المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سرية زيد بن حارثة إلى العيص  
  
2078   03:43 مساءً   التاريخ: 20-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص 430- 431
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2019 2240
التاريخ: 7-2-2017 1988
التاريخ: 2023-08-08 1041
التاريخ: 7-2-2017 2362

سرية زيد بن حارثة إلى العيص في جمادى الأولى سنة ست

حدثني موسى بن إبراهيم، عن أبيه، قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة الغابة بلغه أن عيراً لقريش أقبلت من الشام، فبعث زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب، فأخذوها وما فيها. وأخذوا يومئذٍ فضةً كثيرةً لصفوان ، وأسروا ناساً ممن كان في العير معهم، منهم أبو العاص بن الربيع، والمغيرة بن معاوية بن أبي العاص. فأما أبو العاص فلم يغد أن جاء المدينة، ثم دخل على زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سحراً، وهي امرأته، فاستجارها فأجارته. فلما صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الفجر قامت زينب على بابها فنادت بأعلى صوتها فقالت: إني قد أجرت أبا العاص! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيها الناس، هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا: نعم. قال: فوالذي نفسي بيده، ما علمت بشيءٍ مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت. فلما انصرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى منزله دخلت عليه زينب فسألته أن يرد إلى أبي العاص ما أخذ منه من المال، ففعل وأمرها ألا يقربها، فإنها لا تحل له ما دام مشركاً. ثم كلم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه، وكانت معه بضائع لغير واحدٍ من قريش، فأدوا إليه كل شيء؛ حتى إنهم ليردون الإداوة والحبل، حتى لم يبق شيءٌ. ورجع أبو العاص إلى مكة فأدى إلى كل ذي حق حقه. قال: يا معشر قريش، هل بقي لأحدٍ منكم شيء؟ قالوا: لا والله. قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، لقد أسلمت بالمدينة، وما منعني أن أقيم بالمدينة إلا أن خشيت أن تظنوا أني أسلمت لأن أذهب بالذي لكم. ثم رجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فرد عليه زينب بذلك النكاح. ويقال إن هذه العير كانت أخذت طريق العراق، ودليلها فرات بن حيان العجلي.

قال محمد بن إبراهيم: وأما المغيرة بن معاوية فأفلت، فتوجه تلقاء مكة فأخذ الطريق نفسها، فلقيه سعد بن أبي وقاص قافلاً في سبعة نفر، وكان الذي أسر المغيرة خوات بن جبير، فأقبل به حتى دخلوا المدينة بعد العصر وهم مبردون....

سرية زيد بن حارثة إلى الطرف في جمادى الآخرة سنة ست

حدثني أسامة بن زيد الليثي، عن عمران بن مناح، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) زيد بن حارثة إلى الطرف إلى بني ثعلبة، فخرج في خمسة عشر رجلاً، حتى إذا كانوا بالطرف أصاب نعماً وشاءً. وهربت الأعراب وخافوا أن يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سار إليهم، فانحدر زيد بن حارثة حتى صبح المدينة بالنعم، وخرجوا في طلبه حتى أعجزهم، فقدم بعشرين بعيراً. ولم يكن قتالٌ فيها، وإنما غاب أربع ليال.

حدثني ابن أبي سبرة، عن أبي رشد، عن حميد بن مالك، عن من حضر السرية، قال: أصابهم بعيران أو حسابهما من الغنم، فكان كل بعير عشراً من الغنم. وكان شعارنا: أمت! أمت!




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).