المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مرض الاكارين الذي يصيب نحل العسل (اكاروس القصبات الهوائية)
1-6-2016
DNA Helicase
الفاجعة الكبرى
8-5-2016
العود إلى منى‌
28-9-2018
استعمال محركات البحث
26-10-2019
الظروف البيئية المناسبة للرز
5-4-2016


عصفور الجنة Strelitzia reginae  
  
9914   11:29 صباحاً   التاريخ: 25-12-2018
المؤلف : د. رفيعة سعد الدين الضبع و د. حمدي محمد علي الباجوري واخرون
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة (2004)
الجزء والصفحة : ص 99-110
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2016 5079
التاريخ: 2024-07-14 501
التاريخ: 2023-04-03 1153
التاريخ: 2023-04-28 1348

عصفور الجنة Strelitzia reginae

يعتبر نبات عصفور الجنة (الأسترليزيا Bird - of - paradise) والذي يتبع العائلة Strelitziaceae من أهم نباتات أزهار القطف التجارية وهو نبات معمر اقتصادي من نباتات المناطق الاستوائية وموطنه جنوب أفريقيا - وهو نبات جميل سواء كان مزهرا أو خضريا ويستخدم كأزهار قطف، كما يستخدم أيضا في تجميل الحدائق العامة والخاصة والمنزلية ويزرع في أحواض أو في أصص كبيرة، والنبات يمكن زراعته في الحدائق الساحلية أيضا ويتحمل الملوحة والزهرة تعيش أكثر من أسبوعين بعد القطف وهي ذات ألوان جميلة أرجوانية ، زرقاء ، صفراء في نورة زورقيه الشكل، كما يمكن زراعة محملا تحت أشجار الموالح.

الوصف النباتي:

نبات عصفور الجنة من النباتات ذوات الفلقة الواحدة والنبات كثير الخلف ذو ساق كاذبة يصل طوله إلى حوالي 1٫5-2م. والأوراق جلدية مجدافية الشكل وسميكة، تخرج غالبا في صفين، والعنق سميك وأطول من النصل. والساق ريزومية تحت سطح الأرض والنبات ذو جذور سميكة لحمية متشحمة - تخرج الأزهار في أباط الأوراق في نورة إغريطية زورقيه الشكل جميلة تحتوي على 3-5 أزهار تتفتح بالتتابع، وتحمل الأزهار في نورة على ساق طويلة قد يزيد طولها على 150 سم، وشكل الزهرة مميز ويبلغ طولها من ۱۰-۲۰ سم يتوقف على عمر وحجم النبات، ودرجة التظليل.

التكاثر:

يتم إكثار نبات عصفور الجنة بطريقتين أساسيتين هما:

1- التكاثر البذري.

2- التكاثر الخضري؛ عن طريق:

أ- الخلف. ب. تقسيم الجورة.

أولا - التكاثر البذري:

لإكثار نبات عصفور الجنة بالبذور يجب أولا الحصول على البذور الناضجة الحديثة ثم معاملتها لتنشيط الإنبات ثم الزراعة كما يلي:

1- الحصول على البذور:

زهرة عصفور الجنة خنثى وبها عقم ذاتي بسبب وضع المياسم أعلى من المتوك، وبسبب اختلاف مواعيد نضج هذه الأعضاء حيث إن عمر الميسم قصير ويجف مبكرا قبل نضج المتوك. ويجب إجراء عملية التلقيح اليدوي (الصناعي) للحصول على البذور، وعادة ما يقوم المربي بإجراء التلقيح في الصباح الباكر وذلك باستخدام حبوب اللقاح والفرشاة. ويتم تلقيح الأزهار بمجرد خروج الأزهار من النورة . وبعد التلقيح بحوالي 150 يوم فأكثر يتم الحصول على البذور والنبات الواحد يعطي حوالي 300-600 بذرة أو أكثر حسب عدد الأزهار الملقحة، ويعرف نضج الثمار (الكبسولات) بتحول لونها إلى البني الفاتح . وكل كبسولة تحتوي على حوالي 40 - 60 بذرة، والبذرة صغيرة إلى متوسطة الحجم، ذات غلاف بذري أسود تغطى قاعدتها شعيرات زغبيه برتقالية إلى اصفرار اللون.

2- معاملات تنشيط إنبات البذور:

بذور عصفور الجنة بطيئة الإنبات بسبب القصرة الصلبة وكذلك لوجود مواد معيقة للإنبات، ولهذا يجب معاملة البذور قبل زراعتها بإحدى المعاملات المنشطة للإنبات للحصول على نسبة عالية من الإنبات.

ومن أهم المعاملات لزيادة نسبة وسرعة الإنبات:

1- النقع في الجبرالين بتركيز ۲۵۰-۵۰۰ جزء في المليون لمدة ۷۲ ساعة.

2- النقع في الماء الدافئ على 60 درجة مئوية لمدة نصف ساعة.

3- النقع في حمض كبريتيك مركز لمدة ۲-۳ دقائق ثم الغسيل بالماء.

4- النقع في الإيثريل لمدة 48 ساعة بتركيز ۲۰۰۰ PPm.

5. تنضد البذور على درجة الصفر لمدة ۲-۳ أسابيع.

3- زراعة البذور:

وتتم زراعة هذه البذور خلال الفترة من مارس حتى سبتمبر وتفضل زراعة البذور في يوليو وأغسطس في أصص صغيرة قطر ۱۰ سم. ويزرع بكل أصيص بذرة واحدة (لتسهيل التدوير بعد ذلك) في خلطة من 1- البيت: الرمل: الطمي ( بنسبة 1

: 1 : 1 ) أو ۲- فيرموكيوليت: بيت: بيرليت بنسبة (1 : 1 : 1 ).

٣- الرمل المغسول فقط : وتوضع الأصص بعد ذلك في مكان دافئ مظلل، ويفضل أن تكون البيئة رطبة باستمرار. ويتم الإنبات خلال فترة 50-60 يوم ، قد تصل إلى حوالي ۱۲ شهر بدون معاملات. بعد الإنبات بحوالي 3 - 6 أشهر، عندما تكون الشتلات الصغيرة بها ۲-۳ أوراق حقيقية، يتم تدوير هذه النباتات في أصص ۲۰- ۲۵ سم، وتترك لمدة عام في مكان مظلل أو نصف مظلل ، وذلك لأن التعرض لضوء الشمس المباشر في هذه المرحلة يؤدى إلى احتراق الأوراق. ويتم التدوير بانتظام لمدة 3-4 أعوام إذا لم تتم الزراعة في الأرض المستديمة حتى لا تتأثر الجذور.

ثانيا- التكاثر الخضري:

يفضل زارعو نبات عصفور الجنة إكثاره خضريا عن طريق فصل الخلف من جوار الأم أو تجزئة الجورة بأكملها (بعد تقلیعها) إلى عدة نباتات وذلك للنباتات الكبيرة المتزاحمة، والتي غالبا ما يكون عمرها أكثر من 8 سنوات، وقد يصل عدد الخلف إلى عشرة أو أكثر حول النبات الواحد في هذا العمر.

ويرجع سبب تفضيل التكاثر الخضري عن البذري إلى ما يلي:

1- طول الفترة التي يستغرقها النبات للوصول إلى مرحلة التزهير.

2- ظهور بعض الاختلافات الوراثية خاصة بالأزهار عند الإكثار بالبذور.

3- عدم انتظام التزهير للنباتات الناتجة بالبذور.

