المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المقارنة بين مركز الحائز ومركز الوارث .
22-5-2016
الْكَبَائِرِ - بحث روائي
28-9-2016
اقوام سكنة شبه الجزيرة العربية
6-11-2016
الاقسام الاربعة للارتباط بين الروح والبدن
2023-07-11
تنظيم قائمة المزايدة
22-5-2016
سجدة الشكر
2024-10-30


بحر البسيط  
  
11490   02:29 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص70-79
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 1928
التاريخ: 24-03-2015 3773
التاريخ: 24-03-2015 3345
التاريخ: 24-03-2015 6534

 وهو على ثمانية أجزاء:

 (مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن ** مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن) وله ثلاث أعاريض وستة أضرب:

 فعروضه الأولى مخبونة ووزنها (فعلن) ولها ضربان

 فضربها الأول مثلها وبيته

 (يا حار لا أرمين منكم بداهية ** لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك) تقطيعه 

 يا حار لا

 مستفعلن

 (سالم

 أرمين

 مستفعلن

 سالم

 من كم بدا

 مستفعلن

 سالم

 هيتن

 فعلن

 مخبون

 لم يل قها

 مستفعلن

 سالم

 سوقتن

 فاعلن

 سالم

 قب لي ولا

 فاعلن

 سالم

 ملكو

 فعلن

 مخبون)

والضرب الثاني مقطوع مردف ووزنه (فعلن) وبيته

 (قد أشهد الغارة الشعواء تحملني ** جرداء معروقة اللحيين سرحوب) تقطيعه 

 قد أش هدل

 مستفعلن

 سالم

 غارتش

 فاعلن

 سالم

 شع واءتح

 مستفعلن

 سالم

 ملني

 فعلن

 مخبون

 جرداء مع

 مستفعلن

 سالم

 روقتل

 فاعلن

 سالم

 لح يي نسر

 مستفعلن

 سالم

 حوبو

 فعلن

 مقطوع)

 / / والعروض الثانية مجزوءة ووزنها (مستفعلن) ولها ثلاثة أضرب

 فضربها الأول مذال ووزنه (مستفعلان) وبيته

 (إنا ذممنا على ما خيلت ** سعد بن زيد وعمرا من تميم)

  تقطيعه 

 إن نا ذمم

 مستفعلن

 (سالم

 نا على

 فاعلن

 سالم

 ما خي يلت

 مستفعلن

 سالم

 سع دب نزي

 مستفعلن

 سالم

 دن وعم

 فاعلن

 سالم

 رن من تمي م

 مستفعلان

 مذال) مصرعه 

 (أستغفر الله غفار الذنوب ** إلهي الصمد الفرد القريب)

 والضرب الثاني كالعروض وبيته

 (ماذا وقوفي على ربع خلا ** مخلولق دارس مستعجم) تقطيعه 

 ماذا وقو

 مستفعلن

 (سالم

 في على

 فاعلن

 سالم

 رب عن خلا

 مستفعلن

 سالم

 مخ لو لقن

 مستفعلن

 سالم

 دارسن

 فاعلن

 سالم

 مس تع جمي

 مستفعلن

 سالم)

 / / والضرب الثالث مقطوع ووزنه مفعولن وبيته

 (سيروا معا إنما ميعادكم ** يوم الثلاثاء بطن الوادي)

تقطيعه 

 سي رو معن

 مستفعلن

 (سالم

 إن نما

 فاعلن

 سالم

 مي عادكم

 مستفعلن

 سالم

 يومث ثلا

 مستفعلن

 سالم

 ثاء بط

 فاعلن

 سالم

 نل وادي

 مفعولن

 مقطوع)

 والعروض الثالثة (مجزوءة) مقطوعة ووزنها (مفعولن) ولها ضرب واحد مثلها

 (ما هيج الشوق من أطلال ** أضحت قفارا كوحي الواحي) تقطيعه 

 ما هي يجش

 مستفعلن

 (سالم

 شوقمن

 فاعلن

 سالم

 أط لا لن

 مفعولن

 مقطوع

 أض حت قفا

 مستفعلن

 سالم

 رن كوح

 فاعلن

 سالم

 يل واحي

 مفعولن

 مقطوع)

الزحاف فيه

 يجوز في مستفعلن الخبن وهو حذف (سينه) فيبقى (متفعلن) / / فينقل في التقطيع إلى (مفاعلن)

 ويجوز فيه الطي وهو حذف فائه فيبقى (مستعلن) فينقل في التقطيع إلى (مفتعلن)

 ويجوز الخبل وهو حذف سينه وفائه جميعا فيبقى (متعلن) فينقل إلى (فعلتن)

 ويجوز في (فاعلن) الخبن وهو حذف ألفه فيبقى (فعلن)

 ويجوز في (مستفعلان) جميع ما جاز في (مستفعلن)

 ويجوز في (مفعولن) الخبن وهو حذف فائه فيبقى (معولن) فينقل إلى (فعولن)

 بيت الخبن (مفاعلن)

 (لقد مضت حقب صروفها عجب ** وأحدثت غيرا وأعقبت دولا)

 بيت الطي (مفتعلن)

 (ارتحلوا غدوة فانطلقوا بكرا ** في زمر منهم يتبعها زمر)

 بيت الخبل (فعلتن)

 (وزعموا أنه لقيهم رجل ** فأخذوا ماله وضربوا عنقه)

 بيت الخبن في (مفعولن)

 (/ / من يسأل الناس يحرموه ** وسائل الله لا يخيب)

  الأبيات التي تفك بها بحور دائرة المختلف 

 وهذه الأبيات التي يعرف بها فك بعض البحور من بعض في الدائرة

 بيت الطويل التام في الدائرة

 (ألا يا لقوم للتنائي وللهجر ** ومر الليالي كيف يزرين بالعمر)

 بيت المديد التام

 يرد المديد إلى أصله وهو ثمانية أجزاء بسبب الفك وهو مثل قوله

 (إن قومي وترهم ذو طلول ذل من ** يرتجيهم سائلا حين يعرو من ومن)

 بيت البسيط التام

 (يا حار لا أرمين منكم بأعجوبة ** لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك)

  دائرة المختلف 

 الرسم موجود داخل الكتاب

  رسم آخر لدائرة المختلف 

 الرسم موجود داخل الكتاب

 هذه الدائرة الأولى سميت دائرة المختلف لأن أبحرها مركبة من

أجزاء خماسية وسباعية

 وقدم (الطويل) لأن في أوله وتدا وأول (المديد) و (البسط) سبب

 والوتد أقوى من السبب فوجب تقديمه عليه

 ولما كان (المديد) ينفك من عند (لن) من (فعولن) و (البسيط) ينفك من (عيلن) من (مفاعيلن) قدم (المديد) على (البسيط)

 فإن أردت أن تفك (المديد) من (الطويل) فككته من (لن) في (فعولن) وإن أردت أن تفك (البسيط) من (الطويل) فككته من (عيلن) من (مفاعيلن)

 وما ينقص من أوائلها يزاد في أواخرها فاعتبره)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.