المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الرقابـة على الخطـة السنويـة Annual Plan Control  
  
4715   06:43 مساءً   التاريخ: 8-4-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص392-394
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

الرقابـة على الخطـة السنويـة Annual Plan Control

تعد الرقابة على الخطة السنوية البعد الثاني من أبعاد الرقابة التسويقية وتهدف إلى معرفة مدى التطابق بين الاداء المتحقق والخطط الموضوعة وتقييم الاداء الفعلي والنتائج ، والقيام بالإجراء التصحيحي لها، وان الغاية من الرقابة على الخطة السنوية هي للتأكد من ان المنظمة تحقق المبيعات ، الأرباح ، والاهداف المحددة في الخطة السنوية عبر أربع خطوات تقوم بها الادارة . وكما في الشكل (13-4).

                                                         شكل (13_4)  

                           خطوات الرقابة على  الخطة السنوية 

ويتضح من الشكل اعلاه ان الخطوات المتبعة في عملية الرقابة تتمثل في :

- تحديد اهداف شهرية او فصلية في الخطة  السنوية.

- قياس الاداء التسويقي لكل موقع او قناة تسويقية .

- تقييم الاداء وبيان الاختلافات بين الادائين المتوقع والفعلي.

- اتخذا الفعل التصحيحي لتقليص الفجوات بين اهداف وأداء المنظمة.

وترتبط خطوات الرقابة على الخطة السنوية بالادارة بالاهداف (MBO) (Management By Objectives) وعلى المستويات الإدارية كافة في المنظمة. فالإدارة العليا تحدد الاهداف السنوية من (مبيعات ، أرباح ، نفقات، ... الخ) عبر أهداف محددة لكل إدارة في المستوى الادنى ، وهكذا يكون كل مدير مرتبط ومحدد بأهداف معينة (وكذلك الحال ذاته مع مدراء المواقع التسويقي وممثلي المبيعات) ، وتتم مراجعة النتائج المتحققة من قبل الإدارة العليا خلال مدة زمنية (شهرية ، فصلية) لتحديد مدى الحاجة إلى اتخاذ الإجراء التصحيحي المطلوب.                             

وتترابط عملية الرقابة على الخطة السنوية مع الإدارة بالأهداف عبر الاتصالات المباشرة للمدير مع التنفيذين في تطبيق الخطط والتوجيهات الصادر إليهم ، والتعرف على طبيعة الاداء المتحقق وردود الافعال من خلال ثلاثة اوجه من المشاركة للتنفيذيين هي :

- مشاركة المدير في المستوى الادنى في وضع الاهداف.

- المشاركة في تطوير الإجراءات المتبعة في تحقيق الاهداف.

- الاشتراك في تقدير كلف التنفيذ.

 

حيث ان هذه المشاركة تسهم في توضيح المعايير المحددة في التقييم وتعمل على ان تكون قوائم مرجعية (Benchmarking) اثناء التنفيذ الفعلي للخطة السنوية وتساعد في اتخاذ الإجراء التصحيحي المبكر لأي اختلاف عن الخطط المعتمدة.

 

إن العمل بهذا الاسلوب قد يؤدي إلى تغيير برامج الاعمال او ربما إلى تغيير الاهداف من خلال التغذية العكسية في اتخاذ الإجراء التصحيحي من قبل الإدارة ، وللتعرف على طبيعة الاداء التسويقي للمنظمة حددت أربعة ادوات معتمدة في ذلك هي:

1- تحليل المبيعات Sales analysis . 

2- تحليل الحصة السوقية Market share analysis .

3- تحليل النفقات إلى المبيعات Marketing Expense to-sales analysis .

4- تتبع وجهة نظر الزبون Customer attitude tracking .

 

وقد سبق ان تم الاشارة إلى مضامين هذه الادوات في فصول وفقرات سابقة بشكل مباشر او ضمناً.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.