وللحصول على الخلف بحالة جيدة، يجب أن تفصل بحرص من جوار النبات الأم باستخدام لوح التقليع أو آلة حادة، ولنجاح هذه العملية يفضل إجراؤها في الربيع أو أوائل الصيف، كما يمكن الحصول على الخلف عن طريق تقليع الجورة بأكملها وتجزئتها إلى عدد من الأجزاء قد يحتوي الجزء الواحد على أكثر من خلفة، حيث يتم تجزئة الجورة عادة إلى 4-5 أجزاء أو أكثر من ذلك. ويجب إزالة الأوراق الميتة والجافة والمصابة، ويمكن ترك الأوراق الجافة غير المصابة إذا زرعت النباتات في أرض معرضة لتيارات هوائية شديدة لحماية النباتات لفترة معينة ثم تزال هذه الأوراق. كذلك تزال الجذور المصابة والتالفة من النباتات قبل زراعة الخلف، ويفضل القيام بغسيل جذور النباتات في محلول مطهر مخفف بنسبة 1:۱۰ لضمان عدم الإصابة الفطرية بعد الزراعة.

الزراعة في الأرض المستديمة:

التربية المناسبة: الخفيفة الخصبة أو الطينية المضاف إليها نسبة معتدلة من الرمل، والمضاف إليها سماد عضوي متحلل. ويجب أن تكون تربة ذات تهوية جيدة، ودرجة حموضة بين 6-6,5. ولا تحتوى على نسبة عالية من الكلوريد.

إعداد الأرض للزراعة:

تحرث الأرض جيدا وتسوي ثم يضاف إليها سماد عضوي أو بلدي بمعدل 50-60/ للفدان ، وأيضا 50 – 100 كجم / فدان سماد سوبر فوسفات الكالسيوم مع تقليبها جيدا بالأرض. تروي وتعزق عزيقا خفيفا وتسوى وتقسم الأرض بعد ذلك إلى أحواض بعرض 2-4 متر، وبالطول المناسب 5-10 م. ويتم تحديد أماكن الزراعة (الجور) على الأبعاد ۱- ۱٫۵ متر بين الصف والأخر وداخل الصف على أبعاد ۱۲۵-۱۵۰ سم. تترك خطوط عريضة (بتون) بين الأحواض بعرض لا يقل عن 50 سم، ويتم حفر الجور بمقدار ضعف حجم الصلايا مع ملاحظة أن زراعة النباتات على عمق كبير تؤدي إلى تأخر التزهير.

بعد زراعة النبات بالجورة يردم حول النبات بالرمل والطمي وتضغط الأرض برفق حول النباتات، يتم ري الجور ريا بطيئا لطرد الجيوب الهوائية من الجور، وفي حالة الأرض الثقيلة يجب إضافة الرمل والمادة العضوية بالقدر الذي يسمح بالتهوية الجيدة داخل الجورة. أما الأرضي الخفيفة والرملية فيجب إضافة الطمي والمادة العضوية لرفع السعة التشبعية المائية للأرض (WHC) وفي حالة الأراضي ذات الحموضة المرتفعة يمكن اضافة الكبريت.

عدد الشتلات اللازمة للفدان: ويبلغ عدد النباتات اللازمة لزراعة فدان بالمسافات السابقة من ۱۰۰۰-۱۵۰۰ نبات، قد تزداد إلى ۲۰۰۰ نبات في حالة التربية الإنتاج الخلف.

العناية بالنباتات بعد الزراعة:

التسميد: نبات عصفور الجنة نبات معمر قوي النمو كثير الخلف، لذلك يفضل تكثيف التسميد خلال الربيع مع بداية ظهور النموات الجديدة وتشجيع النموات الأكبر عمرا علي سرعة الوصول إلى مرحلة التزهير، ويفضل عدم التسميد في الشتاء إلا إذا استخدمت أسمدة بطيئة التحلل بمعدل 1-2 كجم المساحة ۱۰-۲۰ متر مربع حسب مرحلة نمو النبات، وأيضا يمكن استخدام برنامج للتسميد الأسبوعي من خلال ماء الري Fertigation إذا كانت تروى بالتنقيط داخل الصوب، ويمكن استخدام أسمدة مخلفات المجاري. وعادة ما يبدأ برنامج التسميد قبل الزراعة وأثناء إعداد وتجهيز الأرض وذلك بإضافة سماد عضوي متحلل بمعدل ۵۰ متر مكعب / فدان مع ۵۰-۱۰۰ كيلو جرام سوبر فوسفات الكالسيوم. ويختلف البرنامج التسميدي للنبات حسب: عمر النبات ونوع التربة، ومكان الزراعة ( صوب - أصص - أرض) وطريقة الري (غمر - تنقيط ).

وخلال فترة النمو الأولى للنباتات من عمر سنة حتى سنتين يضاف ۱۰۰ كجم سماد نیتروجیني و 50 كجم سماد بوتاسي و 50 كجم سماد فوسفاتي /فدان تضاف على 3 دفعات، تزداد هذه الكمية إلى 400-600 كجم سماد نیتروجینی، ۲۰۰-۳۰۰  كجم سماد فوسفاتي ،۱۵۰-۲۰۰ كجم سماد سلفات البوتاسيوم، وذلك عندما يصل النبات إلى مرحلة التزهير( أكثر من 5 سنوات) ويضاف السماد من مارس حتى أكتوبر على دفعات كل شهرين، وتنثر الأسمدة حول النباتات. ويجب الاهتمام بتسميد النباتات في الأراضي الخفيفة، ويجب ري النباتات جيدا بعد التسميد.

الري: يفضل أن تكون الأرض المزروع بها نبات عصفور الجنة جافة قليلا خلال الشتاء، ويزداد الاهتمام بالري خلال الربيع والصيف. ويجب أن نعلم أن نبات عصفور الجنة من النباتات المحبة للرطوبة ، لهذا يجب الاهتمام بالري، وأن تظل الأرض رطبة حول الجذور خاصة أثناء مرحلة التزهير. ويتم عمل بتون حول النباتات لضمان الحصول على أكبر قدر من ماء الري، للحصول على نباتات جيدة ومحصول جيد من الأزهار ذات المواصفات الممتازة ولتلافي ظهور الحوامل الزهرية القصيرة والمنحنية. ويؤدي نمو النباتات في أرض مشبعة بالماء أكثر من اللازم (غدقة) أو أرض ذات رطوبة منخفضة إلى اصفرار أوراق النبات ثم موتها. وخلال الشتاء يتم الري عندما تكون التربة حول النباتات قد بدأت في الجفاف، ويمكن عموما ري نباتات عصفور الجنة كل 10-15 يوم في الصيف ، تزداد هذه الفترة إلى ۱۵-۲۰ يوم في الشتاء، ويزداد الري في الصيف وفي الأراضي الخفيفة.

ويحتاج النبات إلى حوالي 25 رية في السنة، ويعتمد نجاح الزراعة لنبات عصفور الجنة بدرجة كبيرة على الري، والري بوفرة خلال موسم النمو يشجع النباتات على النمو مع الحصول على عدد وافر من الأزهار الجيدة خلال موسم التزهير.

العزيق: نظرا لاحتياج النباتات إلى الري بوفرة خلال موسم النمو، فان هذا يشجع على نمو الكثير من الحشائش بالأحواض المنزرع بها النباتات، ويجب العزيق على فترات منتظمة حتى لا تؤثر الحشائش على نمو النباتات ومحصول الأزهار، وعموما يحتاج النبات إلى العزيق مرة كل شهر أو شهر ونصف تقريبا أي ما يعادل من ۸-۱۲ مرة في السنة.

خف الجور: بعد زراعة وتربية النباتات والوصول إلى مرحلة الإنتاج التجاري أي بعد 6-8 سنوات، فإن نباتات عصفور الجنة تكون العديد من الخلفات حول النبات الأم، وهذه الخلفات تكون بدورها خلف بعد عمر معين عندما تصل إلى مرحلة البلوغ مما يؤدى إلى تزاحم النبات. هذا التزاحم مع عدم كفاية الري أو نقص التسميد مع زيادة درجة التظليل بين النباتات يؤدي إلى قلة الأزهار الناتجة رغم الكثرة العددية النباتات، وهذا يستلزم العمل على خف العديد من الخلفات من حول النباتات وبيعها أو التوسع في زراعة مساحات أخرى للنباتات.

تأثير الظروف البيئية على النمو والتزهير:

1- الحرارة: نبات عصفور الجنة ينمو جيدا ويعطي محصولا وافرا من الأزهار في الجو الدافئ. وبالرغم من أن النباتات استوائية الموطن ، إلا أنها تتحمل درجات الحرارة المنخفضة حتى قرب الصفر المئوي لفترة قصيرة بدون ضرر. ولكن النبات لا يتحمل الصقيع، ويتأثر البرعم الزهري لنبات عصفور الجنة كثيرا بانخفاض درجة الحرارة، والنبات يناسبه درجة الحرارة بين 65-۷۰ درجة فهرنهيت خلال النهار ومن 50-55 درجة فهرنهيت خلال الليل. كما تتأثر كذلك الأزهار بدرجة الحرارة، ولهذا فالأزهار المنتجة خلال الخريف تكون أكثر جودة من المنتجة خلال الربيع أو الصيف.

٢- الضوء : يفضل تعريض النباتات لضوء الشمس يوميا لمدة 4 ساعات أو أكثر خلال الشتاء وذلك للحصول على تزهير جيد، كما يفضل التظليل جزئيا خلال الساعات شديدة الحرارة في فصل الصيف، ولهذا يفضل اختيار موقع الزراعة الذي يفي بهذه المتطلبات للحصول على أفضل نمو ومحصول أزهار للنباتات.

وتفضل زراعة النباتات الصغيرة في الظل حتى لا تتأثر بالتعرض المباشر لأشعة الشمس حتى تصل إلى مرحلة من النمو تستطيع معها تحمل الظروف الخارجية. أما النباتات المزروعة بالصوب فيفضل أن تنمو تحت شدة إضاءة مقدارها 4000-8000 شمعة / قدم، ويمكنه النمو في درجات الإضاءة المنخفضة حتى ۲۰۰۰ شمعة / قدم للحصول علي نبات ذي نمو خضري جيد خاصة النباتات المنزرعة في أصص ، وهذا يؤثر على التزهير بعد ذلك، لهذا فان النباتات التي تزرع من أجل المجموع الورقي والنامية في أصص يمكن وضعها في الجزء المظلل أو نصف المظلل بالمشتل أو الصوبة، حيث تكون النباتات أطول ، وعدد الأزهار أقل ولكنها أكبر حجما.

الرطوبة: نبات عصفور الجنة يفضل الرطوبة المتوسطة في الجو في حدود 60 ٪، ولهذا يجب الزراعة المتقاربة للنباتات لرفع نسبة الرطوبة بينها.

إنتاج أزهار عصفور الجنة تحت ظروف الصوب (البيوت المحمية):

للحصول على نمو وتزهير جيد لنبات عصفور الجنة تحت ظروف الصوب يجب مراعاة الآتي:

1- الزراعة في وسط من البيت موس 1 + الطمي 2 + الرمل 1.

2- الحفاظ على رطوبة الوسط باستمرار مع الصرف الجيد.

3- ألا تنخفض درجة الحرارة عن 55 ف.

4- التسميد كل أسبوعين أو أسبوعيا بجرعات خفيفة من السماد المتكامل ( 1: 1 : 1 ) وكذلك الأسمدة بطيئة التحلل والاهتمام بالعناصر الصغرى.

5. الإقلال من الري خلال الفترة من نوفمبر- فبراير لمنع عفن الجذور من الانتشار لأنه ينتشر لأعلى ويصيب تاج النبات.

6- يجب تجنب الري فوق السطحي لمنع انتشار الأمراض البكتيرية.

