

الجغرافية الطبيعية


الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة


جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا


الجغرافية البشرية


الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان


جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات


الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط


الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي
بيانات الهجرة
المؤلف:
د. أحمد علي اسماعيل
المصدر:
أسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية
الجزء والصفحة:
ص 105 ـ 107
2025-12-27
39
الحصول على بيانات الهجرة أمر صعب حتى بالنسبة للدول المتقدمة التي تتوفر لها بيانات احصائية سكانية، وبطبيعة الحال يكون الأمر أكثر صعوبة في حالة الدول النامية والمتخلفة التي لا توجد لها بيانات يمكن الوثوق بها وقد لا توجد لها بيانات مطلقا وقد لا تكون قد أجريت فيها تعدادات سكانية وإذا كان هناك تعدادات سكانية تضم بين بياناتها كلا من محل الميلاد وطول مدة الإقامة Duration of residence في محل الإقامة، فإن ذلك يساعد في دراسة الهجرة ، ومع ذلك فإن الشخص الذي ينتقل عدة مرات ثم يعود إلى مقر إقامته خلال الفترة التعدادية intercent period لا يسجل كمهاجر ، بهذا فإن الهجرات الموسمية لا تظهر غالبا في بيانات التعداد ولذلك كثيرا ما يقال بأن بيانات الهجرة من واقع التعدادات تكون أقل فى الواقع لأنها لا تسجل الهجرات المرتدة Returned migrations التي يعود فيها أشخاص كانوا قد هاجروا خلال الفترة التعدادية مثلا وقد فرقنا من قبل بين المهاجر الواقد immigrant الذي يصل إلى الدولة التي تدرس الهجرة إليها ، والمهاجر النازح Emigrant الذي يترك الدولة متجها إلى غيرها، أما بالنسبة للهجرة الداخلية فإن الذى يأتي إلى منطقة ما in-migrant والذي يغادرها يعرف بالمغادر out - migrant ومن الهجرات الفردية القليلة التي يكثر الحديث عنها في الدول النامية الآن ما يعرف بنزيف المعقول Brain drain ويقصد به هجرة العلماء من الدول النامية إلى الدول المتقدمة وقد يحدث من الدول المتقدمة إلى الدول الأكثر تقدما وتكون من نتائجه أن تعانى الدول التي يهاجر منها العلماء والفنيون المتخصصون عجزا في حاجتها نظرا لعوامل الجذب والإغراء التي تقدمها الدول المتقدمة إلى أصحاب هذه العقول من مادة وإمكانات أفضل ومثل هذه الهجرات لا تقاس بالعدد الذي قد يكون محدوداً وصغيرا ولكن بالأثر الذي يكون كبيرا.
أما الطريقة الأخرى التي تعتمد على بيانات كل من تعدادات السكان والاحصاءات الحيوية فقد سبقت الإشارة إليها وانتقدناها على أساس أنها تعتمد على نوعين من البيانات تختلف درجة الدقة بينهما ، وإلى جانب ذلك فإن الطريقة التي يتم بها إجراء التعداد وهل هي طريقة التعداد الفعلى أم التعداد القانوني فقد يحدث نتيجة لها فروق كثيرة في حساب الهجرة هذا إلى جانب أن الإحصاءات الحيوية قد لا تعبر بالضرورة عن محل إقامة أسرة المولود أو المتوفى ، فبعض السيدات يذهبن إلى القرى للولادة تحت رعاية أمهاتهن رغم أن الإقامة المعتادة لهن قد تكون في المدن ، وعلى العكس من ذلك فقد تقد بعض السيدات إلى المدينة للولادة حيث الرعاية الطبية أفضل ثم تعود إلى القرية ، والأمر نفسه قد ينطبق على الوفيات.
وقد سبقت الإشارة أيضا إلى تغير الحدود السياسية والعلاقة بين الدول وتوابعها من مستعمرات أو أقاليم تابعة وما أحدثه ذلك من مشكلات في دراسة الهجرة ويمكن الاعتماد على بيانات كل من التعداد وجداول الحياة في حساب الهجرة وذلك بتتبع كل فئة عمرية معينة في التعداد واحتمالات الحياة لها في التعداد التالى ثم حسابات الفرق بين رقم جداول الحياة ورقم التعداد التالي فمثلا لو أن التعداد أعطى في فئة العمر 15 - 19 عاما في عام 1960 ما جملته 750.000 نسمة وكان جدول الحياة يعطى احتمالا لوصول 700.00 منهم إلى فئة العمر 25 – 29 على أساس معدلات الوفيات ثم وجد أن هذه الفئة العمرية أصبحت تضم في تعداد 1970 جملة 800.000 نسمة فمعنى ذلك أن هذه الفئة ازدادت عن طريق الهجرة وتقدر الزيادة في هذه الحالة بـ100 مهاجر وهذه الطريقة فضلا عن أنها لا تفيد في معرفة الاتجاهات والأماكن التي يمكن أن يكون المهاجرون قد وفدوا منها ، فإنها تعتمد على متغيرات غير ثابتة وهي تكون عرضة لكثير من الخطأ وفي الدراسات التفصيلية للهجرة ينبغي أن ندرس فئات العمر للمهاجرين وكذلك النوع ، ويلاحظ بصفة عامة أن الشبان من الذكور يكونون أكثر إقبالا على الهجرة من غيرهم ومع ذلك فقد تحدث في بعض الأحيان هجرات لكبار السن في حالة الإحالة إلى المعاش والعودة إلى الموطن الأصلى كما أن الهجرات الداخلية قد تختلف عن الهجرة الخارجية في هذا الصدد وبصفة عامة فقد لوحظ أن الهجرة الداخلية لمسافات قصيرة تكون فى معظمها من النساء في الدول المتقدمة بينما تكون الهجرة لمسافات طويلة بين مكان الإقامة المعتاد والمكان الذي تحدث الهجرة إليه من نصيب الذكور ، أما في الدول النامية فإن معظم المهاجرين يكونون من الذكور سواء في الهجرات الداخلية أو الدولية.
الاكثر قراءة في جغرافية السكان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)