العصفر Carthamus tinctorius نبات شبه شوكي، حولي ربيعي من العائلة المركبة Compositae ينمو في المناخ الدافئ، محب للحرارة ومتحمل جدا للجفاف والملوحة والبرودة والأراضي الفقيرة، وجيد التأقلم للمناخ القاري الجاف، بالإضافة لكونه غير متطلب للتربة، وله القدرة على إعطاء غلة حتى في الأراضي المالحة (BaBHJIOB ، 1986).

الجذر وتدي متعمق ومتفرع وتتوضع عليه أوبار ماصة.

الساق قائمة قاسية، بلون مائل للبياض وبطول حتى 100 سم (أحيانا أكثر من ذلك)، وهي نصف جوفاء وملساء تتوضع عليها بعض البراعم في إبط الأوراق التي تنمو وتتطور مكونة أفرع من الدرجة الأولى قد يصل طولها لمسافة 30-35 سم التي ينتج منها أفرع من الدرجة الثانية تحمل جميعها أوراق وتنتهي بنورة زهرية مركبة على شكل جرس وبالتالي فإن ساق العصفر متفرعة.

الأوراق جالسة، لسينية متطاولة، جلدية مسننة الحواف تنتهي بأشواك (بعض الأصناف عديمة الأشواك) يحمل النبات شكلين من الأوراق، السفلية منها بسيطة عديمة الأذينات متطاولة ذات شكل ملعقي كاملة الحواف أو مسننة ذات تعريق شبكي وقد تنتهي بشوكة أو مجموعة أشواك حسب الصنف أما الأوراق العلوية الحديثة فهي أصغر حجما من السفلية وشكلها بيضوي.

تحمل الأفرع في نهايتها نورات زهرية وهي مخروطية الشكل مكورة يتراوح قطرها بين 2.5-4 سم ومركبة تحتوي على 40-80 زهرة حيث تتحول كل زهرة إلى بذرة. تبدأ الأزهار بالعقد والنضج ابتداء من وسط النورة الزهرية وبشكل دائري متجها نحو محيط الزهرة وغالبا ما يكون صفي الأزهار الخارجيين بالنسبة للنورة غير خصبة . ويحمل النبات من 15-60 نورة. الأزهار صغيرة أنبوبية، صفراء، برتقالية أو حمراء اللون (نادرة بيضاء). ويميز بين نوعين من الأزهار ضمن النورة: خنثوية وأخرى أنثوية. وتتصف أزهار بعض الأصناف بعدم قابليتها للتلقيح الذاتي، حيث تحتاج إلى حبوب لقاح من نباتات أخرى. وبشكل عام العصفر تصل فيه نسبة التلقيح الخلطي إلى 60% بواسطة الحشرات حصرا.

الثمرة بلون أبيض أو أصفر شاحب أو أسمر حسب الصنف، وهي بذرة ثنائية الفلقة، خشبية ناعمة الملمس، كمثريه الشكل، حيث يحوي القرص الواحد من 25 - 60 بذرة، ووزن الألف منها 25 - 50 غ. وقد تنتهي البذرة بأشواك في بعض الأصناف. ترتبط معظم أشكال العصفر بالهند، حيث نجد فيها النباتات القزمة والطويلة، النباتات المتراصة والمفترشة الأغصان، والأشكال ذات الاوراق ذات الاشواك ، وعديمة الاشواك التي يمكن استخدامها علفا للحيوانات.