الْفَخْرِ وَ الْكِبْر – بحث روائي
المؤلف:
الشيخ محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني
المصدر:
الكافي
الجزء والصفحة:
ج2 , ص328 - 329.
30-9-2016
2959
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) عَجَباً لِلْمُتَكَبِّرِ الْفَخُورِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً ثُمَّ هُوَ غَداً جِيفَةٌ.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) آفَةُ الْحَسَبِ الِافْتِخَارُ وَ الْعُجْبُ.
3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) أَنَا عُقْبَةُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَسَدِيُّ وَ أَنَا فِي الْحَسَبِ الضَّخْمِ مِنْ قَوْمِي قَالَ فَقَالَ مَا تَمُنُّ عَلَيْنَا بِحَسَبِكَ إِنَّ اللَّهَ رَفَعَ بِالْإِيمَانِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ وَضِيعاً إِذَا كَانَ مُؤْمِناً وَ وَضَعَ بِالْكُفْرِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ شَرِيفاً إِذَا كَانَ كَافِراً فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فَضْلٌ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى(1).
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عِيسَى بْنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَجَباً لِلْمُخْتَالِ الْفَخُورِ وَ إِنَّمَا خُلِقَ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ يَعُودُ جِيفَةً وَ هُوَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ لَا يَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِهِ(2).
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) أَمَا إِنَّكَ عَاشِرُهُمْ فِي النَّارِ(3).
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) آفَةُ الْحَسَبِ الِافْتِخَارُ.
___________________________
1- في بعض النسخ [ الا بتقوى اللّه ].
2- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ما لابن آدم و الفخر أوله نطفة و آخره جيفة ، لا يرزق نفسه و لا يدفع حتفه. و في رواية اخرى عنه (عليه السلام) ما لابن آدم و الفخر و إنّما أوله نطفة مذرة و آخره جيفة قذرة و هو فيما بين ذلك يحمل العذرة ؛ و نظم ذلك أبو محمّد الباقي فقال : عجبت من فاخر بنخوته و كان من قبل نطفة قذرة و في غد بعد حسن صورته يصير في القبر جيفة قذرة و هو على عجبه و نخوته ما بين جنبيه يحمل العذرة « شرح الصحيفة للسيّد على خان».
3- تكبر هذا الرجل و تفاخر بسمو النسب و علو الحسب فرد عليه النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) بأنه و آباءه كلهم في النار و كان ذلك باعتبار أن آباءه كانوا أيضا موصوفين بوصف التكبر أو باعتبار أن كلهم كانوا كفّارا أو باعتبار أن هذا الرجل كان متكبرا و آباؤه كانوا كفّارا و هو الأظهر.
الاكثر قراءة في العجب والتكبر والغرور
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة