المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Antoine Arnauld
18-1-2016
Introduction to Genetics and Evolution
19-10-2016
Ionic Solids
17-4-2019
التعريف بدعوى التمليك
8/9/2022
Albert Victor Bäcklund
16-1-2017
مؤتمر غدير خم
12-5-2016


أبو القاسم المقتدي بأمر الله والجواري  
  
685   03:24 مساءً   التاريخ: 13-2-2019
المؤلف : سولاف فيض الله حسن
الكتاب أو المصدر : دور الجواري والقهرمانات في دار الخلافة العباسية (132-656هـ- / 749 –1258م )
الجزء والصفحة : ص150-151
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة السلاجقة / المقتدي بالله /

جواري وقهرمانات الخليفة أبو القاسم المقتدي بأمر الله (467-487هـ/ 1074- 1094م).

هو الخليفة السابع والعشرون في قائمة السيوطي من الخلفاء العباسيين أرتقى الخلافة بعد وفاة جده القائم ، ولم ير والده الذي توفى في حياة القائم نفسه  وأمه أم ولد أرمنية الأصل يدين لها القائم بفضلها في الحفاظ على خط الخلفاء في ذريته مما جعله  أن يسميها قرة العين (1) .

يوصف الخليفة المقتدي بأنه من نجباء بني العباس ، وأنه لم يألوا جهداً في نفي المغنيات والخواص عن بغداد (2) ، فضلا عن ذلك ان الخليفة المقتدي لما تقدم لخطبة بنت السلطان ملكشاه المسماة ماه الملك ، اشترطت في خطبتها الا يبقى في دار الخلافة ذكر لجارية أسرية أو قهرمانة (3) .

وفي سنة 480هـ / 1087 م ولدت للمقتدي ( جعفرا) (4) وفي سنة 482هـ/ 1089 م ذهبت ماه الملك لزيارة أهلها في أصفهان الا أنها توفيت هناك بمرض الجدري ، أما ولده احمد الذي عرف فيما بعد بالخليفة المستظهر (5)  فلا نعرف على أمه شيء ، على الرغم من الحظر الذي وضع على الجواري والقهرمانات في عهد المقتدي وإبعاد الجواري والمغنيات جميعا عن بغداد ، الا ان مقتل الخليفة قد تم على يد جارية تعرف بشمس النهار : تركية الأصل وصلت الى البلاط العباسي عن طريق الإهداء من قبل السلطان ملكشاه السلجوقي التي دست السم في أكل الخليفة مات على أثره (6)  وعلى ما يقال بايعاز من بركياروف بن ملكشات الذي قلده الخليفة قبل موته بيوم واحد امور السلطنة ولقبه بـ ( ركن الدين ) وذلك سنة 487هـ/ 1094م(7).

______________

(1) السيوطي : المستظرف ، ص26 ؛ آدم متز : الحضارة الإسلامية ، ج2 ، ص142 .

(2) سبط ابن الجوزي : مراة الزمان ، ج2، ص180 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج12 ص269؛ السيوطي : المستظرف من أخبار الجواري ، ص55.

(3) ماه الملك : هي بنت ملكشاه السلجوقي بنت جلال الدولة ملكشاه بن أرسلان ، ينظر : الزركلي : الاعلام ، ج5، ص277.

(4) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج6 ، ص251 ؛ ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص56.

(5) ابن الساعي : نساء الخلفاء ،ص56 ؛ الذهبي : مشاهير النساء ، ص181 .

(6) الهمداني : التكملة ، ج3، ص188؛ الذهبي : العبر ،ج2، ص176؛ السيوطي : المستظرف ، ص62.

(7) سبط ابن الجوزي : مراة الزخارف ، ج2، ص182؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات  ج3، ص94.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).