المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفريخ البط
2024-05-02
عبدالله بن مطروح البلنسي
2024-05-02
وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوجة
2024-05-02
تفريخ بيض الاوز
2024-05-02
كيف يتعامل المدير مع غضبه؟
2024-05-02
الرؤيا وكشفها للواقع
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حق الدائن في التمسك بالفسخ الاتفاقي  
  
1787   11:33 صباحاً   التاريخ: 20-6-2018
المؤلف : جوهري سعيدة
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي في فسخ العقد
الجزء والصفحة : ص74-76
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

من حق الدائن اختيار الطريق الذي يناسبه، فإذا انصب اختياره على التمسك بالفسخ المتفق عليه في العقد دون المطالبة بالتنفيذ، هل يجوز له أن يعدل على ذلك كما هو الحال في الفسخ القضائي؟

أولا: التعبير عن طلب الفسخ

عند عدم تنفيذ المدين الالتزامات الناشئة من عقد نص فيه على الفسخ بإرادة واحدة، يجوز للدائن أن يتمسك بالفسخ، دون المطالبة بالتنفيذ، فيكون بذلك قد استعمل حقه الاحتياطي المتفق عليه في العقد، بدلا من حقه الأصلي وهو تنفيذ العقد وتحقيق الغاية من إنشائه. وتمسك الدائن بالفسخ يكون بتعبير يعلنه إلى المدين يخطره فيه أنه يتمسك بالفسخ. والتعبير قد يكون صراحة وقد يكون ضمنيا، مثال ذلك طلب المشترى الحكم له باسترداد ما عجله من ثمن وبراءة ذمته من السند المحرر بالباقي من هذا الثمن، بسبب وجود عيب  خفي بالمبيع (1) كما يمكن أن يستخلص التعبير من بعض الوقائع، فيمكن اعتبار التكليف بالحضور أمام المحكمة تعبيرا بالفسخ، ولا يتعين أن يأخذ هذا التعبير شكلا معينا، فكما يمكن أن يحصل بالكتابة، يجوز أن يكون شفاهة، ولا يشترط ألفاظ معينة لأداء هذا التعبير، وإنما ينبغي أن يؤدي التعبير بصورة تتضح منها إرادة الشخص في إنشاء الأثر الفاسخ. وليس هناك ميعاد معين يتعين على الدائن أن يعبر فيه عن إرادة الفسخ وإلا سقط حقه في التمسك به وفقا للمادة 120 من ق. م.ج، إلا إذا حدد في العقد الوقت المطلوب. والسكوت عن استعمال الفسخ لا يصلح لأن يكون تعبير عن الإرادة إلا في الأحوال  الاستثنائية عندما توجد ظروف يمكن أن تعطي للسكوت معنى معين (2)

ثانيا: عدول الدائن عن طلب الفسخ

إذا اختار المتعاقد الدائن التمسك بالفسخ المتفق عليه، دون المطالبة بالتنفيذ بمجرد وقوع الإخلال بالالتزام، ففي هذه الحالة لا يمكنه العدول بعد أن كان قد أعلن موقفه بالتمسك بالفسخ، لأنه بمجرد اتخاذه هذا الموقف لم يعد هناك عقد من الناحية القانونية بالمرة، حتى يمكن القول بجواز طلب التنفيذ، ذلك أن الإعذار الذي يوجهه المتعاقد الدائن  إلى المدين، مبررا فيه نيته في فسخ العقد، هو الذي يجعل الرابطة العقدية منحلة (3) وهذا هو الفرق الجوهري بين الفسخ القضائي والفسخ الاتفاقي من ناحية مدى سلطة  الدائن، في كل منهما، ذلك أن العقد في الفسخ القضائي يبقى قائما رغم مطالبة المتعاقد الدائن بفسخه إلى أن يصير الحكم القضائي نهائيا، ومن ثم فلا مانع فيه من عدول المتعاقد الدائن عن طلب الفسخ إلى طلب التنفيذ، بينما الفسخ الاتفاقي ينحل فيه العقد بغير ذلك (4) يضاف إلى ذلك أن الأخذ بجواز العدول عن الفسخ الاتفاقي إلى التنفيذ يؤدي إلى عدم الاستقرار في المعاملات، ويجعل مصير العقد بالنسبة إلى المدين غير معروف. غير أن المقصود من عدم جواز عدول الدائن عن تمسكه بالفسخ الاتفاقي إلى طلب التنفيذ، لا يسري مفعوله إذا وقع قبل وصول الإعلان عن الفسخ إلى علم المدين، لأن العقد قبل ذلك لا يزال قائما ومن ثم ليس هناك ما يمنع من عدول المتعاقد الدائن عن  تمسكه بالفسخ إلى طلب التنفيذ (5). وبناء على ذلك متى أعلن الدائن عن تمسكه بالفسخ واتصل بعلم المدين سقط حق الدائن في العدول عن طلب الفسخ إلى طلب التنفيذ.

________________________

1- محمد حسين منصور، مصادر الالتزام، العقد والإرادة المنفردة، الدار الجامعية  للنشر والتوزيع، لبنان، 2000 ، ص 408

2-  عبد المجيد الشواربي، فسخ العقد في ضوء الفقه والقضاء، منشأة الناشر، الطبعة  الثانية، مصر، 199 ، ص ص 51

3- http://www.djelf.info/vb/showhhead.bhp2t=261238.

4- عبد الكريم بلعيور، نظرية فسخ العقد في القانون المدني الجزائري المقارن،  المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1986 ، ص 237

5- المرجع نفسه، ص 237




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك