المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عملية الإخصاب
21-04-2015
مقدمة وفقرات ميثاق الشرف الإذاعي
17-6-2019
الشريف النيسابوري
27-1-2016
العيــــن
15-1-2016
الخبر المتواتر
28-11-2016
جمع وحفظ النماذج الدموية
20-8-2020


ضرورة ومبررات تطوير الري السطحي في الدول العربية - التوسع الكبير في الري السطحي في الدول العربية  
  
2131   07:26 مساءً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : سالم اللوزي
الكتاب أو المصدر : دراسة سبل تطوير الري السطحي والصرف في الدول العربية
الجزء والصفحة : ص 25-26
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2018 2850
التاريخ: 2024-08-24 443
التاريخ: 3-1-2016 3518
التاريخ: 17-12-2020 2153

هنالك العديد من الأسباب التي تدعو الى ضرورة تطوير الري السطحي في الدول العربية وتشمل الآتي  :

-  التوسع الكبير في الري السطحي في الدول العربية :

لقد سبق أن ذكر بان جملة المساحة المروية في الدول العربية تقدر بحوالي 15 مليون هكتار 85% منها تستخـدم الـري السطحي التقليدي ، وهـنا تكمن أهميـة تطـوير الري السطحي في الدول العربية، والذي يعتبر المصدر الرئيسي للحبوب التي تمثل الغذاء الرئيسي للسكان في العديد من الدول .

تشير البيانات والمعلومات المتاحة ان أكثر من نصف الدول العربية تزيد فيها نسبة الري السطحي عن 95% وأنها تزيد عن 97% في ثمانية من الدول هي جيبوتي ، سوريا ، السودان ، المغرب، مصر ، العراق  ، موريتانيا واليمن  ، علماً بأن نسبة الأراضي المروية بهذه الدول تزيد عن 79% من جملة الأراضي المروية بالدول العربية .

أما الدول التي فيها تركيز على استخدام طرق الري الحديثة فهي أساساً دول الخليج والدول ذات الموارد المائية المحدودة مع توفر الامكانات المالية لذلك نجد خمسة دول فقط تقل فيها نسبة الري السطحي عن 50% , ان هذا السرد يوضح بجلاء مدى انتشار الري السطحي في الأراضي بالدول العربية مما يؤكد أهميته النسبية .

ان هذا الوضع قد تطلبته الأوضاع المناخية بالدول العربية وارتفاع المتطلبات المائية للزراعة نسبة للجفاف وقلة الأمطار التي تسود المنطقة بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة والعوامل المناخية الأخرى التي زادت من هذه المتطلبات المائية لري المحاصيل , كما أن الدول العربية عامة تعتمد على الزراعة في محصلة الدخل القومي مما جعل الاعتماد عليها أكثر من غيرها من الأنشطة الأخرى .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .