، 25 أيار (نفذت ضمن ظروف حوض البحر الأبيض المتوسط) زيادة محتوى البذور من حامض اللينوليك من 50.86 إلى 55.72% مع التأخير في موعد الزراعة (Samanci وزملاؤه، 2003). وكان Luebs وزملاؤه (1965) قد وجد أن التأخير بالزراعة من كانون الثاني إلى نيسان أدى ذلك زيادة نسبة الزيت وتناقص الرقم اليودي ومحتواه من حامض اللينوليك.

تعد الزراعة مع نهاية شهر نيسان أكثر فعالية في المناطق الجافة القارية في مجموعة الدول المستقلة، ويزرع في الهند في نهاية موسم الأمطار الموسمية (من نهاية أيلول وحتى بداية تشرين أول). عموما، يمكن زراعة العصفر باعتباره محصولا شتوية مع القمح والشعير خلال شهر تشرين الأول، تشرين الثاني في المناطق الاستوائية التي لا تنخفض فيها درجة الحرارة كثيرا، ويمكن أن تتم زراعة العصفر مبكرا في الربيع (شباط) في حال عدم حدوث الصقيع الربيعي في المناطق الأخرى. وفي دراسة حول تأثير موعد الزراعة في غلة العصفر من البذور والزيت وجد أنه يمكن الحصول على أعلى غلة من البذور وأعلى نسبة من الزيت عند زراعة العصفر من منتصف أيار أو أبكر قليلا، لأن التأخير عن هذا الموعد يؤدي إلى نقص في نمو الجذور، وتأخر في النضج (Alessi وزملاؤه، 1981). ولابد من الإشارة إلى أن نمو نبات العصفر في الحقل يتأثر بدرجة كبيرة بموعد الزراعة نتيجة التأثير المتداخل للحرارة وطول الفترة الضوئية، فعند توافر الظروف الأخرى الملائمة للنمو تؤدي زراعته من منتصف أيار إلى أوائل حزيران إلى نموان خضرية جيدة حتى في مرحلة تكوين النورات الزهرية. ويعطي النبات الواحد من 5-10 نورات، وقد وجد أن زراعة الطرز الشتوية من العصفر بشكل متأخر في الربيع يؤدي إلى إزهارها بموعد متأخر جدا وانخفاض غلتها. وأدى التأخير بموعد زراعة العصفر إلى منتصف شهر أيار إلى خفض الوزن الجاف للنبات في وحدة المساحة، عدد الأقراص الزهرية على النبات الواحد، عدد البذور في القرص الزهري الواحد، الغلة من البذور في وحدة المساحة معامل الحصاد والغلة من البتلات، وعند التأخير إلى 8 حزيران حدث الأمر نفسه مع الحصول على أعلى غلة من الزيت وأقل نسبة من البروتين، أما عند الموعد 12 تموز فلم يصل النبات إلى النضج الفيزيولوجي (Dadashi وزملاؤه، 2004).

ووجد Abel (1975) في دراسة تخص تأثير موعد الزراعة على غلة النبات من البذور والزيت أن الزراعة المبكرة من 15 تشرين الثاني إلى 15 كانون الأول في أماكن مرتفعة ذات حرارة منخفضة خلال موسم النمو أدت إلى تأخير النبات في تشكيل الأقراص الزهرية، كما زادت الغلة من البذور والزيت الناتج من خلال الزيادة الحاصلة بعدد الأقراص الزهرية وعدد البذور في النبات الواحد، وأدى التأخر بزراعة العصفر من 15 كانون الأول إلى 15 كانون الثاني في المناطق الدافئة إلى الحصول على إنتاجية لم تكن مرتفعة بنفس المستوى الذي تم الوصول إليه في حالة الأجواء الباردة.

يزرع العصفر مستقلا عند الرغبة في إنتاج البتلات، ويتم في هذه الحالة جمعها بمرحلة التفتح التام للنورات الزهرية، حيث يسبب التأخر بانخفاض جودة الأوراق التويجية. موعد الزراعة من تشرين الأول - وحتى كانون الأول، ويتم الحصاد في شباط - آذار. تبلغ الغلة من البذور في الزراعات الخليطة حتى 0.1 طن/هكتار وفي حال الزراعة النقية 0.6 – 0.7 طن/هكتار.

ويزرع العصفر في القطر العربي السوري بعروتين:

العروة الأولى: شتوية تبدأ في منتصف شهر تشرين الثاني، وحتى نهاية كانون الأول، حيث تستطيع الأصناف الشتوية تحمل الحرارة المنخفضة في بدء نموها.

العروة الثانية: ربيعية من منتصف آذار وحتى نهاية نيسان وبعد زوال خطر الصقيع الربيعي وفي هذه العروة يحتاج نبات العصفر إلى الري حسب الحاجة والأمطار.

ويمكن زراعته عروة ثالثة خريفية خلال شهر أيار، وحتى منتصف حزيران. وهذه الزراعة غير اقتصادية حيث ينخفض الإنتاج وبشكل ملحوظ، وكذلك تنخفض نسبة الزيت في البذور وتبقى النباتات متقزمة.

عمق الزراعة Planting depth:

تزرع بذور العصفر على عمق 5-6 وحتى 8 سم، وفي أغلب الأحيان على عمق 7 سم لحمايتها من الطيور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.