التزهير وقطف الأزهار:

ارتفاع الحرارة عن ۲۸ مئوي يؤخر التزهير في نبات عصفور الجنة والنبات يزهر في مصر خلال الربيع والصيف والخريف، مع اعتبار الخريف ابتداء من اواخر سبتمبر يليه الربيع هي الفترة الأساسية لإنتاج محصول الأزهار. وكما سبق وأوضحنا أن الرطوبة والحرارة والتسميد من أهم العوامل التي تؤثر على التزهير لنبات عصفور الجنة والنباتات المنزرعة بذريا تزهر بعد 4-5 سنوات اما المنزرعه بالخلف فتزهر بعد ۲-۳ سنوات حسب المعاملات الزراعية، ودرجة العناية بها، كما أن النباتات النامية في الأرض المشمسة تعطي أزهارا أكثر من المنزرعة في الأرض المناطق المظللة.

وتقطف الأزهار في الصباح الباكر أو في المساء باستخدام المقص أو الشد باليد، وتحتفظ الأزهار بحيويتها فترة كبيرة نسبيا بالمقارنة بأزهار القطف الأخرى لفترة تصل إلى ۲-۳ أسابيع لقوة الأنسجة ووجود طبقة شمعية.

أسباب عدم تزهير النباتات:

إن التزهير في نباتات عصفور الجنة يأخذ فترة طويلة من بداية نشوء البرعم الزهري ثم الاستطالة حتى ظهور النورة. ويرجع السبب في عدم تزهير النباتات أو حدوث تزهير غير منتظم إلى تأثير ارتفاع درجة الحرارة عن ۲۷ درجة مئوي ونقص الرطوبة. وتعرض النباتات إلى درجة حرارة أقل من ۲۷ - ۲۰ درجة مئوي لمدة طويلة من شأنه دفع النباتات للتزهير.

مواصفات أزهار التصدير:

يعتبر موسم الخريف هو أهم ميعاد لتصدير أزهار نبات عصفور الجنة لكثرة الأزهار وجودتها، وعادة ما تشحن الأزهار على السفن أو بالطائرات.

وتقطع نورات عصفور الجنة عند ثلاث مراحل:

أ- المرحلة التجارية: وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهرة.

ب- المرحلة المبكرة: وفيها تقطع النورات والأزهار مازالت داخل القنابات.

ج- المرحلة المبكرة جدا : تكون الأزهار ملتصقة جدا والنورات أقرب إلى الاستقامة مع ساق النورة، وعند وصول النورات إلى المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى وتوضع كل 50 زهرة في صندوق ويتم شحنها.

ومن أهم مواصفات أزهار التصدير:

1- ألا تكون الأزهار قد تفتحت.

2- أن تكون خالية من الأمراض والآفات والتشوهات.

3- درجة التصدير: رتبة أولى لا يقل طول الحامل الزهري عن 80 سم ولا يقل طول الجراب عن 15 سم.

رتبة ثانية : لا يقل طول الحامل الزهري عن 60 سم حتى 80 سم.

أهم الأمراض والآفات:

رغم قوة أنسجة نبات عصفور الجنة إلا أن النبات يصاب ببعض الأمراض التي تؤثر على نموه الخضري والزهري منها ما يلي :

1- عفن الجذور بسبب الري الزائد مع قلة التهوية بالأرض.

2 انحناء الأوراق وتجعدها واصفرارها وموتها بسبب الإصابة البكتيرية خاصة النباتات المنزرعة داخل الصوب البلاستيك.

3- تبقع الأوراق البكتيري بسببAramillaria mellea .

4- الحشرة القشرية، وتعالج بالملاثيون وباستخدام الإسفنج والسماء والصابون.

5- النيماتودا وهي تسبب مشاكل عديدة لجذور النباتات.

6- البق الدقيقي.

7- القواقع حيث تقوم يدويا وكيميائيا بالنوفاكروز.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.