أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2019
1200
التاريخ: 2023-02-16
918
التاريخ: 18-6-2019
1168
التاريخ: 17-7-2019
3522
|
وعندما نقول إن التخطيط الإعلامي في المجالات التربوية ضرورة، فإننا نؤكد على أهمية التزاوج Syndroms بين الإعلام كعلم وبين التربية والتعليم كعلم ايضا من خلال المفهوم الواضح لكل من العمليات الإعلامية والعمليات التربوية والتعليمية، ويكفي أن نقول : إن جمع العمليات التعليمية، إنما تقوم على أساس إعلامي اتصالي، فهناك دائما مرسل Sender ورسالة Message ومستقبل Receiver وردود أفعال Feed - Back. والمرسل هو دائما المدرس، والرسالة هي المادة التربوية والتعليمية والمعرفية، والمستقبل أو جماعة المستقبلين هم الطلاب أنفسهم. وردود الافعال تبدو أوضح ما تكون في كون المادة أو الرسالة قد فهمت، أو لم تفهم وتحتاج إلى إعادة صياغة لكي يتحقق الهدف من نقل الرسالة .
والمدرس، أو المعلم وهو يقوم بدوره التعليمي التربوي الاتصالي، لا بد أن يعتمد اعتمادا كاملا على فنون الاتصال الجماهيري، وخاصة ما يتعلق بالاتصال الشخصي الفردي Personal Communication والاتصال الجماعي Group Communication، والاتصال الجماهيري Mass Communication ايضا إذا ما تم توظيف وسائل الاتصال هذه في شكل أنشطة تربوية لخدمة المنهج الدراسي عن طريق ما نطلق عليه [أنشطة المناهج]، أي تحويل المناهج الدراسية إلى شكل من أشكال النشاط المدرسي، ولا تكون العلاقة بين الإعلام والمناهج الدراسية مجرد عملية أنشطة للمناهج من خلال الصحافة المدرسية، والإذاعة المدرسية، والتليفزيون التعليمي أو المدرسي عن طريق دوائر مغلقة؛ بل هي تتخذ دائرة أكثر اتساعا عندما تقوم الصحف بنشر شرح لبعض فقرات المنهج الدراسي، وعندما يتم بث برامج تعليمية من خلال الراديو والتليفزيون عن طريق دوائر مفتوحة؛ وبذلك نكون امام عملية واضحة من عمليات الاتصال الجماهيري، ولنا أن نقول: إن العملية التعليمية يمكن أن تبدأ من لحظة قيام المدرس للمادة الدراسية و صولا إلى مواجهة التلاميذ داخل الفصول وصولا إلى الأنشطة التعليمية والتربوية عن طريق دوائر مغلقة وصولا إلى استخدام الدوائر المفتوحة التي تجعل من العملية التعليمية الاتصالية اتصالا جماهيريا.
وهكذا نجد أننا عندما نقول إعلانا تربويا، فإن المصطلح يثمل النواحي التعليمية التي تقدم من خلالها معلومات تتعلق بالمنهج الدراسي والنواحي التربوية التي تشمل بلورة شخصية الطالب سلوكيا، وأخلاقيا، وإنسانيا وما يتعلق بالقيم الإيجابية للمجتمع، وإن كنا لا نستطيع الفصل تماما بين الإعلام التعليمي والإعلام التربوي، فالاخير يشمل التعليم ايضا فعندما نقول [إعلاما تربويا] فإن المصطلح يشمل النواحي التعليمية التي نقدم من خلالها معلومات تتعلق بالمنهج الدراسي. والنواحي التربوية التي تشمل إعادة بلورة شخصية الطاب ملوكيا وأخلاقيا وإنسانا، وما يتعلق بالقيم الإيجابية للمجتمع، ولنا أن نذكر أن مصطلح الإعلام التربوي قد دخل فعلا أدبيات الدراسات التربوية منذ أن أقرته هيئة اليونسكو عام ١٩٤٧م.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|