أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
2185
التاريخ: 11-10-2014
2224
التاريخ: 18-11-2014
1513
التاريخ: 30-01-2015
2018
|
قد اهتدينا بهدى القرآن وساقتنا الأدلّة إلى القول بأنّه (صلى الله عليه واله وسلم ) كان قبل البعثة اُمياً لا يقرأ ولا يكتب ولم يسجل التاريخ له (صلى الله عليه واله وسلم ) في ذلك العهد قراءة لوح أو كتابة صحيفة ، ولم يكن ذلك اختلافاً تواطأ عليه المسلمون لهدف خاص كما حسبه الدكتور(عبد اللطيف الهندي) في مقاله (1) بل كان تقريراً للواقع وقد قابلنا التفكير السطحي الخاطئ بالرد والنقد.
غير أنّنا طلباً لوضوح الحقيقة ، واكمالاً للبحث ، نردف المقال بالبحث عن وضع النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) بعد بزوغ دعوته وبعثته إلى الناس ، وأنّه هل بقي على ما كان عليه من الاُمية ، لنفس المصلحة التي اُوجبت اُميته قبل أن يبعث إلى هداية الناس ، أو لم يبق عليه ، بل كشف الحجاب عن ضميره الحي وعقله الواعي ، وقلبه الواسع ، عندما بزغت دعوته وبعث رسولاً إلى الناس ولا يمكن القضاء البات إلاّ بعد الوقوف على ما ذكره الفطاحل من رواة الحديث وأعلام التفسير.
وقد اختار ثلة جليلة من المحققين القول الثاني أنّ تمكن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) بأذنه سبحانه من القراءة والكتابة بعد ما نزل عليه الوحي واستدلوا على ذلك بوجوه لا تخلو من مناقشات واشكلات.
_______________________
1- زعم الدكتور في مقاله أنّ اُمية النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) فكرة حديثة بين المسلمين ، لصيانة القرآن عن التحريف وحفظه عن حدوث الزيادة والنقيصة عليه من جانب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فإنّ الاُمي يعكس كل ما اُلقي عليه بلا تغيير وتحريف ، ولا يقدر على تحويره بخلاف غيره ، فانظر ما أجرأ هذا الرجل على تحريف الكلم عن مواضعه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|