أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-19
959
التاريخ: 27-10-2017
940
التاريخ: 27-10-2017
701
التاريخ: 27-10-2017
975
|
جواري وقهرمانات الخليفة أبو بكر الطائع لله ( 363-393هـ /973-1002م ) (1)
هو الخليفة الرابع والعشرون في قائمة السيوطي من الخلفاء العباسيين عاصر الأمير عضد الدولة البويهي ملك الملوك وأولاده صمصام الدولة وشرف الدولة وبهاء الدولة (2) ، ومن أحفاد الخليفة المقتدر بالله من خط أبنه المطيع لله وأمه مثل معظم الخلفاء العباسيين أم ولد تحمل أسم هزار أو ( غيث ) (3) ، تولى الخلافة عقدين ، لكنه خلع منها لاختلاف سياسته مع البويهيين ، مع أنه لم يكن له فيها شيء سوى الاسم فضعف أمر الخلافة الى حد قول ابن الجوزي (4) .
أشتهر قصر الخلافة أيام الطائع بشخصية:
1. خالص الخادم : هي شريحة من فئة الخدم والخصيان سادت أيام خلافة المقتدر وتولت وظائف هامة في الجيش والحجابة (5) ، ألا أن الخليفة لم يقترن أسمه بأسماء جواري شخصية في مقابل تملك الأمير البويهي للجواري العاملات آنذاك مثل ملك الملوك عضد الدولة داخل قصره في بغداد والذي سمي ( بدار المملكة ) في أعلى الشماسية (6) أما أهم جواريه :
2. الجارية عاتكة المخزومية (7) : هي الشاعرة اليمانية الفصيحة اللسان التي كانت قد مدحت عضد الدولة في دار المملكة ببغداد ، وظلت تحضر مجلس عضد الدولة أسـوة ببـقية الشـعراء وتمدح الامير البويهي بالتهاني والمدائح (8).
وجارية يمانية أخرى شاعرة للأمير البويهي في بغداد عضد الدولة تعرف بـ:
3. الجارية عابد بنت محمد الجهينة: حضرت مجلس عضد الدولة في يوم عيد الفطر سنة (367هـ/ 977م)، فاستحسنها ودفع فيها مبلغاً تسعة وعشرين الف ديناراً (9) ليضيفها إلى مجموعة الشعراء الذين كانوا ينشدون الامير البويهي بالمديح والتهاني (10) .
وبسبب سيطرة الأمير عضد الدولة على أمور الحكم في حاضرة وتملك الأحوال، انحصر تملك الجواري في شخصه وضعف مركز الطائع الذي كان مغلوباً على أمره وأحواله، ولا نعرف أسماء القهرمانات في هذه المدة.
______________
(1) الطائع لله : هو عبد الكريم بن الفضل بن المقتدر بالله لقبه الطائع لله ويبدو من أسم أمه هزار أنها فارسية ومعنى هزار يعني ألف ، وعقد البيعة للطائع بدار الخلافة على يدي الحاجب سبكتكين سنة 363هـ ، ولم يل لخلافة من العباسيين أسن منه ، كان عمره 48 سنة ، ولما مات عضد الدولة البويهي ، ولي أبنه صمصام الدولة ، ولقب شمس الملة وفي سنة 381هـ قبض على الطائع من قبل الديلم وعلى رأسهم بهاء الدولة فخلعوه وسلموه الخلافة الى القادر بالله وتوفي سنة 393هـ ، ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ص407-408 .
(2) ابن العمراني: الأنباء في تاريخ الخلفاء ، ص 115 ، الخطيب : البغدادي : تاريخ بغداد ’ ج3 ، ص142 .
(3) ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص54 ، ابن دحية : النبراس ، ص108 ، ابن العماد : شذرات الذهب ، ج3 ، ص134 .
(4) المنتظم : ج6 ، ص19 ؛ ابن دحية : النبراس ، ص108 ، ابن خلدون : العبر ، م3 ق4 ، ص279 .
(5) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد، ج6 ص145؛ ابن الجوزي: المنتظم ، ج7 ص107 .
(6) ابن الجوزي : المنتظم ، ج7 ، ص112 ؛ ابن دحية : النبراس ، ص115 .
(7) عاتكة المخزومية : كانت عند التاجر محمد بن القاسم المخزومي في اليمن ، لذا أقترن اسمها باسم سيدها اليماني قبل وصولها الى بغداد . ينظر : الزركلي : الأعلام ، ج4 ص289 .
(8) من قصائدها ( عاتكة ) شتان بين مدبر ومدمر – صبر الليوث مصائد الغزلان . ينظر : التنوخي : نشوار المحاضرة ، ج5 ، ص269 .
(9) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج1 ، ص106 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ص408.
(10) ابن الجوزي : المنتظم ، ج8 ، ص163 ؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ص288 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|